حدث ليلا.. صواريخ تحرق إسرائيل والقاهرة تهدد تل أبيب وأمير الكويت يحل مجلس الأمة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
شهدت الساعات الماضية العديد من الأحداث الهامة على صعيد التوترات في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فقد اشتعلت المنطقة الشمالية من إسرائيل بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المنازل والمنشآت.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، تحركت النيران من المناطق الخالية من السكان إلى المنازل والمنشآت بسبب الأحوال الجوية، فيما تحاول فرق الإطفاء السيطرة على الحريق واحتواء النيران رغم صعوبة الوضع، في الوقت الذي تُطلق فيه صافرات الإنذار في مستوطنات الشمال، كما قُطعت الكهرباء عن المنطقة كُلََّها.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير لها حول طريقة استخدام الاحتلال الإسرائيلي للأسلحة الأمريكية في حربها على قطاع غزة، إن تل أبيب تعتمد على أسلحة أمريكية يرجح استخدامها في عمليات لا تتماشى مع القانون الدولي، وبحسب التقرير، فجهود إسرائيل في حماية المدنيين بغزة غير متسقة وغير فعالة.
القاهرة تحتج على سلوك إسرائيلوفيما يتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، أفادت صحيفة «جا دي أن حدشوت» العبرية، بأنّ القاهرة أبدت احتجاجها لدى الإدارة الأمريكية على سلوك إسرائيل خلال الأيام الماضية، بما في ذلك العمليات العسكرية في رفح.
وأشارت صحيفة «معاريف» العبرية، إلى أن هناك تصعيدًا في اللهجة الإعلامية، المطالبة بإلغاء اتفاقيات «كامب ديفيد»، للضغط على إسرائيل بالتراجع عن عملياتها العسكرية في رفح الفلسطينية، كما أكدت أن مسؤولين مصريين أبلغوا مدير المخابرات الأمريكية وليام بيرنز، أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تمارس ضغوطًا جدية على إسرائيل من أجل وقف عمليتها في رفح الفلسطينية، والعودة إلى المفاوضات.
الأمم المتحدة تصوت على قرار العضوية الدائمة لفلسطينوكانت الأمم المتحدة، صوتت على مشروع قرار العضوية الدائمة لفلسطين في الأمم المتحدة، بموافقة 143 دولة مقابل رفض 9 أعضاء وامتناع 25 عن التصويت، وذلك قبل نحو 4 أيام من ذكرى نكبة 1948، وسيتم وضع القرار أمام مجلس الأمن للتصويت على حصول فلسطين على عضوية دائمة بالأمم المتحدة، لكن حتى الآن، ورغم الضغوطات الدولية، لا زال الفيتو الأمريكي يقف عائقًا أمام القرار.
الجيش الروسي يزحف ناحية مدينة خاركيف الهامةوفي الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بدأ الجيش الروسي في الزحف ناحية مدينة خاركيف الأوكرانية، وأعلن مسؤولون أوكرانيون أن موسكو أطلقت هجومًا بريًا عبر الحدود في منطقة خاركيف بشمال شرقي البلاد، ومعها، بدأت كييف في إجلاء المدنيين من المنطقة.
يأتي ذلك، في وقت تعاني فيه أوكرانيا على الأرض من نقص الأسلحة وعدد الجنود، في انتظار أن تؤدي المساعدات الأمريكية لكييف بمليارات الدولارات، إلى تغيير جزئي في مسار الحرب ضد روسيا.
أمير الكويت يعلن حل مجلس الأمةوفي الدول العربية، أعلن أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حل مجلس الأمة وتعليق بعض بنود الدستور في البلاد، وذلك لفترة لا تزيد على 4 سنوات.
وسيتولى أمير الكويت ومجلس الوزراء اختصاصات مجلس الأمة، على أن تصدر القوانين خلال هذه الفترة بمراسيم.
وفي خطابه أمس الجمعة، قال أمير الكويت: «بلادنا مرت بأوقات صعبة ويجب علينا تقديم النصح للخروج من هذه الظروف»، كما ندد ببعض التصرفات التي من شأنها أن تعطل مسيرة البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة رفح الفلسطينية الأمم المتحدة الحرب الروسية الأوكرانية الكويت مجلس الأمة حدث ليلا أمیر الکویت مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان
تسلّم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، مساء الأربعاء، رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية في دعم جهود إحلال السلام بالسودان.
جاء ذلك خلال لقاء عقده البرهان، بمدينة بورتسودان (شرق)، مع المبعوث الأممي الخاص رمطان لعمامرة، بحضور وكيل وزارة الخارجية السودانية إدريس إسماعيل، وفق بيان صادر عن مجلس السيادة.
وقال إسماعيل، في تصريح صحفي، إن "لعمامرة، نقل لرئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تتعلق بدور المنظمة الدولية بشأن السودان سلما وحربا"، حسب البيان.
ومنذ أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وجدد البرهان، خلال اللقاء، الإعراب عن "ثقة السودان في الدور الكبير الذي تضطلع به الأمم المتحدة تجاه قضايا السودان"، وفق البيان.
وأكد "دعم هذا الدور من أجل تحقيق السلام والأمن، مع استعداد السودان لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين".
فيما قال لعمامرة، وفق البيان: "سلّمت رئيس مجلس السيادة رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، وأكدت التزام المنظمة برسالتها تجاه السودان وشعبه، ودعمها الكامل لجهود الحل السلمي".
وأعرب عن أمله في "أن يتحقق السلام الشامل والاستقرار في السودان، بما يمّكن من توظيف الطاقات الوطنية في إعادة الإعمار، وتوفير الحياة الكريمة والخدمات الضرورية للمواطنين".
لعمامرة، "أكد التزام الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب السودان من أجل مستقبل أفضل"، حسب البيان.
ولم يذكر البيان موعد وصول المبعوث الأممي إلى السودان ولا مدة زيارته.
وبوتيرة متسارعة، تتناقص في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.
وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).