50 يومًا كانت كافية لمعرفة الحقيقة وكشف المستور، إذ عرفت «سارة» السر الذي جعلها تطلب حقها من الرجل الذي قرر جرحها، بعد أن وهبته كل شيء، لكنه لم يصُن كرامتها، لكنها قررت إعطاءه فرصة أخرى، فقررت أن تطلب حقها الذي تقاعس والديها عن طلبه، وهي تحاول استعادته، فما القصة التي جعلتها تلاحقه بطلب مسكن بـ120 مليون جنيه؟.

قصة حب ومسكن زوجية بـ120 مليون جنيه

وقعت «سارة. يـ» صاحبة الـ23 عامًا في حب «شهاب. ع» شاب يكبرها بـ10، منذ أن انتهت من مرحلة التعليم الإعدادي، ولصغر سنها رفضت عائلتها الخطبة إلا بعد تخرجها من الجامعة، لكنها انتظرت فارس أحلامها وحب الطفولة سنوات طويلة، لتكلل قصة الحب الأسطورية حسب حديثها لـ «الوطن» بالزواج.

بكلمات قصيرة اختصرت «سارة» لوالديها الوضع الذي عاشت به لمدة أسابيع بعد زواجها منه، وأنها أخطأت في حق نفسها طالبة الطلاق منه: «أنا عايزة أطلق، لأني مش متقبلة العيشة معاه تاني تحت سقف واحد»، لكن على الرغم من الكلمات الثقيلة تلك، لكنهما رفضا طلبها لأنها عاشت أكثر من نصف عمرها تحاربهما للزواج منه، ومن الصعب طلاقها بعد تلك المدة القصيرة وفقًا لحديثها.

«رغم أنه من عائلة كبيرة وميسور الحال أهله كلهم عايشين في فلل وشقق فاخرة، لكنه قرر الزواج منها في منزل عائلته لأنه كبير للغاية ويسع الجمع لكنه وعدها بأن يكون لها مكان مخصص وأوهمها أن كل أخواته هيعيشوا في نفس البيت ويبيعوا أملاكهم بره، لذلك وافقت لكني صدمت بالحقيقة بعدها وخداعه ليا»، حسب حديث الزوجة.

إما الطلاق أو منزل 

الحب ليست كل شيء، جملة أدركت الفتاة العشرينية حقيقتها بعد فوات الأوان، إذ كان تصفه بأنه خلوق حتى تأكدت أنها كانت تعيش في الوهم، فطلبت منه الاستقرار في منزل خاص بهما حتى وإن كانت شقة صغيرة، بسبب طبع والدته الفظ الذي لا يتحملا بشر، لكنه رفض، ومع العناد اعتبرها ضمن خدم المنزل الكبير الذي يعيشون فيه. 

مع ازدياد المشكلات، بدأ يترك المنزل بالأيام، ومنعتها والدته من الخروج وزيارة أهلها، ومع اشتداد الخلاف تركت المنزل، وطلبت منه إما الطلاق أو منزلا لها، فلاحقها بإنذار الطاعة في محكمة الأسرة، وباستحكام الخلاف بينهما طالبته بمسكن زوجية في دعوى حملت رقم 1692، بقيمة 120 مليون جنيه، في منطقة راقية بجوار منزل عائلته، وفقًا للمستندات التي تثبت يُسر حاله. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة الأسرة الطلاق الخلع مسكن زوجية مسكن الزوجية ملیون جنیه

إقرأ أيضاً:

1.9 مليون ريال تعويضا لمهندس مصري في السعودية .. اليكم القصة

#سواليف

صادقت #محكمة_الاستئناف العمالية بجدة في المملكة العربية #السعودية على قرار يُلزم #شركة_أجنبية بدفع #تعويض قدره 1.9 مليون ريال سعودي لمهندس #مصري بعد إنهاء عقد عمله بشكل غير مشروع.

وشمل الحكم مستحقات شاملة لمدة 6 سنوات تضمنت التعويض عن الفصل التعسفي ومكافأة نهاية الخدمة وبدل الإجازات والمكافآت ربع السنوية والأجور المتأخرة، إضافة إلى تسليم المهندس شهادة “خدمة نظيفة” عن 8 سنوات من العمل.

ووفقًا لصحيفة “عكاظ” السعودية بدأت القصة عندما أبرم المهندس المصري عقد عمل مع الشركة الأجنبية قبل سنوات لمدة 6 سنوات في المرة الأولى وبعد انتهاء الفترة تم تجديد العقد بنفس الشروط لمدة 6 سنوات أخرى تبدأ من 2021 وتنتهي في 2027، لكن الشركة فاجأته بإنهاء خدماته بعد 4 أشهر فقط من بدء العقد الجديد تاركة له 5 سنوات و8 أشهر متبقية. رفض المهندس هذا القرار حتى قرر اللجوء إلى القضاء للمطالبة بمستحقاته كاملة عن الفترة المتبقية.

مقالات ذات صلة تطاير ملايين الليرات السورية على أوتستراد حمص – دمشق 2025/03/05

وفي دعواه الأولية حصل المهندس على حكم ابتدائي بمبلغ أقل مما طالبه لكنه لم يرضَ بالنتيجة فقدم اعتراضًا إلى محكمة الاستئناف العمالية، ودعم محاميه الدعوى بمذكرة أكد فيها أن الحكم الابتدائي أخطأ في تقدير المبلغ المستحق، مشيرًا إلى أن العقد يمتد لـ6 سنوات لم يمر منها سوى 4 أشهر، مطالبًا بكامل مستحقات موكله عن المدة المتبقية.

في المقابل حاولت الشركة الدفاع عن موقفها حيث قدم ممثلها عقدا ورقيا سابقا يمتد لسنتين ويتجدد تلقائيا كان ساريا حتى تعميم توثيق العقود عبر منصة “قوى” والتأمينات الاجتماعية، موضحا أن الشركة سجلت العقد الجديد إلكترونيًا بأثر رجعي بعبارة “مماثلة” للعقد السابق لكنها ادعت أن المقصود كان تجديدًا لسنة واحدة وليس 6 سنوات، مضيفا أنه “ليس من مصلحتنا التزام طويل لـ6 سنوات، ولو كان لدينا خيار لاخترنا سنة واحدة”.

لكن محكمة الاستئناف لم تقتنع بموقف الشركة وأيدت حقوق المهندس المصري بناءً على العقد الإلكتروني الموثق مصدقة على حكم يُلزم الشركة بدفع 1.9 مليون ريال سعودي، حتى التزمت الشركة بالقرار وأودعت المبلغ في حساب المهندس الأسبوع الماضي لتنتهي بذلك معركة قانونية شهدت صراعًا بين التفسيرات القانونية وحقوق العامل.

مقالات مشابهة

  • 1.9 مليون ريال تعويضا لمهندس مصري في السعودية .. اليكم القصة
  • سيدة تطلب حبس زوجها وتتهمه بتبديد المنقولات بعد شهور من الزواج
  • بسبب خلافات زوجية.. ربة منزل تتخلص من حياتها في المنوفية
  • كيف تناول مسلسل قلبي ومفتاحه "زواج المحلل" بشكل حقيقي دون تسفيه؟ الإفتاء: حرام شرعا باتفاق الأئمة.. الإحصان ركن أساسي لاعتبار عقد القران صحيحًا
  • الحلقة الثالثة مسلسل قلبى ومفتاحه.. دياب يتاجر في العملة وميار تطلب الطلاق
  • ما علاقة يسرا؟ القصة الكاملة لعودة شيماء سيف وزوجها بعد الطلاق لمدة شهر
  • قلبي ومفتاحه الحلقة 3 .. مي عز الدين تطلب الانفصال من آسر ياسين
  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • "قلبى ومفتاحه" الحلقة الثانية.. مى عز الدين تطلب الزواج من آسر ياسين
  • رمضان دخل ومجابش كيلو كنافة.. زوجة تطلب الطلاق بسبب بخل زوجها الشديد