العثور على جثة فتاة متحللة داخل مدرسة بشمال كردفان
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
العثور على جثة فتاة داخل مدرسة بأم روابة في شمال كردفان، أثار تساؤلات لدى مواطني المنطقة، خاصةً مع ملاحظة أخذ قوات الدعم السريع فتيات ونساء إلى ذات المكان.
الأبيض: التغيير
عثر مواطنون بمدينة أم روابة في ولاية شمال كردفان- وسط السودان، على جثة فتاة متحللة داخل إحدى المدارس، مما أثار تساؤلات وردود فعل كثيرة لدى السكان.
ومنذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى في 15 ابريل 2023م، شهدت عدة مدن في ولاية شمال كردفان معارك عنيفة بين الطرفين، وانتشار المظاهر العسكرية ووقوع انتهاكات من الطرفين بحق المدنيين.
وقالت مصادر لـ«التغيير»، إن الفتاة المقتولة وُجدت داخل فصل في مدرسة عمر غابات الأساسية الواقعة بحي القدس «مربع 3» داخل مدينة أم روابة، وكشفت أنه تم التعرف على هوية صاحبة الجثة التي تسلمتها أسرتها.
فيما كشف شهود عيان لـ«التغيير»، أن قوات الدعم السريع ظلت منذ فترة طويلة تأخذ فتيات ونساء إلى ذات المدرسة ليلاً ونهاراً وأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون بهم حتى لحظة وقوع الحادثة الأخيرة.
وأثارت الحادثة مخاوف لدى سكان المدينة لجهة غرابتها وعدم القدرة على كشف ما وراءها وسبب مقتل الفتاة داخل المدرسة.
ومنذ سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة أم روابة ظلت تمارس العديد من الانتهاكات بحق المدنيين داخل المدينة والتي من بينها اختطاف واغتصاب النساء والفتيات.
في سياق آخر، قالت مصادر لـ«التغيير» إن مستوصف توب كير داخل مدينة أم روابة تعرّض إلى أعمال تخريب من قبل قوات الدعم السريع تزامناً مع معارك يوم الثلاثاء الماضي خصوصاً التي دارت في مدينة الأبيض عاصمة الولاية.
وذكرت المصادر أن مساء ذلك اليوم شهد حركة كبيرة لقوات الدعم السريع بين مستشفيات المدينة لإسعاف جرحاهم الذين سقطوا في تلك المعارك والذين كان من بينهم قائدهم الشهير بـ« شيريا» والذي توفي بأحد مستشفيات مدينة أم روابة عقب إسعافه إليها.
الوسومأم روابة الأبيض الجيش الخرطوم توب كير شيريا قوات الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أم روابة الأبيض الجيش الخرطوم قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع مدینة أم روابة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تعلن مقتل اكثر من 150 مدنيًا في هجمات لقوات الدعم السريع واستهداف محطات كهرباء ومياه
متابعات ــ تاق برس اتهمت الحكومة السودانية، قوات الدعم السريع باستهداف محطة كهرباء الشواك بولاية القضارف، شرق السودان، ومحطة مياه القضارف اليوم السبت بالمسيرات الانتحارية ، مما ادى لانقطاع الكهرباء في ولايتي كسلا والقضارف ــ وهما من أكبر الولايات المنتجة للغذاء وتستضيفان أعداد كبيرة من النازحين بسبب الحرب واللاجئين من دول الجوار ، فضلا عن تضرر خدمات مياه الشرب بالقضارف.
ووصفت وزارة الخارجية السودانية، فى بيان تلقاه “تاق برس” الهجوم بانه :” إرهابي وجريمة جديدة تعبر عن اليأس والإحباط،بعد سلسلة الهزائم العسكرية التي منيت بها قوات الدعم السريع على يد القوات المسلحة والقوات المساندة” وفقا للبيان.
واضافت ،ان قوات الدعم السريع تتمادى في استهداف المدنيين العزل.
واعلنت الخارجية السودانية مقتل 20 مدنيا من منطقة الخيران بمحلية الحصاحيصا ــ ولاية الجزيرة، في اليومين الماضيين، فضلا عن إستهداف الدعم السريع أمس سوق المواشي جنوب الفاشر ــ ولاية شمال دارفور، بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى مما أدى لمقتل 14 من المدنيين.
ونوه بيان الخارجية الى هجوم شنته قوات الدعم السريع ، على قافلة سيارات مدنية كانت تقل عدة آلاف من المواطنين بين منطقتي طويلة وكبكابية، شمال دارفور، وتحرسها قوات من حركتي عبد الواحد نور والطاهر حجر، وقتلت حوالي 120 معظمهم من المدنيين، واضاف البيان أن القتل كان على أساس عرقي.
واكد بيان الوزارة ،أن قوات الدعم السريع تستهدف الدولة السودانية بأسرها: “شعبا ومؤسسات وطنية وبنى تحتية ومعالم ثقافية،اذا انها قصفت فى الأيام الماضية متحف السلطان علي دينار بالفاشر وأحدثت به خرابا هائلا”.
وقال البيان ان قوات الدعم وبهذه الجرائم المتتالية اصبحت تمثل” أسوأ الجماعات الإرهابية التي عرفتها المنطقة”، إذ أنها تجمع بين “جرائم الإرهاب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب”.
وشددت الى ان ادانة هذه الجرائم لم تعد كافية، وطالبت بإتخاذ إجراءات دولية فعالة ضد قوات الدعم ومن يزودها بالأسلحة والمرتزقة ويستضيف قادتها وعناصرها.
الخارجية السودانيةالفاشرمحطة الشواك