وجهت جمعية حقوقية أردنية انتقادات حادة لتعاطي الأجهزة الأمنية، والسلطات القضائية مع ملف الحريات.

وذكرت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أن "الساحة الأردنية تشهد انتهاكات للحقوق والحريات العامة للمواطنين متزايدة وبوتيرة غير مسبوقة"، وذلك بالتزامن مع التفاعل الشعبي إزاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتابعت في بيان أنه "من ضمن الانتهاكات المتزايدة الاعتقال والتوقيف التعسفي المخالف للقانون بشكل صارخ ومتكرر بالرغم من صدور الأحكام القضائية بالبراءة وعدم المسؤولية".



واستعرض البيان بعضا من الانتهاكات "المتعلقة بمصادرة حق التعبير، وتداول المعلومات، وحق الصحافة والإعلام، وإغلاق قناة اليرموك بشكل تعسفي، رغم صدور ثلاثة أحكام قضائية بعدم المسؤولية عن ذات الفعل".

ولفتت إلى التضييقات بالحق في تأليف الجمعيات الخيرية والعمل التطوعي ووضع قيود متعسفة خلافاً لأحكام القانون والدستور وغياب المصلحة الوطنية الراجحة، بحسب البيان.

وطالبت الجمعية في بيانها بإطلاق سراح كافة المعتقلين لدى الضابطة العدلية و/أو الحكام الإداريين.
ودعت الحكومة للتوقف عن تكرار الاعتقال أو التوقيف الاداري المخالف للقانون والدستور ومحاسبة كل من يخالف القانون وحبس حرية المواطنين.


وأهابت الجمعية بالنيابة العامة فرض رقابتها على كل ذلك، ومنع الاعتقال أو التوقيف التعسفي وإحالة من يثبت خرقه للقانون للمحاكمة وعدم الإفلات من العقاب.

ومنذ خروج آلاف الأردنيين إلى الشوارع، وتحديدا في محيط السفارة الإسرائيلية بالعاصمة عمّان في شهر رمضان، زادت حدة الاعتقالات والتوقيفات من قبل الأجهزة الأمنية.

وأحيل مجموعة من الناشطين إلى القضاء، بتهم تنضوي تحت قانون "الجرائم الإلكترونية"، بسبب منشورات رفضت "الممر البري" الذي يعبر عبر الأردن لإمداد الاحتلال الإسرائيلي بالمواد الغذائية.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاردن فلسطين غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

«الأزهر» يستعرض انتهاكات إسرائيل في غزة خلال عام.. أبرزها استشهاد 17 ألف طفل

سلط مرصد الأزهر الضوء في تقرير له تزامنًا مع الذكرى الأولى للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، والتي توافق السابع من أكتوبر 2023، إذ شنَّ الكيان الصهيوني حرب إبادة مكتملة الأركان، خلّفت أرقامًا مرعبة تبيّن حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة نتيجة استخدام المحتل أسلحة محرمة دوليًا، وتعمُّده استهداف التجمعات السكانية ومراكز الإيواء وخيام النازحين والمدارس والمستشفيات ودور العبادة الإسلامية والمسيحية بأشد أنواع المتفجرات فتكًا.

جرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال عام  

ولعل الأرقام التالية تبيّن حجم المأساة التي عاشها أهلنا في غزة طوال عام كامل في ظل صمت عالمي:

- ارتكاب الاحتلال أكثر من 3,654 مجزرة ضد المدنيين في القطاع.

- بلغت حصيلة الشهداء نحو 41,870 شهيدًا حتى تاريخه، وفقًا لسجلات وزارة الصحة الفلسطينية، غالبيتهم من النساء والأطفال.

- تسجيل 10,000 مفقود ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات.

- استشهاد 16 ألفا و927 طفلاً.

- استشهاد 171 رضيعًا في حرب الإبادة الجماعية.

- استشهاد 902 عائلة فلسطينية قُتل الاحتلال جميع أفرادها، فشُطبت من السجل المدني.

- استشهاد 63 طفلًا نتيجة المجاعة التي ضربت غزة بأكملها، والشمال على وجه الخصوص.

- استشهاد 11 ألفا و487 امرأة.

- استشهاد 986 فردًا من الطواقم الطبية.* استشهاد 85 فردًا من الدفاع المدني.

- استشهاد 175 صحفيًا.

- استشهاد 520 فردًا تم انتشالهم من سبع مقابر جماعية داخل المستشفيات.

- استهدف الاحتلال 187 مركزًا للإيواء؛ ما يعني أنه لا مكان آمن في غزة.

- 25 ألفا و973 طفلًا فلسطينيًا في غزة يعيشون دون الوالدين أو أحدهما.

- وصول 97 ألفا و166 مصابًا إلى مستشفيات وزارة الصحة.

- تعرُّض 3,500 طفل للموت بسبب سوء التغذية.

- وجود 12 ألف جريح بحاجة إلى السفر للعلاج خارج قطاع غزة.

- وجود 350 ألف مريض بأمراض مزمنة في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.

- اعتقال 5,000 مواطن من قطاع غزة خلال عام من حرب الإبادة.

- وصول عدد المهجّرين داخل القطاع إلى مليوني نازح في عام، ولا يزال التهجير مستمرًا.

- حرمان 785 ألف طالب من التعليم.

- إلقاء الاحتلال 85 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة.

- تدمير أكثر من 85% من المنازل والمباني والبنى التحتية.

- تدمير 150 ألف وحدة سكنية تدميرًا كاملاً.

- إخراج 34 مستشفى عن الخدمة.

- إخراج 80 مركزًا صحيًا من الخدمة.

- تدمير الاحتلال 814 مسجدًا تدميرًا كليًا من أصل 1245 مسجدًا في القطاع.

- تدمير ثلاث كنائس.

- تدمير 206 مواقع أثرية وتراثية.

- وصول الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة على غزة إلى أكثر من 35 مليار دولار.

وعلى الرغم من الألم الذي يعتصر القلوب، فإن مرصد الأزهر يؤكد أن هذه الدماء الزكية الطاهرة لم تذهب سُدى، وأن طريق الحرية واسترجاع الحقوق المسلوبة لا بد له من ثمن، وأن الفلسطينيين لن يُهزموا لأنهم أصحاب حق صريح واضح، فمقاومة الاحتلال حق قانوني وإنساني وحضاري مكفول، وواجب ديني معلوم، بل إن صمودهم عامًا كاملًا أمام تلك الترسانة العسكرية الصهيونية المدعومة من العالم الغربي المنافق ليُعد معجزة بكل المقاييس.

مقالات مشابهة

  • “البيان”: آمال ليبية بأن تمهد الانتخابات البلدية الطريق لاستحقاقي “البرلمان والرئاسة”
  • منظمات حقوقية تنتقد عمليات رقابة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي خلال الحرب الإسرائيلية على غزة
  • «الأزهر» يستعرض انتهاكات إسرائيل في غزة خلال عام.. أبرزها استشهاد 17 ألف طفل
  • انفجارات عنيفة تهز “تل أبيب”.. القوات المسلحة اليمنية تعلن عن تنفيذ “عمليات عسكرية نوعية” وتصدر هذا البيان (تفاصيل ما حدث+فيديو)
  • نقابة الصحفيين تعبر عن قلقها لظروف اختطاف المياحي وتحمل الحوثيين المسؤولية
  • حرشاوي: جمعية الدعوة الإسلامية تتبع البرلمان وفق القانون وحكومة الدبيبة تسعى للسيطرة على أموالها
  • منظمة حقوقية تدعو إلى ضغط عالمي لوقف إبادة العصر في قطاع غزة
  • جمعية هيئات المحامين تشجب الطابع السياسي لقرار محكمة العدل الأوربية
  • العريبي: نرفض العبث بأرصدة وأموال جمعية الدعوة الإسلامية وعلى الأجهزة الرقابية تحمل المسؤولية
  • شبكة حقوقية تدين الإنتهاكات الحوثية بحق المعلمين وتطالب بصرف مرتباتهم