تهرّب السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز من وصف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بـ"الإبادة الجماعية".

ساندرز، وبرغم هجومه الحاد على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورفضه العدوان الوحشي على قطاع غزة، إلا أنه تهرب من وصف قتل جيش الاحتلال لنحو 35 ألف فلسطيني جلهم من الأطفال والنساء بـ"الإبادة".



وفي حوار مع قناة "سي إن إن"، ضغطت المذيعة كايتلينن كولينز، علىى ساندرز أثناء مناقشة ما إذا كان يمكن تصنيف تصرفات إسرائيل في غزة على أنها إبادة جماعية، ليدور بينهم الحوار التالي:

كايتلين كولينز: آخر مرة تحدثنا فيها رفضت أن تقول ما إن كنت تعتقد أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية. هل أنت مستعد للقيام بذلك الآن..

بيرني ساندرز: انظري، هذا سؤال إعلامي يطرح علي دائمًا ويخلق..

كايتلين كولينز: لكن الناس يهتمون بذلك السؤال.

بيرني ساندرز: لا لا لا. انظري. ما يهتم به الناس هو إيقاف نتنياهو عن القيام بالدمار الكبير الذي يجلبه على غزة حاليًا. كما تعلمين، تنظر المحكمة الجنائية الدولية في هذه القضية. ما الذي يشكل الإبادة الجماعية؟ هل هو قتل الـ6 ملايين يهودي في الحرب العالمية الثانية أو المليوني كمبودي الذين قتلوا على يد بول بوت أم ما حدث في رواندا؟ سأترك الأمر للمحكمة الجنائية الدولية لتحديد ذلك، لكن سأقول لك أن ما يحدث الآن مروّع وغير مقبول ويجب علينا استخدام كل نفوذنا لوقف ذلك.

كايتلين كولينز: حسنًا، إذًا أنت غير مستعد لوصفها بالإبادة الجماعية بعد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ساندرز الإبادة نتنياهو فلسطيني فلسطين نتنياهو الإبادة ساندرز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة

وكالات:

عند الساعة الثامنة والنصف صباح يوم التاسع عشر من يناير/ كانون الثاني 2025، كان المشهد في قطاع غزة مغايراً، حيث عمت فالاحتفالات والابتهاجات الشوارع ومخيمات النزوح مع دخول وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة حيز التنفيذ.

لكن هذه الاحتفالات عكرتها خروقات الاحتلال الإسرائيلي حتى بعد دخول وقت التهدئة سويعات في مناطق متفرقة من القطاع، أفضت إلى استشهاد 23 مواطناً وإصابة العشرات ممن كانوا يعدون الثواني للحظة انقشاع شبح الإبادة.

وبحسب رصد مراسل المركز الفلسطيني للإعلام، انطلاق العديد من المركبات في شوارع مدن قطاع غزة، مطلقين العنان لأبواقها احتفاء بوقف الإبادة، فيما علت تكبيرات مآذن المساجد بما في ذلك تلك المدمرة.

وبين أن حالة ابتهاج عارمة بصمود الشعب ومقاومته، في وجه أعتى حرب يشهدها العصر الحديث من قوة احتلال التف العالم حولها من أجل إبادة مليوني إنسان في جيب ساحلي ضيق. مبينا أن مسيرات عفوية خرجت وسط هتافات داعمة للمقاومة، وإطلاق التحيات لكتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وأعاد الغزيون ترداد الشعار الذين لطالما تغنوا به في مواجهات سابقة مع الاحتلال، معلنين التفافهم حول الرجل الذي أعلن معركة طوفان الأقصى، “حط السيف قبال السيف كلنا رجال محمد ضيف”، ليقول بذلك عن وعي مطلق أنهم مع خيار المقاومة وإن عظمت التضحيات، وتكاثرت الجراح في جسد غزة المنهكة من الخذلان إلا من مقاومة في كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة الأخرى التي هتف المبتهجون باسمهم “تحيا للكتائب عز الدين”.

كما شهدت شوارع القطاع المثقلة بالصواريخ الارتجاجية بحثا عن المقاومة أنفقاها، انتشار الآلاف من عناصر الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لضبط الحالة الأمنية في القطاع، بعد أشهر من الإبادة التي كان عناصر الأمن على رأس المستهدفين، بحثا عن حكم عشائري يدين بالولاء للاحتلال، غير أن تلك العشائر لم تعط الدنية في فلسطين ومقاومتها وأفشلت خطة الاحتلال تلك ودفعت ثمنها من دم مخاتيرها.

وفي مشهد يبدو معتادا لأهل غزة، غدا كل مواجهة مع الاحتلال . لم يلبث عناصر المقاومة طويلاً حتى خرجوا ممتشقين أسلحتهم يجوبون محمولين على المركبات شوارع المدن، وسط حالة من الالتحام الشعبي. كما أطلق مواطنون الرصاص والألعاب النارية بكثافة، ابتهاجاً بوقف حرب الإبادة، واحتفاء بنصر المقاومة وفشل إسرائيل بتحقيق أي من أهدافها المعلنة، وعلى رأسها القضاء على المقاومة.

وفي أزقة مخيمات النزوح المنتشرة في جميع أنحاء قطاع غزة، شرع مواطنون بتوزيع الحلوى على الأطفال الذين أنهتكم الحرب نفسياً وأذاب الجوع شحوم أجسادهم الصغيرة، وكانوا أكثر من دفع ثمن الإبادة من دمائهم وأطرافهم، ليعلنوا بكل صراحة أن اليوم يوم عيد ولهم الحق في الاحتفال بكل الطرق رغم بشاعة وهول ما تعرضوا له.

وفي مشهد آخر، بدأ مواطنون بتفكيك خيامهم والتحرك إلى أماكن سكنهم، رافعين إشارات النصر وأعلام فلسطين فوق أنقاض الأحياء السكنية المدمرة. كما علت الأغاني الثورية من قلب مخيمات النزوح تعبيراً عن حالة الابتهاج والفرح، والتحدي، في مشهد ينبض عزة وفخارا.

بدء وقف إطلاق النار

وفي ذات السياق، أعلنت قطر البدء الرسمي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد تأخير وعدم التزام إسرائيلي استمر قرابة 3 ساعات، استشهد خلالها أكثر من 30 مواطنًا.

وأكد الناطق باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، تعليقا على ما يتردد حول موعد بدء وقف إطلاق النار في غزة أنه تم تسليم أسماء الأسيرات الذين سيتم الإفراج عنهن اليوم للطرف الاسرائيلي وهن ثلاث إسرائيليات تحمل إحداهن الجنسية الرومانية وأخرى الجنسية البريطانية وبالتالي بدأ وقف إطلاق النار.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي – قبيل ظهر اليوم الأحد، التزامه بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدءًا من الساعة 11:15 صباح اليوم، أي بعد ساعتين و45 دقيقة من موعدها الرسمي المتفق عليه سابقًا.

وقال مكتب نتنياهو: وفقاً لاتفاق الصفقة، سيدخل وقف إطلاق النار للمرحلة الأولى في غزة حيز التنفيذ الساعة 11:15.

وعند الساعة الثامنة والنصف صباحا، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ حتى وفاء حماس بالتزاماتها وتقديم قائمة الأسيرات العائدات اليوم. وقال إن جيش الاحتلال سيواصل شن الغارات على غزة.

وصباح اليوم، أكدت حركة حماس في تصريح مقتضب، التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الأولى لأسباب فنية ميدانية، قبل أن يعلن الاحتلال أنه تسلم بالفعل الأسماء ويجري فحصها.

وفي تطور لاحق، أعلنت حركة حماس أنها سلمت للوسطاء قبل قليل أسماء الأسيرات الثلاثة اللاتي سيتم الإفراج عنهن.

وقال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم القسام: في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم الأحد الموافق 19-1-2025م عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: رومي جونين (24 عاماً)

وإميلي دماري (28 عاماً) ودورون شطنبر خير (31 عاماً).

ومنذ صباح اليوم، نفذ جيش الاحتلال العديد من الغارات مخترقا اتفاق وقف النار ما أسفر عن 34 شهيدًا وعشرات الجرحى.

وصباح اليوم، أكدت حركة حماس في تصريح مقتضب، التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الأولى لأسباب فنية ميدانية، قبل أن يعلن الاحتلال أنه تسلم بالفعل الأسماء ويجري فحصها.

وفي تطور لاحق، أعلنت حركة حماس أنها سلمت للوسطاء قبل قليل أسماء الأسيرات الثلاثة اللاتي سيتم الإفراج عنهن.

وقال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم القسام: في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم الأحد الموافق 19-1-2025م عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: رومي جونين (24 عاماً) وإميلي دماري (28 عاماً) ودورون شطنبر خير (31 عاماً).

 

 

مقالات مشابهة

  • الحرب انتهت والمعاناة مستمرة.. هكذا يتحدى الغزيون أوجاع الإبادة
  • إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير
  • الجهاد الإسلامي: إعلان العدو الصهيوني عن عملية عسكرية بالضفة امتداد لسلسلة الإبادة الجماعية
  • إحصائية رسمية تكشف نتائج 470 يوما من حرب الإبادة ضد قطاع غزة
  • روسيا: بايدن دفع كييف للحرب وحكم على غزة بالإبادة الجماعية
  • إعلام فلسطيني: 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة
  • استمرت 470 يوما - أهم إحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
  • ماليزيا: وقف إطلاق النار فرصة لإغاثة غزة ومحاسبة المجرمين
  • احتفالات وحذر وترقب في قطاع غزة بعد 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية
  • شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة