لو النور قطع وعايز الإنترنت.. 3 حيل لتشغيل جهاز الراوتر بدون كهرباء
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
لا أحد يستطيع التخلي عن استخدام الإنترنت لعدة ساعات، كلًا يرتبط به بشكل مختلف، منهم من يسير عمله بشكل كلي على استخدامه، ومنهم من يتواصل مع الآخرين من خلاله، وأكثر ما يُعطل تلك الأشياء هو انقطاع الكهرباء، مما يؤدي إلى عدم تشغيل الراوتر لمدة قد تصل إلى ساعات.
حيل تشغيل الراوتر بدون كهرباءالعديد من محبي استخدام الراوتر بشكل مستمر، دون التخلي عنه ولو دقيقة، يبحثون عن طرق أو حيل لاستخدام الإنترنت حتى مع انقطاع الكهرباء، ونستعرض في التقرير التالي، 3 حيل لتشغيل الراوتر في حال انقطاع الكهرباء.
هناك عدة حيل لتشغيل جهاز الراوتر بدون استخدام الكهرباء، أو في حال انقطاعها، قد يلجأ إليها البعض لاستخدام الإنترنت ومتابعة سير أعمالهم، وفق ما رواه عبدالرحمن محمد، خبير تكنولوجيا المعلومات، خلال حديثه لـ«الوطن».
بطارية السيارة من طرق تشغيل الراوتريُعد من أبرز حيل تشغيل جهاز الراوتر في حال انقطاع الكهرباء، هو استخدام بطارية السيارة وذلك عن طريق توصيل أسلاك البطارية بالكابل الخاص بالراوتر، ثم استخدامه بدلا من "فيشة" الكهرباء، للحصول على أفضل نتائج في استخدام الإنترنت.
"الباور بانك" من الطرق الأكثر استخدامًا، في تشغيل جهاز الراوتر في حال انقطاع الإنترنت، إذ يتم استخدامه مثل الطريقة السابقة في بطارية السيارة، وذلك عن طريق توصيل أسلاك "الباور بانك" بالكابل الخاص بالراوتر.
بينما تأتي الحيلة الثالثة في تشغيل جهاز الراوتر هو الطريقة التقليدية والمتعارف عليها، وهي استخدام مولد كهرباء لإعادة الطاقة إلى جميع الأجهزة الكهربائية في المنزل، والتي يعد من بينها جهاز الراوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت زيادة سرعة الإنترنت استخدام الراوتر الراوتر استخدام الإنترنت انقطاع الکهرباء تشغیل الراوتر فی حال انقطاع
إقرأ أيضاً:
المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من الصعب أن ننكر وجود أفراد يستغلون قدراتهم ونفوذهم في إفساد مساحات العمل أو العلاقات الإنسانية، بهدف خدمة مصالحهم الشخصية دون النظر إلى عواقب أفعالهم على الآخرين. هؤلاء الأشخاص يتصفون بصفات أنانية تجعلهم يعملون على تغييب الأشخاص الأكثر تميزًا أو استبدالهم بأفراد أقل كفاءة، لمجرد أنهم يجدون فيهم توافقًا مع أهدافهم الأنانية أو يرونهم أداة سهلة للتحكم.
هذا السلوك ليس مجرد خلل في أخلاقيات العمل أو العلاقات، بل هو انحراف عن القيم الإنسانية الأساسية.. إن استبدال الأشخاص المميزين بأفراد ضعيفي الكفاءة يؤدي إلى تدهور جودة العمل ويخلق بيئة سلبية تفتقر إلى الإبداع والتعاون.. مثل هذه البيئة لا تؤدي فقط إلى فشل أى مؤسسة أو أى فريق، بل تسهم أيضًا في إحباط الأشخاص المتميزين ودفعهم للابتعاد عن بيئة لا تقدر جهودهم.
من المؤسف أن هذا النوع من الأفراد يتلاعب بالنظم والقوانين ليحقق مكاسب شخصية.. إنهم يستخدمون أساليب ملتوية لإقصاء الآخرين من خلال التشويه أو التضليل أو حتى المؤامرات الصغيرة.. ويشعرون بالراحة في إحداث ضرر للآخرين طالما أن ذلك يعزز من وضعهم الخاص أو يمنحهم شعورًا زائفًا بالقوة.
لكن ما يدفع هؤلاء الأشخاص إلى هذا السلوك؟ الجواب غالبًا ما يكمن في انعدام الأمان النفسي أو المهني لديهم.. فهم يرون في الأشخاص المتميزين تهديدًا لقدراتهم، لأن هؤلاء المتميزين يعكسون ضعفهم وعدم كفاءتهم.. لذلك، يلجأون إلى محاولة السيطرة على الموقف بطرق ملتوية لإخفاء هذا الشعور بعدم الكفاءة.
إن التعامل مع هؤلاء الأشخاص يتطلب وعيًا وحكمة.. ومن الضروري أن يكون لدينا القدرة على كشف هذه التصرفات وتجنب الوقوع في شراكها.. يجب أن يتمسك الأفراد المتميزون بقيمهم وأخلاقياتهم، وأن يحافظوا على ثقتهم بأنفسهم رغم العراقيل التي يضعها هؤلاء المستغلون في طريقهم.
كما أن المؤسسات تلعب دورًا كبيرًا في مواجهة هذه الظاهرة.. يجب أن تكون هناك سياسات واضحة وشفافة تمنع هذا النوع من الاستغلال.. فعندما تكون البيئة المهنية قائمة على النزاهة والعدالة، فإنها تقلل من فرص الأفراد المستغلين للتلاعب بالآخرين.. لذلك، فإن بناء ثقافة عمل إيجابية يقوم على أساس التقدير والاعتراف بالكفاءات الحقيقية يمكن أن يكون حاجزًا ضد تصرفات هؤلاء المفسدين.
أيضًا، يجب أن نتساءل: كيف يمكننا أن نحمي أنفسنا من تأثير هذه التصرفات؟.. أولًا، علينا أن نركز على تطوير مهاراتنا وقدراتنا باستمرار، بحيث نصبح أكثر استعدادًا لمواجهة أي تحديات. ثانيًا، علينا أن نكون واعين لحقوقنا وأن ندافع عنها بطريقة محترمة وذكية.. وأخيرًا، يجب أن نُحيط أنفسنا بشبكة من الداعمين الذين يشاركوننا قيمنا ويساعدوننا على المضي قدمًا.
لا يمكن إنكار أن هذا النوع من السلوكيات يمثل تحديًا كبيرًا على المستوى الفردي والمؤسسي. لكن بالنظر إلى الصورة الأكبر، فإن التمسك بالقيم والعمل بجدية وإصرار يمكن أن يظهر مدى هشاشة هؤلاء الأشخاص الذين يعتمدون على أساليب ملتوية لتحقيق أهدافهم.. إنهم يعيشون في دوامة من عدم الثقة والخوف من الفشل، وهذه الدوامة نفسها قد تكون سببًا في سقوطهم في نهاية المطاف.
إن قوة التميز الحقيقي تكمن في أنه لا يمكن طمسه أو تجاهله لفترة طويلة.. قد يحاول البعض إخفاءه أو التقليل من قيمته، لكن في النهاية، يبقى التألق والتميز هما المعياران الحقيقيان للنجاح والتقدير. لذلك، على المتميزين أن يظلوا صامدين ومؤمنين بأنفسهم وبقيمهم، وأن يتذكروا دائمًا أن النور يسطع حتى في أحلك الظروف.
في الختام، من المهم أن نتذكر أن هذا النوع من السلوكيات لا يعكس سوى ضعف من يقوم بها.. إنهم يسعون إلى تحقيق نجاحات زائفة على حساب الآخرين، لكن هذه النجاحات تكون مؤقتة وغير مستدامة.. فالعمل الدؤوب والالتزام بالقيم هما السبيل لبناء مستقبل حقيقي ومشرق، حيث يتم تقدير الجهد والإبداع والكفاءة الحقيقية.