أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، أن الحروب غير المباشرة تؤثر بالسلب علي اقتصاد الدول.

أستاذ اقتصاد: سيناء نصيب الأسد في المشروعات القومية أستاذ اقتصاد: 400 مليار جنيه نفقات استثمارية لتعمير سيناء

وقال أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز" إسرائيل اعتادت على قتل المدنيين في حروبها مع المنطقة.

وأضاف: "ليس هناك فرق كبير بين مستوي المواطن ودخله وإنفاقه وحال الدولة ككل لأن الوضع الاقتصادي الجيد على مستوى الدولة ينعكس إيجابيًا على حال المواطن والاقتصاد الذي يواجه مشاكل وصعوبات ينعكس على حياة المواطن لأن في النهاية الاقتصاد الأساسي فيه هي الموازنة العامة للدولة والتي تخدم على كل شىء من تعليم وصحة ومأكل ومشرب.

كلما واجه الاقتصاد صعوبات كلما تأثرالمواطن

 وتابع أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة: " كلما واجه الاقتصاد صعوبات كلما تأثرالمواطن، فعندما يتأثر اقتصاد الدولة بفعل أزمات وحروب بالتأكيد تتأثر حياه المواطن ويكون التأثير مباشرا".

 

قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إنَّه بمراجعة بسيطة لحجم الاستثمارات بخطط التنمية على مدار الأعوام الماضية يتضح استحواذ سيناء على النصيب الأكبر في تدفق الاستثمارات ليتجاوز حجمها 400 مليار جنيه ومستهدف الوصول بها إلى تريليون جنيه الفترة المقبلة.

وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميين سمر الزهيري وهشام عبد التواب، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ ما تم إنفاقه من استثمارات في مختلف القطاعات، سواء البنية التحتية أو التعليم أو المجتمعات العمرانية يهدف إلى توطين الاستثمارات في سيناء، وهذا بالنسبة إلى الاستثمارات المباشرة.


وتابع: «سبق خطط تنمية وتعمير سيناء تكثيف الجهود حول إرساء عملية الاستقرار الأمني في هذه المنطقة وتطهيرها من البؤر الإرهابية كبداية وتلك المرحلة استغرقت تكلفة مالية باهظة ناهيك عن أرواح الشهداء من القوات المسلحة والشرطة المصرية».

سيناء بدأت مرحلة جديدة منذ عام 2014
جدير بالذكر أن الكاتب الصحفي محمد عز الدين، قال إنّ سيناء بدأت مرحلة جديدة منذ عام 2014، فقد شهدت تنمية اقتصادية وسياسية واجتماعية بالإضافة إلى تحقيق الاستقرار عبر محاربة الإرهاب، مشددًا على أن سيناء أصبح لها شكل جديد يعبر عن عظمة الدولة المصرية.

وأضاف عز الدين، في حوارها ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية غيرت الحياة بالكامل إلى الأفضل في سيناء مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤولية، فقد بدأ مشروع تنمية سيناء، ثم جرى إنشاء جهاز المشروعات الذي وجه جزءً كبيرا من نشاطه إلى تنمية سيناء بشكل كبير.

وتابع الكاتب الصحفي: «تغيير أنماط الحياة المحلية بشكل كبير كان تحديًا لم يكن موجودًا في سنوات سابقة، ومع تغير الحياة بشكل كامل من توفير البنى التحتية وإقامة المشروعات ومد شبكات الحماية الاجتماعية ومنها التعليم والصحة بالإضافة إلى التنوع ودمج مواطني سيناء في خطط الدولة الشاملة، وبالتالي زيادة الأجور وغيرها من الأمور التي استفاد منها أهالي سيناء».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اقتصاد اقتصاد الدول الحروب بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يستقبل وفدا من شباب "اقتصاد فرنسيس"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم الأربعاء في الفاتيكان وفدًا من شباب "اقتصاد فرنسيس" وسلط الضوء في كلمته للمناسبة على ثلاث نقاط هي أن يكونوا شهودا؛ عدم الخوف؛ والرجاء بلا كلل.

وجه قداسة البابا فرنسيس كلمة استهلها محييا الجميع وعبّرعن سروره لإنشاء "مؤسسة اقتصاد فرنسيس" " Fondazione The economy of Francesco" وأشار إلى أهميتها لأنها تدعم مُثُلهم، 

وأضاف أنهم قاموا بأشياء كثيرة خلال هذه السنوات الخمس، وشكرهم على معانقة دعوته من أجل تحفيز الاقتصاد، والاستجابة للتوجيهات التي سلّمهم إياها بمناسبة مؤتمراتهم السنوية. وقال تبدأ الآن مرحلة جديدة وينبغي أن ينمو هذا الواقع الجميل ويتعزز ويصل دائمًا إلى الشباب، ويحمل ثمار الإنجيل والخير. وشكرهم على كل ما قاموا ويقومون به.

وأشار إلى أن عالم الاقتصاد يحتاج إلى تغيير، ويمكنهم تغييره لاسيما بمحبتهم له، في نور الله، واضعين فيه قيم الخير وقوته. وأضاف أحبّوا الاقتصاد، أحبّوا بشكل ملموس الفقراء، معطين الأولوية للأوضاع الأكثر معاناة. وتابع البابا فرنسيس كلمته لافتًا إلى أن القديس فرنسيس الأسيزي الذي تجرد من كل شيء محبةً بيسوع والفقراء، أعطى أيضا دفعًا جديدا لتطوير الاقتصاد.

وتوقف البابا فرنسيس في كلمته عند ثلاث نقاط: أن يكونوا شهودا، عدم الخوف، والرجاء بلا كلل. وأشار بداية إلى النقطة الأولى وهي أن يكونوا شهودًا وقال إذا أردتم أن يقترب شباب آخرون من الاقتصاد من خلال مُثُلكم، مذكّرا في هذا الصدد بالتوقيع على ميثاق أسيزي في الرابع والعشرين من  سبتمبر عام ٢٠٢٢، فإن شهادة حياتكم هي التي ستجذبهم. أما النقطة الثانية التي أشار إليها البابا فرنسيس فهي عدم الخوف، وكرر لهم ما قاله للشباب خلال اليوم العالمي للشباب في لشبونة، ودعاهم بالتالي إلى عدم الخوف وإلى المضي قدما بأحلامهم. وسلط الأب الأقدس الضوء من ثم على النقطة الثالثة وهي الرجاء بلا كلل. وأشار إلى أنه ليس من السهل اقتراح اقتصاد جديد بينما هناك حروب جديدة وقديمة، وتزدهر صناعة الأسلحة وتحرم الفقراء من الموارد، والديمقراطية مهددة، وتزداد الشعبوية واللامساواة. وأضاف البابا فرنسيس  أنهم قد يشعرون أحيانا بأنهم يكافحون "طواحين الهواء"، ودعا في الوقت نفسه إلى تذكُّر كلمات يسوع لتلاميذه "لا تخافوا!".

في ختام كلمته لوفد من شباب "اقتصاد فرنسيس" أشار البابا فرنسيس إلى أن الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة تواصل الوقوف إلى جانبهم وسترافق أيضا نشاطات "مؤسسة اقتصاد فرنسيس" وقال إذا كنتم أمناء لدعوتكم، ستزدهر حياتكم وستكون لديكم قصص رائعة تروونها للأبناء والأحفاد. وبارك البابا فرنسيس الجميع وطلب منهم أن يصلّوا من أجله.

مقالات مشابهة

  • خبير: سيناء تشهد طفرة تنموية غير مسبوقة لجذب الاستثمارات
  • أستاذ استثمار: سيناء تعيش طفرة تنموية لم تشهدها من قبل
  • أستاذ اقتصاد: إسرائيل تخسر 200 مليون شيكل يوميا بسبب الحرب ولكن أمريكا تدعمها
  • أستاذ اقتصاد: الدعم النقدي يحقق العدالة الاجتماعية لأصحاب الدخل المحدود
  • بالفيديو.. أستاذ اقتصاد: مصر المنطقة الأفضل في تدفق الاستثمارات على مستوى العالم
  • أستاذ اقتصاد: مصر المنطقة الأفضل في تدفق الاستثمارات على مستوى العالم
  • أستاذ اقتصاد: مصر المنطقة الأفضل في تدفق الاستثمارات عالميا
  • أستاذ اقتصاد: مصر استطاعت الوقوف أرض ثابتة في جذب الاستمارات الأجنبية
  • أستاذ اقتصاد سياسي: المجتمع الدولي لم يحرك ساكنا تجاه ما يحدث في لبنان
  • البابا فرنسيس يستقبل وفدا من شباب "اقتصاد فرنسيس"