محكمة مغربية تقضي بتعويض امرأة في قضية مضاعفات لقاح كورونا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
مليكة فؤاد
أصدرت محكمة مغربية أول حكم من نوعه في قضية ترتبط بـ”مضاعفات لقاح كورونا” ، في خطوة غير مسبوقة .
ووفقاً لوسائل إعلام مغربية ، فأن المحكمة الإدارية بالرباط أصدرت حكماً قطعياً ، يقضي بـ”أداء الدولة المغربية (وزارة الصحة والحماية الاجتماعية) لفائدة المدعية تعويضاً قدره 250.000,00 درهم (حوالي 25 ألف دولار) وتحميلها المصاريف في حدود المبلغ المحكوم به ورفض باقي الطلبات”.
وتم تسجيل القضية بالمحكمة الإدارية في يونيو 2022 ، واستغرق إصدار الحكم حوالي السنتين قبل إنصاف المدعية التي تعرضت لشلل على مستوى الوجه والأطراف السفلى بعد تلقي لقاح أسترازينيكا .
يذكر أن وكالة الأدوية الأوروبية سحبت يوم الأربعاء الماضي ، ترخيص لقاح كوفيد-19 من شركة أسترازينيكا ، بناءً على طلب مقدم من الشركة لدواع تجارية حسب قولها .
وتزايدت المخاوف بشأن سلامة لقاح أسترازينيكا ، عندما علقت عشرات البلدان استخدامه عقب اكتشاف جلطات دموية غير عادية لدى متلقي اللقاح .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المغرب لقاح أسترازينيكا محكمة مغربية
إقرأ أيضاً:
صحيفة مغربية: رحيمي تاج الأبطال وفاكهة الأولمبياد
تغنت صحيفة المنتخب المغربية بلاعب العين الإماراتي و"أسود الأطلس" سفيان رحيمي، وأكدت أنه أحد أفضل اللاعبين المغاربة الذين بصموا على مستوى مبهر في عام 2024.
قالت الصحيفة: "إن كان هناك أسد أطلسي وقع سنة 2024 على حضور مبهر، فهو بدون شك سفيان رحيمي الذي قاد ناديه العين الإماراتي للفوز بلقب دوري أبطال آسيا متفوقاً في ذلك على نجوم عالميين من أمثال كريستيانو رونالدو، وأردف ذلك بقيادته المنتخب الأولمبي المغربي إلى تحقيق الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية بباريس".
ولعب المغربي سفيان رحيمي، دوراً محورياً في تتويج العين بلقب عصبة أبطال آسيا 2023-2024، بأداء مذهل، طوال النسخة الأخيرة من البطولة بنظامها القديم، كما ساهم في تتويج المنتخب المغربي الأولمبي بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024.
وتابعت صحيفة المنتخب أن لاعب العين كان حاسماً في مشوار "أبطال آسيا" بتسجيله 13 هدفاً، وهو نفس الأمر في أولمبياد باريس حيث هز الشباك في 9 مناسبات.
وتفوق رحيمي، بأدائه الرائع على نجوم كبار في البطولة الآسيوية، أهمهم الأسطورة كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، عندما التقيا في الدور ربع النهائي، وحصل العين حينها على بطاقة نصف النهائي عن جدارة واستحقاق، بفضل الأداء المذهل لنجمه المغربي.
ولكن قبلها، ساهم النجم المغربي في تصدر الفريق الإماراتي للمجموعة الأولى من دور المجموعات برصيد 15 نقطة، تحت قيادة المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو، بعدما سجل 4 أهداف، ليضرب العين موعداً في ثمن النهائي مع ناساف الأوزبكي.
وتعادل الفريقان ذهاباً دون أهداف في أوزبكستان، ثم فاز العين على ملعبه هزاع بن زايد بمدينة العين بنتيجة (2-1)، وسجل رحيمي هدف الفوز في الدقيقة 90.
وأمام النصر، كان هدف رحيمي في الدقيقة 44، كافياً لحسم لقاء الذهاب لصالح العين، على أرضه، لكن ما حدث في مباراة الإياب كان شيئاً مذهلاً، بعدما سجل المهاجم المغربي هدفين في الدقيقتين 28 و45، ليقترب العين من التأهل، لكن النصر قلب الطاولة وتقدم بالنتيجة (3-2).
وأدرك العين التعادل في الوقت الإضافي الأول، وهو ما كان كافياً للوصول إلى الدور التالي، قبل أن يحرز رونالدو الهدف الرابع للنصر، ليتم اللجوء بعدها إلى ضربات الترجيح لحسم بطاقة التأهل، التي نجح العين بالحصول عليها بالفوز (3-1).
وبعد تتويجه بلقب عصبة الأبطال الأسيوية وأضاف لذلك لقب أفضل لاعب وأفضل هداف (13 هدفاً)، سيرافق المنتخب المغربي الأولمبي إلى أولمبياد باريس، ليكتب معه فصلاً جميلاً من فصول ملاحم كرة القدم المغربية، حيث نجح المنتخب الأولمبي المغربي في أن يكون أول منتخب عربي يحرز الميدالية البرونزية، بعد الفوز في لقاء الترتيب على منتخب مصر بسداسية، كان نصيب سفيان رحيمي منها هدفان، ليصبح رحيمي هداف هذه النسخة ب 8 أهداف، فيا له من عام لسفيان، تحققت فيه أغلى الأحلام.