سيدة تتهم زوجها بالاستيلاء على منقولاتها ومصوغاتها وطردها من مسكن الزوجية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
"طردني زوجي من منزل الزوجية بعد 14 عام زواج، وشهر بسمعتي، واستولي علي مصوغاتي ومنقولاتي، وتحايل لنقل أطفالي من مدرستهم الحالية إلي مدرسة أخري لإلحاق الأذي والضرر بي".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء طلبها الطلاق للضرر والمصروفات المدرسية لأطفالها البالغة 190 ألف جنيه.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "تسبب زوجي في تدهور المستوي الدراسي لأطفاله بعد أن دفعنا بالقوة لمغادرة مسكن الزوجية، ورفض تنفيذ حكم التمكين، وأصر على إلحاق أضرار مادية ومعنوية، ورفض وساطة الأصدقاء والأهل أثناء محاولتهم الصلح بيننا، وتعديه علي بالضرب بعد خلاف نشبت بسبب النفقات".
وأضافت: "علمت مؤخراً أن زوجي تزوج بأخري، ورفض أن يسدد نفقات التعليم الخاصة بأولاده، رغم يسار حالته المادية، وأنهال على بالضرب بسبب مطالبتي له بتوفير تلك المصروفات لأولاده، وهددني بتركي معلقة، لأعيش في جحيم بسبب عنفه، وتخلفه عن سداد النفقات الصادر لي بها أحكام قضائية، وفقاً للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقات الصغار تحدد على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، على ألا تقل عن حد الكفاية وفق لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله.
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية تعدد الزوجات العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة أخبار الحوادث اليوم
إقرأ أيضاً:
محاكمة سيدة أسترالية بتهمة القتل بعد وجبة انتهت بمأساة عائلية
وكالات
بدأت السلطات القضائية في أستراليا، يوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة السيدة إيرين باترسون، في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في البلاد، بعد اتهامها بتقديم وجبة غداء يُشتبه في احتوائها على فطر سام، أودى بحياة ثلاثة من أفراد عائلة زوجها وأدى إلى إصابة رابع بجروح بالغة.
وتواجه باترسون تهماً تتعلق بقتل والدَي زوجها وشقيقة والدته، بعدما تناولوا طعاماً داخل منزلها في بلدة ليونغاثا الهادئة.
أما الضحية الرابعة، القس إيان ويلكنسون، زوج شقيقة والدة الزوج، فقد نجا من الموت، لكنه لا يزال يعاني من تبعات التسمم الحاد الذي تعرض له.
والقضية التي تعود إلى عام 2023 أثارت اهتماماً واسعاً داخل المجتمع الأسترالي وخارجه، بسبب غموض وقائعها وطبيعة الاتهامات الموجهة للمتهمة.
وأكدا النيابة العامة أن باترسون قدّمت الفطر السام عن عمد ضمن الوجبة، ما تسبب في وقوع مأساة جماعية، في حين تنفي المتهمة جميع التهم الموجهة إليها وتؤكد براءتها.
وجذبت المحاكمة تغطية إعلامية مكثفة، حيث خُصص عدد محدود من المقاعد للصحفيين داخل قاعة المحكمة، فيما نُقل باقي المهتمين إلى قاعة مجاورة لمتابعة الجلسات عبر شاشات بث مباشر.
وفي تطور لافت، أطلقت هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) بودكاست يومي لمواكبة تفاصيل المحاكمة، بينما أعلنت منصة “ستان” عن إنتاج فيلم وثائقي يسلط الضوء على ما وصفته بـ”إحدى أبرز القضايا الجنائية في التاريخ الحديث لأستراليا”.