عاد الى الصدارة ملف الحدود الجنوبية التي شهدت أمس تصعيداً جديداً هو استمرار لتصعيد مماثل في الأيام الأخيرة، وكان من نتائجه اسنشهاد مسعف وفني اتصالات في طير حرفا بقصف مسيّرة إسرائيلية.
كانت لافتة المواقف التي نقلها زوار رئيس مجلس النواب نبيه بري عنه في الساعات الماضية، والتي تمحورت حول ما يدور على المسرح الجنوبي.
أما في شأن الورقة الفرنسية المتعلقة بالترتيبات التي تقترحها باريس لإعادة الهدوء الى الحدود بين لبنان وإسرائيل، فينقل زوار بري عنه قوله إنّ الاتكال هو على المبادرة الأميركية التي يقودها الموفد الرئاسي آموس هوكشتاين. ولذلك «تعامل لبنان مع الورقة الفرنسية بطريقة لا تزعج الفرنسيين، إلا أنّ التعويل يبقى على هوكشتاين في انتظار عودته مجدداً الى بيروت».
كتبت" نداءالوطن": مع عودة السفيرة الأميركية ليزا جونسون من إجازتها في الولايات المتحدة، ولقائها الأول المعلن مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، يمكن القول إنّ عقد سفراء اللجنة الخماسية قد اكتمل، وسط ترقب للاجتماع الذي سيعقدونه لتحديد الخطوات المقبلة.
إلّا أنّ المهم، بحسب مصدر مطلع هو «ماهية التعليمات الجديدة التي تحملها السفيرة جونسون من إدارتها، حول الملفات المطروحة لبنانياً وتلك المرتبطة بالإقليم، إن على صعيد الجبهة الجنوبية المتجهة الى مزيد من التصعيد، أو على صعيد الرئاسة وصولاً الى ملف النزوح السوري الذي صار قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي ظرف وتوقيت».
وقال المصدر إنّ «ما تبلّغه لبنان عبر القنوات القائمة مع الرئاستين الثانية والثالثة يفيد بوجود قوة دفع أميركية للذهاب الى تسوية للحرب في غزة، وأنّ على لبنان الاستعداد لمخاض التنفيذ السياسي والعسكري للقرار الدولي 1701 لأنّ إعلان لبنان التمسك بتنفيذ القرار شيء، والعمل على تنفيذه عملياً بكل مندرجاته شيء آخر. فما هو مطروح هو التنفيذ الكامل للقرار، بحيث يحصر الوجود العسكري في منطقة جنوب الليطاني بقوات «اليونيفيل» والجيش اللبناني، إضافة الى الأجهزة الأمنية الرسمية الأخرى كلٌّ في مهماتها واختصاصها».
وأضاف المصدر: «أمام التطورات المتسارعة، تلقى لبنان نصيحة جديدة بالتقاط أقرب فرصة للخروج من المأزق، خصوصاً أنّ المفاوضات في القاهرة، وقبلها في الدوحة، كانت محصورة فقط بجبهة غزة من دون لبنان. وبالتالي، إذا كانت «حماس» تفاوض بمعزل عن مصير الحرب على الجبهة اللبنانية، فلماذا يستمر «حزب الله» في عملية الربط، وهو يعلم أنّ توقف الحرب في غزة لا يعني توقفها في لبنان، ما يعني أنّ الثمن الأكبر سيدفعه لبنان إذا استمر «الحزب» يتصرف على قاعدة عنزة ولو طارت» وهذه المرة غزّة ولو طارت.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد قرار لبنان بترحيله.. ما هي التهم التي يواجهها عبد الرحمن يوسف القرضاوي؟
#سواليف
قررت السلطات اللبنانية اليوم الثلاثاء، بترحيل #عبدالرحمن_يوسف_القرضاوي، نجل القيادي الإخواني الراحل، إلى #الإمارات، بعد تسلم طلبات من #القاهرة وأبو ظبي بتسليمه كونه مطلوبا لديهما.
وبعد هذا القرار، أوضحت وسائل الإعلام المصرية القضايا المتهم فيها عبد الرحمن القرضاوي:
في 14 نوفمبر 2016، قضت محكمة جنح الدقي بمعاقبة الهارب عبد الرحمن يوسف القرضاوي بالحبس لمدة 3 سنوات، لاتهامه بنشر أخبار كاذبة.قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حمادة شكري، بالسجن المشدد 3 سنوات بحق عبدالرحمن القرضاوي وعصام سلطان والبلتاجي وآخرين في القضية التي تحمل رقم 478 لسنة 2014، والمتهم فيها بـ”إهانة القضاء”. في 15 أكتوبر 2018، قضت محكمة النقض، برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدي، بتأييد حكم السجن المشدد 3 سنوات، والغرامة، ضد 18 متهما في قضية “إهانة القضاء” التي تعود وقائعها لعامي 2012 و2013، وكان من بينهم عبد الرحمن القرضاوي الذي رفضت المحكمة الطعن فيه لعدم تقديمه نفسه لتنفيذ حكم الجنايات الصادر ضده في القضية. تطالب الإمارات القرضاوي الابن بعدما تناولها في تسجيل مصور من سوريا، وهو ما اعتبرته يشكل جرما يتعلق بتعكير السلم الأهلي والتحريض على العنف والإرهاب.
وكان قد أثار مقطع فيديو لعبد الرحمن يوسف القرضاوي صوره من ساحة المسجد الأموي في دمشق، غضبا بين المصريين بعد مهاجمته مصر والسعودية والإمارات.
مقالات ذات صلة وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر ناهز 116 عاما في اليابان 2025/01/08وألقت السلطات الأمنية اللبنانية القبض على القرضاوي بعد دخوله لبنان قادما من سوريا لوجوده ضمن قائمة الأشخاص المطلوبين بناء على مذكرة من الانتربول، صادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب.
وزعم نجل القرضاوي في الفيديو الذي بثه بمواقع التواصل أن الإدارة السورية الجديدة أمام تحديات “شريرة” ومؤامرات تحيكها لها دول عدة وذكر الدول الثلاث.
وعقب هذا المقطع، تسلّمت سفارة لبنان في أبو ظبي سابقا بشكل رسمي طلب الإمارات استرداد عبد الرحمن القرضاوي، وفقا لما نقلته وسائل إعلام لبنانية.
كما سلمت مصر طلبا إلى لبنان لاستلام القرضاوي، المطلوب لديها، والموقوف في لبنان منذ عدة أيام، وبين البلدين اتفاقية تعاون قضائي أصلا.