لبنان ٢٤:
2025-04-24@12:59:08 GMT

قطاع السياحة يتحسّر على محصول 2023

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

قطاع السياحة يتحسّر على محصول 2023

كتبت كارولين عاكوم في" الشرق الاوسط": جاءت التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بأن صيف لبنان «سيكون ساخناً»، لتزيد القلق من ضرب الموسم السياحي الذي لا تعكس مؤشراته الحالية تفاؤلاً كبيراً، وهو أمر أكدته تصريحات لنقيب الفنادق بيار الأشقر الذي قال لـ«الشرق الأوسط»، إن مجرّد التهديد بصيف ساخن واستمرار الحرب في الجنوب يُعدّان «أسباباً كافية لعدم إقدام عدد كبير من المغتربين والسيّاح على الحجز للمجيء إلى لبنان».

ولفت إلى أن «مؤشرات الحجوزات (في الفنادق) تبدأ عادة بالظهور في أوائل شهر مايو (أيار)، لكنها هذا العام معدومة».
ويتحسّر الأشقر على موسم الصيف عام 2023، قائلاً: «كان الموسم ممتازاً بعد 3 سنوات من الانتكاسة، وكنا قد بدأنا بمرحلة النمو وأسهم في ذلك قدوم أعداد كبيرة من السيّاح الأجانب. لكن اليوم، مع تحذيرات السفارات لمواطنيها بعدم القدوم إلى لبنان، طبعاً لن يغامروا (السياح) بالمجيء، علماً أن سبب نجاح الموسم السياحي العام الماضي كان بشكل أساسي بسبب أعداد السياح الأجانب الذين أتوا إلى لبنان». وعلى هذا الأساس، يعدّ الأشقر أن الوضع اليوم أسوأ مما كان عليه خلال الأزمة الاقتصادية، حيث كان السياح يأتون إلى لبنان بعيداً عن أي تحذيرات أو مخاوف.
ويقول الخبير الاقتصادي وليد ابو سليمان لـ«الشرق الأوسط»: «إن السياحة هي التي تحرك الاقتصاد اللبناني، ومن ثم إذا لم يكن الموسم واعداً لن تدخل العملة الصعبة إلى البلد، وسيتباطأ الاستهلاك الذي عادة ما ينشط في المواسم، وينعكس على العمل في القطاعات السياحية، إضافة إلى أن ذلك سيؤدي إلى صرف موظفين، وبالتالي إلى زيادة في نسبة البطالة بين الشباب اللبناني».
وفي حين يفضّل الأشقر انتهاء العام لتقدير الخسائر، مشيراً إلى أن إيرادات القطاع السياحي المباشرة بلغت العام الماضي نحو 3 مليارات ونصف المليار، يقدّر أبو سليمان خسائر القطاع السياحي خلال أشهر الحرب الثمانية بـ200 مليون دولار أميركي، متوقفاً عند الحركة التي شهدها قطاع المطاعم والمقاهي لا سيما في مرحلة الأعياد، بينما يبقى الخاسر الأكبر هو قطاع الفنادق.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى لبنان

إقرأ أيضاً:

الزراعة تؤكد ضرورة حث المزارع على توريد محصول القمح

أكد رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة الدكتور أحمد عضام ضرورة حث المزارع على توريد محصول القمح؛ لما في ذلك من مصلحة الدولة بصفة عامة والمزارع بصفة خاصة، وتقليل عملية الاستيراد من الخارج وتحقيق الأمن الغذائي لرغيف العيش المدعم من القمح المحلي.


جاء ذلك خلال ندوة عقدها قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة حول توريد وتسويق محصول القمح لموسم 2025، وذلك في إطار اهتمام الدولة بمحصول القمح باعتباره أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية، وبناءً على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.


وأوضح عضام أن الندوة تناولت الحوافز التي تقدمها الدولة لمزارعي القمح من الزراعة حتى الحصاد، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بمراعاة ضوابط عمليات تعبئة ونقل وتخزين محصول القمح، مما يؤدي إلى سلامة جودة المحصول وتقليل الفاقد.


وأشار إلى التعاون بين وزارة الزراعة والاتحاد التعاوني وجهاز مستقبل مصر في توريد وتسويق محصول القمح لضمان تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.


يذكر أن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة الدكتور بهاء الغنام، قد عقدا اجتماعًا مع قيادات الجمعيات العامة والاتحادات التعاونية الزراعية؛ لبحث آليات تسهيل وتشجيع المزارعين على توريد القمح المحلي إلى الدولة من أجل سد الفجوة الاستيرادية لرغيف العيش المدعوم

مقالات مشابهة

  •  الدوري الإسباني يحقق أرباحا مليارية قياسية 
  • الدوري الإسباني يسجل أعلى أرباح في تاريخه الموسم الماضي
  • هيئة السياحة: مؤتمر دولي مرتقب لتنمية القطاع السياحي بمشاركة عربية ودولية
  • 5.049 مليار يورو أرباح الدوري الإسباني الموسم الماضي
  • "الموارد البشرية" بالشراكة مع "السياحة": توطين 41 مهنة في القطاع السياحي
  • عاجل - "الموارد البشرية" بالشراكة مع "السياحة": توطين 41 مهنة في القطاع السياحي
  • محصول القمح بالمغرب يتعافى و يقفز إلى 44 مليون قنطار
  • الزراعة تؤكد ضرورة حث المزارع على توريد محصول القمح
  • "ريو دي جانيرو" البرازيلية تشهد قفزة تاريخية في عدد السياح بمطلع 2025
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وبالشراكة مع وزارة السياحة تُصدر قرار توطين 41 مهنة في القطاع السياحي