218 يوما من العدوان.. الاحتلال يصعد والمقاومة بالمرصاد
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
دخل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطتع غزة يومه الـ218، ليواصل الاحتلال استهداف المدنيين في القطاع المحاصر، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في مختلف مناطق غزة.
اقرأ أيضاً : أوستن: القيام بعمليات فعالة في رفح ممكن و"الجيش الإسرائيلي" محترف
وشهدت الساعات الماضية استمرارا للقصف على مناطق متعددة، لا سيما في مدينة رفح ومخيم النصيرات ومدينة غزة، مخلفا مزيدا من الشهداء والجرحى حيث ارتفعت حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 34 ألفا و934 شهيدا، و78 ألفا و572 مصابا.
وعلى الصعيد الآخر تصدت فصائل المقاومة لتوغلات جيش الاحتلال في رفح، مما كبده خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، حيث اعترف بمقتل 4 جنود، وإصابة اثنين بجروح خطيرة.
وبشأن عملية رفح، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن العملية ستستمر نحو شهرين، وستتم على مراحل بحيث يمكن إيقافها بأي لحظة حال التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين في غزة.
أمريكا: إسرائيل استخدمت اسلحتنا وفقا للقانونوأعلنت الخارجية الأمريكية في تقريرها المقدم للكونغرس أنها وجدت تأكيدات موثوقة من "إسرائيل" بأنها تستخدم الأسلحة الأمريكية وفقا للقانون الدولي.
وقالت الخارجية الأمريكية، إنه من المعقول التقييم بأن "إسرائيل" استخدمت أسلحتنا بحالات تتعارض مع التزاماتها بالقانون الدولي.
وزعمت الخارجية الأمريكية، أن لا معلومات كاملة لديها للتحقق من أن أسلحة أمريكية استخدمت في أعمال انتهكت القانون الدولي.
كما زعمت الخارجية الأمريكية، بأن الاحتلال الإسرائيلي اتخذ إجراءات للامتثال للقانون الدولي لكن هناك تساؤلات إن كانت طبقت بكل الحالات.
وأشار تقرير الخارجية الأمريكية، إلى أن تل أبيب لم تتعاون أو تتجاوب بما يكفي مع الولايات المتحدة لتحسين الوضع الإنساني بقطاع غزة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 619 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 271 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,406 جندي منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 524 منهم بالخطرة، و906 إصابة متوسطة، و 1,976 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة الولايات المتحدة حركة المقاومة الاسلامية حماس الخارجیة الأمریکیة جیش الاحتلال تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
مفاجأة: «الخارجية الأمريكية» تلغي مكافأة اعتقال «الجولاني».. و«FBI» لم يحذف الإعلان
بعد إعلان وزارة الخارجية الأمريكية إلغاء المكافأة المُعلنة للقبض على أبو محمد الجولاني، المعروف حاليًا باسمه الحقيقي «أحمد الشرع»، المسؤول عن إدارة العمليات العسكرية في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لا زالت المكافأة موجودة في موقع التحقيقات الفيدرالية «FBI».
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن مكافأة للقبض على «الجولاني» عام 2013، وتم تصنيفه حينها كإرهابي، وجاء على الموقع الرسمي: «يعلن برنامج مكافآت من أجل العدالة عن صرف مكافأة تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار أمريكي مقابل الإدلاء بأي معلومات متعلقة بمحمد الجولاني».
وحذف موقع «برنامج المكافأة من أجل العدالة»، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، الإعلان المخصص بمبلغ 10 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحمد الشرع.
وكان إلغاء المكافأة بالتزامن مع زيارة دبلوماسيين أمريكيين إلى سوريا ولقاء «الشرع»؛ لبحث الفترة المقبلة في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وهو أول مؤشر على تغيير التعامل الأمريكي مع سوريا.
الصفحة غير موجودة وتمت إزالتهاوعند الدخول إلى موقع «برنامج المكافأة من أجل العدالة» للبحث عن أحمد الشرع، أو أبو محمد الجولاني، يظهر أن الصفحة «غير موجودة وتمت إزالتها».
ولم تتحدث واشنطن أو وزارة الخارجية الأمريكية عن إلغاء اسم هيئة تحرير الشام، والتي يتزعمها «الجولاني»، رغم مطالباته المتكررة بإلغائها، وإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا.
FBI لا زال يطلبهاولا تزال مكافأة الإدلاء بمعلومات عن «الجولاني» موجودة عبر الموقع الرسمي لمكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI»، والتي أعلنها عام 2017 بالاشتراك مع وزارة العدل الأمريكية.
وتقول المكافأة أن من يدلي بمعلومات عن قيادة «جبهة النصرة»، والمعروفة حاليًا بـ«هيئة تحرير الشام»، وزعيمها «الجولاني»، له مكافأة قدرها 10 ملايين دولار، ويظهر في الصورة الموجودة على الموقع «الجولاني» ومرتديًا عمامة ومعطفًا عسكريًا، والسؤال الأبرز حتى الآن، لماذا لم يلغي «FBI» المكافأة حتى الآن؟