مكتبة الإسكندرية عضوًا بالتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية سعادته وفخره بصدور قرار فخامة رئيس الجمهورية رقم ١٤٩ لسنة ٢٠٢٤ بتشكيل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والذي ضم في عضويته مكتبة الإسكندرية،وأعرب عن تطلعه للعمل والتعاون الجاد والمثمر مع جميع المؤسسات أعضاء التحالف.
وقال مدير مكتبة الإسكندرية إن التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي يجسد الكثير من القيم التي ما دام كانت في قلب رسالة مكتبة الإسكندرية وأهدافها خاصةً تلك التي تتعلق بالعمل الأهلي والمجتمعي والتطوع وبناء القدرات وأيضا ما تقوم به مكتبة الإسكندرية من جهود لإعلاء هذه القيم الإنسانية في المجتمع المصري بشكل عام.
وكانت مكتبة الإسكندرية قد شاركت في أعمال الجمعية العامة الأولى للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والتي عقدت يوم الأربعاء الماضى (الموافق 8 مايو ) بمقر التحالف بالقاهرة.
جدير بالذكر أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يضم في عضويته 36 مؤسسة تمثل الهيئات والكيانات العامة والاهلية والخاصة التي تعمل في المجال التنموي والخيري، حيث يسعي التحالف إلى تحقيق مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية ووصول الدعم المجتمعي والإنساني لمستحقيه فى ظل الجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية مكتبة الاسكندرية رئيس الجمهورية التحالف الوطني التنمية الاجتماعية الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية أعمال الجمعية العامة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الوطنی للعمل الأهلی التنموی التحالف الوطنی للعمل مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الفطر في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، فى فتوى له: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".
وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".