حساسية الربيع عند الأطفال.. الأعراض والأسباب
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تشهد البلاد حاليًا تغيرات جوية حادة تتمثل في ارتفاع ملحوظ بدرجات الحرارة، خاصةً خلال فترات النهار، ويصاحب ذلك هبوب رياح قوية تحمل رمالًا مثيرة للأتربة، مما يؤدي إلى ازدياد حالات التهاب عيون الأطفال نتيجة إصابتهم بحساسية الرمد الربيعي الشائعة.
حساسية الرمد الربيعي تحدث عندما تتعرض عيون الأطفال لالتهاب يصيب ملتحمة العين، وهي الغشاء الشفاف الذي يغطي بياض العين (الصلبة) والجفون، وهي من المشكلات الشائعة خاصة عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
هناك العديد من الأعراض التي تدل على إصابة الطفل بحساسية الرمد الربيعي، وفقًا لما ذكره الدكتور «عمر البكري» أستاذ طب وجراحة العيون بكلية طب جامعة القاهرة، في مقطع فيديو على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي جاءت منها احمرار العيون والحرقان وخروج إفرازات مطاطية بيضاء اللون من عيون الطفل والهرش، مشيرًا إلى أن حساسية الرمد الربيعي تصيب الأطفال في عمر عامين أو 3 أعوام.
من الممكن أن تنتقل حساسية الرمد الربيعي من طفل لآخر، وذلك من خلال لمس العين بأيدي ملوثة بالميكروبات، وأيضًا عند استخدام أدوات ملوثة بإفرازات المريض، مثل مساحيق التجميل، أو المناشف، أو العدسات اللاصقة، ومن الممكن أن تنتقل العدوى من الأم إلى المولود أثناء الولادة الطبيعية، مما قد يؤدي إلى إصابة الطفل برمد العين الوليدي، وفقًا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
تجري معالجة معظم أشكال رمد العين دون حدوث مشكلات خطيرة، ولكن نادرًا ما تحدث مضاعفات في بعض الحالات، مثل التهاب القرنية أو تقرحها أو تندبها، وأيضًا التهاب العنبية، فضلا عن فقدان البصر، خاصة في حالات العدوى الناجمة عن السيلان أو الكلاميديا، والتهاب السحايا نتيجة انتشار العدوى من العين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمد الاطفال الأطفال التهاب العيون
إقرأ أيضاً:
طفلك الموهوب يبدو كسولا؟.. دليلك لاستعادة شغفه
رغم أن الطفل الموهوب قد يتمكن من إنجاز الواجب المنزلي في نصف الوقت الذي يستغرقه أقرانه، فإن إقناعه ببدء الواجب أو حتى إكماله قد يكون أحيانا تحديا كبيرا. ويمكن أن يؤدي هذا إلى نتائج دراسية لا تعكس قدرات الطفل، وهذا يترك الأهل في حيرة: هل الطفل كسول؟ وما الذي يمكن فعله لتحفيزه على الاهتمام بالمدرسة؟
رغم الإحباط، ينصح الخبراء بالتعامل مع هذه المسألة بتعاطف. وتقول الدكتورة إلين براتن، المديرة التنفيذية لبرنامج التقييم التعليمي والعاطفي ورئيسة تقييمات الأعصاب النفسية للأطفال في مستشفى ماساتشوستس العام، إن على الأهل البحث عن أنماط محددة لمعرفة أين تكمن المشكلة في إكمال المهام. ومن ثم، تقديم الدعم للطفل للتعامل مع التحديات التي قد تكون مرتبطة بموهبته.
وتوضح براتن، مؤلفة كتاب "الأطفال الموهوبون الذين لا يهتمون: كيف يتم إحياء دوافع طفلك"، أن من المهم تحديد العقبة الرئيسة التي تمنع الطفل من التقدم. أحيانا تكون المشكلة مرتبطة بالقلق تجاه المهمّة المطلوبة من الطفل، أو صعوبات في الوظائف التنفيذية. وفي أحيان أخرى، قد يشعر الطفل بالارتباك ولا يعرف من أين يبدأ. وبمجرد فهم العقبة، يمكن للأهل مساعدة أطفالهم على تجاوزها.
نصائح للتعامل مع الأطفال الموهوبين غير المحفزين:
استكشاف أسباب المشكلةعندما يتردد الطفل في بدء مهمة ما، على الأهل استكشاف السبب. قد تكون المشاريع مفتوحة النهاية مربكة للطفل لأنه لا يعرف من أين يبدأ. بدلا من طرح أسئلة عامة، يمكن توجيه الطفل بأسئلة محددة مثل: "هل لديك كل ما تحتاجه؟" أو "هل تعرف ما المطلوب منك؟".
تعزيز المثابرةالمثابرة لا تعني فقط مواجهة الصعوبات، بل تشمل أيضا القدرة على تحديد مدى التقدم في إنجاز المهمة. كثيرا ما يشعر الأطفال بالإحباط إذا ظنوا أنهم يعملون بلا تقدم ملموس. يمكن للأهل مساعدة أطفالهم بتقسيم المهام إلى خطوات صغيرة وواضحة لتسهيل الإنجاز.
الأطفال الموهوبون قد يواجهون صعوبة في اكتساب مهارة المثابرة (بيكسلز) تعليم مواجهة الإحباطالأطفال الموهوبون قد يواجهون صعوبة في اكتساب مهارة المثابرة، إذ إن سهولة تحقيقهم للنجاح تجعلهم أقل اعتيادا على مواجهة التحديات. وعندما يواجهون صعوبات جديدة، قد يشعرون بالإحباط سريعا. هنا يظهر دور الأهل في دعم أطفالهم وتوجيههم للتعامل مع هذه المشاعر بشكل إيجابي، وهذا يساعدهم على تطوير المرونة والإصرار في مواجهة العقبات.
تجنب السيطرة الزائدة على الطفلقلق الأهل على مستقبل أطفالهم قد يدفعهم إلى التدخل المفرط، وهذا يضع عبئا نفسيا كبيرا على الطفل. هذا التدخل قد يؤدي إلى مقاومة الطفل للقيام بالمهام المطلوبة. لذا، من المهم أن يتأمل الأهل سلوكهم لمعرفة ما إذا كان رفض الطفل ناتجا عن ضغوطهم الزائدة أم عن قلة خبرته في التعامل مع التحديات.
تعزيز المهاراتتشمل هذه المهارات: القدرة على التخطيط، مراقبة السلوك، وتحفيز الذات. بالإضافة إلى ذلك، هناك جوانب عاطفية مثل التحكم في السلوك والانفعالات، التي قد تؤثر على أداء الطفل في لحظات الإحباط.
خطأ شائعأحد الأخطاء الشائعة التي يسلط براتن الضوء عليها هو جعل الموهبة جزءا مركزيا من هوية الطفل. هذا الضغط قد يؤدي إلى شعور الطفل بالعبء، وهذا يزيد من الإحباط ويضعف دافعيته.
ويكمن الحل في فهم التحديات التي يواجهها الطفل الموهوب، مع توفير الدعم اللازم له بطريقة متوازنة، بعيدا عن التوقعات المبالغ فيها أو التدخل الزائد.