5 عادات بسيطة ستغير حياتك.. احرص على ممارستها قبل السابعة صباحا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يواجه الكثيرون صعوبة في الاستيقاظ مبكرًا، مما يسبب لهم الشعور بالخمول والكسل طوال اليوم، لكن ماذا لو علمت أنّ بإمكانك تحويل هذا الشعور السلبي إلى إيجابي ونشاط يدوم لساعات؟ الحل يكمن في 5 عادات بسيطة يمكنك ممارستها قبل الساعة 7 صباحًا.
الاستحمام قبل السابعة صباحًا من أهم الأمور التي تساعدك على الشعور باليقظة والانتعاش وتنشيط الدورة الدموية؛ بالإضافة إلى تخفيف توتر العضلات وتحسين المزاج، وفقًا لتقرير منشور بموقع «boldsky»، لذا من الضروري الحرص على اتباع تلك العادة التي تمنحك الحيوية وراحة نفسية طوال ساعات النهار، كما ذكر التقرير أن ثاني أهم تلك الأمور هو شرب الماء صباحًا، الذي يساعد على تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتنقية السموم من الجسم.
ويُساعد تناول العصائر الصحية في الصباح الباكر مثل عصير الجزر أو البنجر أو غيرها، على إعطاء الجسم النشاط والحيوية، ما يحسن مهامك الوظيفية.
وتشير الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائي الصحة النفسية، في حديثها لـ«الوطن» إلى أمرين آخرين يساعدان على ضبط الحالة النفسية طوال اليوم، إذا فعلهم الإنسان في الصباح، هما تجنب استعمال الهاتف المحمول لمدة ساعتين على الأقل صباحًا؛ لأن استعماله فور الاستيقاظ يؤثر سلبًا على صحتك النفسية، وكذلك الحرص على ممارسة التمارين الرياضية صباحًا لتنشيط الدورة الدموية وتعزيز الوظائف الإدراكية للمخ؛ مشيرة إلى تأكيد الدراسات أن الأشخاص الذين يواظبون على ممارسة الرياضة بشكل يومي، يتمتعون بصحة بدنية ونفسية أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرياضة شرب الماء الهاتف المحمول صباح ا
إقرأ أيضاً:
كلمتان حبيبتان للرحمن.. رددهما وشاهد أثرهما على حياتك في رمضان
التسبيح عبادة عظيمة، عظمها الله وأحبَها لما فيها من تنزيه الله وتقديسه ولذلك فإننا نجد أن الله أَلْهَمَ الكون كله من حولنا تسبيحه فقال الله تعالى(تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَـٰوَاتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِیهِنَّۚ وَإِن مِّن شَیۡءٍ إِلَّا یُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَـٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِیحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِیمًا غَفُورا) فكل ما فى الكون يسبح لله عز وجل مالك الكون، جماد، زرع، حيوان.. كل شيء حول الإنسان يصلي لله سبحانه وتعالى بذكر يعد الأقرب إلى الله- سبحانه وتعالى- والذي يعادل التصدق بجبل من ذهب وفضة.
كلمتان حبيبتان للرحمن
أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بترديد «سبحان الله وبحمده»، وهو الذي أكد عنه النبي صلى الله عليه وسلم بأن صلاة كل شى وبها يرزق الخلق، فتلك الكلمات كل شئ في الحياة يصلي بها الكائنات الحية والغير الحية وتسبح جميعها بحمدالله.
فهذا الذكر يعد هدية من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي حال ترديده سيأتي للإنسان الرزق من حيث لا يدري ولا يحتسب، فيجب على المسلم اتباع سنة رسول الله صل الله عليه وسلم، فالذكر الذي أوصى به المصطفى يعد كنزًا، ونحن مثل الغريق الذي يتعلق بالقشة من أجل النجاة ويجب المداومة عليه حتى نفوز بالجنة ونصبح مع الأبرار .
أثر التسبيح على النفس
التسبيح سبب لإزالة وهن النّفس ورفع الهمّة، فقد أوصى الله- تعالى- نبيّه أن يسبّح الله- تعالى- بعد كلّ التّكذيب الذي عايشه من قومه؛ وذلك لرفع همّته وإزالة الوهن والضّعف الذي صار إليه، قال تعالى: «فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ»، وشحن للهمة، ودافع للصالحات، ومانع للسيئات، وحصن عن اليأس، ونور في القلب بما يبني الإنسان ويجدد حياته ويجعله كل يوم في ثوب جديد، ويجعله قادرًا على أداء مهمته في الأرض من عبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس.
والصحابي عبدالله بن عمر، يقول: «اذكروا الله عباد الله، فمن قال سبحان الله وبحمده كتب له عشرة، ومن قالها عشر كتب الله له بها مائة، ومن قال مائة كتبت له ألف، فمن زاد زاد له ومن استوفر غفر الله له».
وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من قال ((سبحان الله وبحمده اشترى نفسه من الله وآخر يومه عتيق النار، فهي أفضل عند الله)).
وفي حديث آخر للمصطفى- صلوات الله وسلامه عليه-، عن فضل الذكر قال: «من فات الليل أن يكابده وبخل بمال ينفقه وجبن من العدو أن يقاتله، يكثر من سبحان الله وبحمده».