إسرائيلييْن يقبعان في أحد السجون لرفضهما الخدمة في الجيش
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
#سواليف
كشف موقع إنترسبت الإخباري الأميركي أن مواطنيْن إسرائيلييْن يقبعان في أحد #السجون لرفضهما الخدمة في #الجيش_الإسرائيلي، بعثا برسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن يناشدانه فيها استخدام سلطته لوقف #الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة، بما في ذلك وضع شروط على إرسال #المساعدات العسكرية لدولة #الاحتلال.
ونشر الموقع الأميركي مقتطفات من الرسالة، من بينها مخاطبة بايدن بالقول “إن دعمكم غير المشروط لسياسة التدمير التي ينتهجها نتنياهو، منذ بدء الحرب، أوصل مجتمعنا إلى أن يعتاد على المذبحة وعلى الاستهانة بحياة البشر”.
وأضافت الرسالة أن الدعم الدبلوماسي والمادي الأميركي هو الذي أطال أمد هذه الحرب، وحمّلت بايدن المسؤولية عن ذلك، إلى جانب قادة إسرائيل.
مقالات ذات صلة “مكالمة مشحونة” وراء وقف بايدن إرسال أسلحة إلى إسرائيل / تفاصيل 2024/05/11وتابعت “ولكن بما أنهم يرغبون في إطالة أمد الحرب لأسباب سياسية، فأنتم (بايدن) تملكون القدرة على إيقافها”.
وذكر الموقع أن المواطنيْن الإسرائيلييْن تال ميتنيك وصوفيا أور، كتبا هذه الرسالة قبل أن يذهبا إلى السجن ليمضيا عقوبتهما الأخيرة فيه، وبعد يوم واحد من تأكيد بايدن لأول مرة -في مقابلة أُجريت معه- أن إسرائيل استخدمت قنابل أميركية لقتل المدنيين، وقال إنه لن يزودها بالسلاح إذا ما أقدمت على اجتياح لرفح.
وأشار مراسل إنترسبت، بريم ثاكر، في تقريره إلى أن ميتنيك حُكم عليه بالسجن لمدة 150 يوما لأول مرة في ديسمبر/كانون الأول، لرفضه التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي وهو في سن 18 عاما.
أما أور فقد عوقبت بالسجن لمدة 85 يوما. وينتمي الشابان إلى شبكة “مسارفوت”، وهي مجموعة يزداد عدد أعضائها وتضم شبابا ومعارضين سابقين يؤازرون بعضهم بعضا في رفضهم الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
وهؤلاء الشبان ليسوا وحدهم في رفضهم الحرب، فقد نزل الإسرائيليون إلى الشوارع للاحتجاج على الحرب وعلى حكومة بنيامين نتنياهو، طبقا لما ورد في المقال.
وفي رسالتهما لبايدن، قال ميتنيك وأور إنهما سيراقبان، من زنزانتيهما في السجن، الخطوات التالية التي سيتخذها الرئيس الأميركي.
وجاء في الرسالة أيضا: “نود أن نقول لك، يا سيد بايدن، إن الكلمات القاسية والإدانة لن تحدث تغييرا، فالطريقة الوحيدة لإجبار نتنياهو على التوقف هي ممارسة ضغط حقيقي، والكف عن تسليح إسرائيل في حربها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السجون الجيش الإسرائيلي الحرب غزة المساعدات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
سواكن .. تفعيل قوائم الحظر للأشخاص المحظورين بسبب ارتكابهم جرائم سابقة أو الهاربين من السجون بعد نشوب الحرب
كشف مدير جوازات ميناء الأمير عثمان دقنة بسواكن العقيد شرطة هاشم على سعيد ازدياد عدد المسافرين عبر البواخر بميناء عثمان دقنة بمدينة سواكن في الرحلة الواحدة بين 1500 إلى 1700 مسافرا وأضاف أن العاملين بالصالة يبذلون جهودًا مقدرة لتسهيل الإجراءات الهجرية للمسافرين عبر الميناء وفق الضوابط المتبعة.وأوضح أن حركة السفر الكثيفة تعود لاقتراب شهر رمضان المبارك ورغبة الكثيرين في أداء العمرة خاصة بعد افتتاح العمل القنصلي للسفارة السعودية بمدينة بورتسودان، وإصدارها تأشيرات الزيارات المختلفة.وأشار إلى أن الميناء هو المنفذ الوحيد لحركة المسافرين بحرًا إلى دول الخليج المختلفة.وقال هاشم خلال جولة صحفية لصالة جوازات ميناء الأمير عثمان دقنة بسواكن، إن إدارة الجوازات بالصالة تقوم بإجراءات الهجرة المتبعة من التأكد من جوازات السفر وفحصها، وإبعاد الأشخاص الذين يظهر أنهم محظورون. بعد التأكد منهم ومن ثم يتم التعامل معهم وفق الإجراءات الجنائية.من جانبها، قالت الرائد شرطة سارة سيف مدير الإعلام بالإدارة العامة للجوازات والهجرة، إن الغرض من الزيارة هو التعرف على سير العمل بإدارة جوازات الأمير عثمان دقنة في سواكن باعتباره المنفذ البحري الوحيد لحركة سفر الركاب عبر البحر الأحمر ، وعكس عمل إدارة الجوازات والهجرة في إكمال إجراءات المسافرين بالميناء مشيرة إلى أن الزيارة تركت أثرًا طيبًا للقوة الشرطية العاملة بصالة الإجراءات بالميناء.يذكر أن ميناء الأمير عثمان دقنة بسواكن يشهد حركة سفر دؤوبة من قبل المواطنين للسفر إلى المملكة العربية السعودية وإلى وجهات أخرى، وبالمقابل تشهد صالة الإجراءات الهجرية انسجامًا وتناغمًا من قبل الأجهزة الشرطية والأمنية في إكمال الإجراءات الهجرية وتفعيل قوائم الحظر للأشخاص المحظورين بسبب ارتكابهم جرائم سابقة أو الهاربين من السجون بعد نشوب الحرب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب