سارة تطلب مسكن زوجية بـ120 مليون جنيه بعد 50 يوما من الزواج.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
50 يومًا كانت كافية لمعرفة الحقيقة وكشف المستور، إذ عرفت «سارة» السر الذي جعلها تطلب حقها من الرجل الذي قرر جرحها، بعد أن وهبته كل شيء، لكنه لم يصُن كرامتها، لكنها قررت إعطاءه فرصة أخرى، فقررت أن تطلب حقها الذي تقاعس والديها عن طلبه، وهي تحاول استعادته، فما القصة التي جعلتها تلاحقه بطلب مسكن بـ120 مليون جنيه؟.
وقعت «سارة. يـ» صاحبة الـ23 عامًا في حب «شهاب. ع» شاب يكبرها بـ10، منذ أن انتهت من مرحلة التعليم الإعدادي، ولصغر سنها رفضت عائلتها الخطبة إلا بعد تخرجها من الجامعة، لكنها انتظرت فارس أحلامها وحب الطفولة سنوات طويلة، لتكلل قصة الحب الأسطورية حسب حديثها لـ «الوطن» بالزواج.
بكلمات قصيرة اختصرت «سارة» لوالديها الوضع الذي عاشت به لمدة أسابيع بعد زواجها منه، وأنها أخطأت في حق نفسها طالبة الطلاق منه: «أنا عايزة أطلق، لأني مش متقبلة العيشة معاه تاني تحت سقف واحد»، لكن على الرغم من الكلمات الثقيلة تلك، لكنهما رفضا طلبها لأنها عاشت أكثر من نصف عمرها تحاربهما للزواج منه، ومن الصعب طلاقها بعد تلك المدة القصيرة وفقًا لحديثها.
«رغم أنه من عائلة كبيرة وميسور الحال أهله كلهم عايشين في فلل وشقق فاخرة، لكنه قرر الزواج منها في منزل عائلته لأنه كبير للغاية ويسع الجمع لكنه وعدها بأن يكون لها مكان مخصص وأوهمها أن كل أخواته هيعيشوا في نفس البيت ويبيعوا أملاكهم بره، لذلك وافقت لكني صدمت بالحقيقة بعدها وخداعه ليا»، حسب حديث الزوجة.
إما الطلاق أو منزلالحب ليست كل شيء، جملة أدركت الفتاة العشرينية حقيقتها بعد فوات الأوان، إذ كان تصفه بأنه خلوق حتى تأكدت أنها كانت تعيش في الوهم، فطلبت منه الاستقرار في منزل خاص بهما حتى وإن كانت شقة صغيرة، بسبب طبع والدته الفظ الذي لا يتحملا بشر، لكنه رفض، ومع العناد اعتبرها ضمن خدم المنزل الكبير الذي يعيشون فيه.
مع ازدياد المشكلات، بدأ يترك المنزل بالأيام، ومنعتها والدته من الخروج وزيارة أهلها، ومع اشتداد الخلاف تركت المنزل، وطلبت منه إما الطلاق أو منزلا لها، فلاحقها بإنذار الطاعة في محكمة الأسرة، وباستحكام الخلاف بينهما طالبته بمسكن زوجية في دعوى حملت رقم 1692، بقيمة 120 مليون جنيه، في منطقة راقية بجوار منزل عائلته، وفقًا للمستندات التي تثبت يُسر حاله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الطلاق الخلع مسكن زوجية مسكن الزوجية ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
«100 يوم صحة» قدمت أكثر من 149 مليون خدمة مجانية خلال 95 يوما
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تقديم 149 مليون و971 ألفاً و229 خدمة طبية من خلال حملة «100 يوم صحة» منذ إطلاق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، للنسخة الثانية، مساء يوم 31 يوليو 2024، وحتى مساء أمس الأحد 3 نوفمبر، وفي إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة قدمت أمس، مليون و745 ألفا و350 خدمة، مضيفا أنه وفقا لتقسيم خدمات القطاعات والهيئات والمبادرات المختلفة، فإن حملة «100 يوم صحة» قدمت 536 ألفاً و570 خدمة، من خلال قطاع الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة.
وأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت 523 ألفاً و435 خدمة من خلال قطاع الرعاية العلاجية، إلى جانب تقديم 103 آلاف و314 خدمة تابعة للمبادرات الرئاسية للصحة العامة، كما قدم قطاع الطب الوقائي 46 ألفاً و315 خدمة، بالإضافة لتقديم 93 ألفا و207 خدمات، من خلال مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة قدمت 43 ألفا و398 خدمة، من خلال الوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، فيما قدمت مبادرة دعم الصحة النفسية 125 ألفاً و451 خدمة، فيما قدمت مستشفيات وعيادات الهيئة العامة للتأمين الصحي 239 ألفاً و993 خدمة.
وقال «عبدالغفار» إن هيئة الإسعاف قدمت 4 آلاف و769 خدمة إسعافية، بينما أصدرت المجالس الطبية المتخصصة 13 ألفاً و543 قرار علاج على نفقة الدولة، إلى جانب إجراء 3 آلاف و148 عملية، ضمن قوائم الانتظار، فيما قدمت مستشفيات المؤسسة العلاجية 45 ألفا و311 خدمة.
وأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 يوم صحة» قدمت خدمات التوعية والتثقيف الصحي لـ66 ألفا و896 مواطنا، من خلال فرق التواصل المجتمعي المنتشرة بالمناطق العامة والنوادي والمولات بالمحافظات، لرفع الوعي وتوجيه المواطنين إلى تلقي الخدمات التي تقدمها الحملة، إلى جانب عقد الندوات التثقيفية والأنشطة التوعوية.
ودعا «عبدالغفار» جميع المواطنين إلى التوجه لمقرات تقديم خدمات الحملة، وأماكن تمركز العيادات المتنقلة، للاستفادة بخدماتها، أو طلب الزيارات المنزلية للمرضى من المسنين، وغير القادرين على الحركة عبر الخط الساخن «15335».