صينيون يدهنون وجوههم بالأسود.. تقليد قديم يثير الجدل بين ثقافتين (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
انتشرت عدة مقاطع على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، تويتر سابقًا، لمجموعة من المواطنين في الصين وهم يظهرون بوجه أسود نتيجة لطلائه بهذا اللون، ما أثار الجدل على السوشيال ميديا حول السبب الذي دفعهم للقدام على ذلك التصرف.
مهرجان الوجه الأسودوأوضح بعض النشطاء على مواقع التواصل، أنّ السبب في ظهورهم بهذا الشكل يرجع إلى الاحتفال بـ«مهرجان الوجه الأسود»، وهو عادة قديمة معروفة في الصين، يقوم فيه الصينيون بتلوين وجوههم بالرماد الأسود.
Black Face Festival in Mojiang, Yunnan. pic.twitter.com/8iDSn9Gl86
— Sharing Travel (@TripInChina) May 9, 2024 موطن التوائموأظهرت مقاطع الفيديو أن الاحتفالات كانت في مقاطعة موجيانج هاني المعروفة باسم «موطن التوائم» وهو حدث شعبي شهد أجواء احتفالية كبيرة، فشرع الأهالي بتلطيخ وجوه أطفالهم باللون الأسود، لدرجة أنهم لم يتمكنوا من التعرف عليهم، وانتظر الصغار أمام مراكز الشرطة في انتظار آبائهم لاستلامهم، حسبما ذكرت شبكة «روسيا اليوم»
ويعتبر «مهرجان الوجه الأسود» عيدًا تقليديًا منذ أكثر من 1000 سنة، إذ كان الأجداد القدامى يقومون بهذا التقليد اعتقادًا منهم بقدرته على طرد الأرواح الشريرة وجلب الحظ، فكانوا يستعملون رماد قش الأرز بعد حرقه، ويمسحون به على وجوههم للحصول على المباركة طول الحياة.
وتواجه هذه العادة القديمة انتقادات عدّة من النشطاء والمنظمات الحقوقية، فيما يرى الكثيرون من الأمريكيين السود، أنها تعتبر نوعًا من التمييز والعنصرية، معتبرين أنها تشكل إساءة لهم وتذكرهم بتاريخ العنصرية التي واجهوها وطالبوا بالتوقف عن ممارسة هذا التقليد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صينيون
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير الجدل باقتراح مباراة بين كامالا هاريس ومايك تايسون في الحلبة!
نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024
المستقلة/- أثار المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، عاصفة من الجدل مرة أخرى بتصريحاته النارية حول منافسته الديمقراطية ونائبة الرئيس، كامالا هاريس. فخلال تجمع انتخابي في مدينة ريدينغ بولاية بنسلفانيا، طرح ترامب سيناريو مثيرًا للاهتمام، حيث قال إنه “سيكون ممتعًا” لو تم وضع هاريس في الحلبة مع بطل الملاكمة الأسطوري مايك تايسون.
وجاءت تعليقات ترامب خلال مناقشته للجدل المحتدم حول مشاركة النساء في الملاكمة بالألعاب الأولمبية لهذا العام، حيث تحدث عن واقعة انتصار الملاكمة الجزائرية إيمان خليف على الإيطالية أنجيلا كاريني في 46 ثانية فقط، والتي أعقبتها موجة من الإساءات عبر الإنترنت ضد خليف بزعم فشلها في “اختبار الجنس” من قبل اتحاد الملاكمة، رغم عدم كونها متحولة جنسيا.
ترامب، الذي عُرف بتصريحاته المثيرة، أشار إلى هذه الواقعة بطريقة وصفها البعض بالساخرة، وعلق قائلاً: “تخيلوا لو وُضع مايك تايسون، المعروف باسم مايك الحديدي، في الحلبة مع كامالا هاريس، سيكون هذا شيئًا ممتعًا للغاية.” وأضاف مازحًا: “مايك رجل عظيم، مر بالكثير لكنه يستطيع القتال، ودعوني أخبركم، هذا الرجل يستطيع القتال حقًا!”
يأتي هذا التصريح في وقت حساس، حيث يعكس تصاعد النقاش حول قضايا الجنس والنوع في الرياضة، إذ تواجه بعض الرياضيات تحديات لا تتعلق فقط بأدائهن، بل أيضا باتهامات حول هوياتهن الجنسية، كما حدث مع الملاكمة التايوانية لين يو تينغ.
هذا التصريح، كغيره من تصريحات ترامب المثيرة، يسلط الضوء على أسلوبه الاستفزازي في استقطاب الجمهور وإثارة الجدل، في محاولة منه لتحقيق مكاسب انتخابية من خلال التركيز على المواضيع الساخنة التي تثير الاهتمام والجدل في المجتمع الأمريكي.