ساندرز يتهرب من وصف جرائم الاحتلال في غزة بـالإبادة (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تهرّب السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز من وصف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بـ"الإبادة الجماعية".
ساندرز، وبرغم هجومه الحاد على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورفضه العدوان الوحشي على قطاع غزة، إلا أنه تهرب من وصف قتل جيش الاحتلال لنحو 35 ألف فلسطيني جلهم من الأطفال والنساء بـ"الإبادة".
وفي حوار مع قناة "سي إن إن"، ضغطت المذيعة كايتلينن كولينز، علىى ساندرز أثناء مناقشة ما إذا كان يمكن تصنيف تصرفات إسرائيل في غزة على أنها إبادة جماعية، ليدور بينهم الحوار التالي:
كايتلين كولينز: آخر مرة تحدثنا فيها رفضت أن تقول ما إن كنت تعتقد أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية. هل أنت مستعد للقيام بذلك الآن..
بيرني ساندرز: انظري، هذا سؤال إعلامي يطرح علي دائمًا ويخلق..
كايتلين كولينز: لكن الناس يهتمون بذلك السؤال.
بيرني ساندرز: لا لا لا. انظري. ما يهتم به الناس هو إيقاف نتنياهو عن القيام بالدمار الكبير الذي يجلبه على غزة حاليًا. كما تعلمين، تنظر المحكمة الجنائية الدولية في هذه القضية. ما الذي يشكل الإبادة الجماعية؟ هل هو قتل الـ6 ملايين يهودي في الحرب العالمية الثانية أو المليوني كمبودي الذين قتلوا على يد بول بوت أم ما حدث في رواندا؟ سأترك الأمر للمحكمة الجنائية الدولية لتحديد ذلك، لكن سأقول لك أن ما يحدث الآن مروّع وغير مقبول ويجب علينا استخدام كل نفوذنا لوقف ذلك.
كايتلين كولينز: حسنًا، إذًا أنت غير مستعد لوصفها بالإبادة الجماعية بعد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ساندرز الإبادة نتنياهو فلسطيني فلسطين نتنياهو الإبادة ساندرز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع مؤتمر سعودي لـ حل الدولتين.. الاحتلال الإسرائيلي يكثف من ارتكاب جرائم الإبادة في غزة
الجديد برس|
بالتزامن مع تكثيف الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة، ومواصلة غاراته المميتة على مناطق القطاع، على وجه التحديد المناطق الشمالية، تحتضن السعودية مؤتمر “دولي” تحت مسمى “حل الدولتين”، والذي يشارك فيه الاتحاد الأوروبي، بينما تم تغييب دول إسلامية وعربية.
ويُعتقد أن الحراك السعودي يأتي بدعم أمريكي، حيث منح وزير الخارجية أنتوني بلينكن الضوء الأخضر خلال زيارته للرياض ولقائه مع ولي العهد محمد بن سلمان.
وتشير الخطة الأمريكية إلى تسليم السعودية ملف غزة بهدف توفير غطاء عربي إسلامي للاحتلال.
وفي أول تعليق يمني على المؤتمر والمجازر التي يرتكبها الاحتلال، اعتبر محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، أن المطلوب هو تحالف دولي لوقف جرائم الإبادة الجماعية ورفع الحصار عن غزة، واصفًا ما جاء في كلمة وزير الخارجية السعودي خلال افتتاح المؤتمر بأنه حث للاحتلال على مواصلة الإبادة في غزة.
ويبدو أن التصعيد الصهيوني في شمال غزة يهدف إلى فرض واقع جديد يتمثل في تهجير سكان الشمال إلى الجنوب، تمهيدًا لفتح معابر وإجبارهم على مغادرة القطاع نهائيًا.