بعثات الاتحاد الأوروبي تدين حرق الأونروا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أدان رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي والدول المماثلة في التفكير في القدس ورام الله (المملكة المتحدة، سويسرا، النرويج، اليابان، كندا) امس الجمعة، هجومي الحرق المتعمد على مجمع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في القدس الشرقية المحتلة؛ حيث وقعا في وقت تتزايد فيه الهجمات المنظمة والحملة المتصاعدة ضد الوكالة ومنظومة الأمم المتحدة ككل.
ودعا رؤساء البعثات، "السلطات الإسرائيلية إلى ضمان أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها؛ بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي وتقديم الجناة إلى العدالة".
وشددوا على أهمية الخدمات التي تقدمها "الأونروا" في غزة وفي جميع أنحاء المنطقة.
يُشار إلى أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قررت اليوم الجمعة، إغلاق مقرها الكائن في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، عقب تعرضه لعدة اعتداءات من قبل مستوطنين إسرائيليين متطرفين، وكان آخرها إشعال النار في مُحيطه مساء أمس.
وكان مستوطنون أضرموا النيران عمدًا في محيط مقر الوكالة مساء أمس، وقد تمكنت طواقم "الأونروا" المتواجدة في المقر من إخماد الحريق ومنع امتداده إلى المباني، فيما لم تقم قوات الاحتلال التي تواجدت في المكان من منع المستوطنين من إشعال النيران.
يُشار إلى أن هذا هو الاعتداء الثاني الذي يتعرض له مقر "الأونروا" بالقدس في أقل من أسبوع، حيث هاجم عدد من المُستوطنين بحماية شرطة الاحتلال -أمس الأول الأربعاء- المقر وحاولوا اقتحامه، وقد وصفت "الأونروا" ما جرى بأنه "ترهيب وتخريب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي القدس المملكة المتحدة أونروا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعقب على أوامر الاحتلال بإخلاء المدنيين من خان يونس
عقبت الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، على أوامر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء المدنيين من محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة ، وتأثر نحو 250 ألف مواطن بأوامر الإخلاء.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق، في بيان مشترك صدر عن مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل، ومفوض إدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش، مشيرًا إلى أن أوامر الإخلاء هذه تهدد أيضًا مرضى مستشفى غزة الأوروبي، إحدى المستشفيات القليلة المتبقية والتي تعمل بشكل جزئي في جنوب القطاع.
وأضاف: "اضطر المصابون والمرضى من المستشفى الأوروبي، بما في ذلك النساء الحوامل وكبار السن، إلى الانتقال إلى مرافق أخرى، مثل مجمع ناصر الطبي. وحاول الموظفون أيضًا حماية المعدات الطبية. ومن المؤكد أن قرار الإخلاء هذا سيؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ، ويسبب نقصًا حادًا في المستشفيات المتبقية المكتظة بالفعل، في وقت يعد فيه الوصول إلى الرعاية الطبية الطارئة أمرًا بالغ الأهمية".
وقال الاتحاد الأوروبي إن "عمليات الإخلاء القسري تخلق أزمة إنسانية في خضم الأزمة، وتؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل، مع نزوح ما يقرب من 1.9 مليون مواطن داخل القطاع، كما ذكرت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ في مجلس الأمن. ولا توجد مرافق لاستيعاب النازحين، ويكافح الشركاء في المجال الإنساني لتلبية الاحتياجات الهائلة للنازحين الجدد".
وأضاف البيان: "يكرر الاتحاد الأوروبي أنه لكي لا ترقى عمليات الإخلاء إلى مستوى النقل القسري المحظور، يجب أن تتوافق مع القانون الإنساني الدولي، مما يضمن السلامة أثناء العبور والإقامة المناسبة في مناطق النزوح للفلسطينيين المدعوين إلى الإخلاء".
وأكد أن "إسرائيل مسؤولة بالمثل عن ضمان قدرة النازحين على العودة إلى منازلهم، أو مناطق إقامتهم المعتادة، بمجرد انتهاء الحرب. ويحتاج النازحون أيضًا إلى الوصول إلى الخدمات الضرورية وتلبية احتياجاتهم".
وتابع: "في مواجهة الوضع المتدهور، قام الاتحاد الأوروبي بتعبئة جميع أدوات الاستجابة للأزمات والأدوات الإنسانية لتوجيه المساعدات اللازمة إلى غزة. ويشمل ذلك الإمدادات الطبية والأدوية والمسلتزمات الصحية، بالإضافة إلى زيادة تمويله للشركاء في المجال الإنساني".
وأكد الاتحاد الأوروبي أن "وقف إطلاق النار أصبح أكثر أهمية الآن، ومن شأنه أن يتيح زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وشدد على وجوب الالتزام بتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية الصادرة في 26 كانون الثاني/يناير و24 أيار/مايو 2024، والتي تعتبر ملزمة قانونا، داعيا إلى "التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735، وكذلك تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2728 و2720 و2712"، الداعية إلى وقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى أنحاء قطاع غزة كافة.
المصدر : وكالة وفا