الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطانية لضرب الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكد مدير الإدارة الأوروبية الثانية بوزارة الخارجية الروسية سيرغي بيلييف أن القوات الأوكرانية تستخدم بنشاط الأسلحة البريطانية لضرب الأراضي الروسية.
وشدد بيلييف على أن بريطانيا لا تزال واحدة من أكبر المانحين العسكريين لنظام كييف وتضغط على دول أخرى من أجل إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا.
إقرأ المزيدوأضاف: "وفقا للبريطانيين أنفسهم، منذ عام 2022، خصصت لندن بالفعل حوالي 7.
ووفقا له، فإن تخصيص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف مقابل 500 مليون دولار (617 مليون دولار) التي أعلنها رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في 23 أبريل، مرتبط بمحاولة لندن إظهار طموحاتها القيادية في الناتو وأوروبا.
وأضاف: "في الاتصالات الثنائية بين وزارات الخارجية، نؤكد باستمرار للجانب البريطاني أن دعم نظام زيلينسكي يؤدي إلى مزيد من التصعيد والخسائر في صفوف المدنيين".
كما أشار إلى أن المحافظين البريطانيين يستخدمون الدعم العسكري لأوكرانيا في محاولة منهم للاحتفاظ بالسلطة في الانتخابات المقبلة لمجلس العموم، والتي من المقرر إجراؤها قبل نهاية العام.
وأشار الدبلوماسي إلى أن المستفيد الرئيسي من ضخ الأسلحة لكييف باستمرار هو المجمع الصناعي العسكري البريطاني، الذي يلعب دورا مهما في اقتصاد البلاد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف لندن متطرفون أوكرانيون وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
بـ3 مليارات دولار.. تفاصيل أحدث شحنة أسلحة أميركية لإسرائيل
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، الجمعة، أن واشنطن وافقت على بيع قنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار.
وتم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة بعد ظهر الجمعة "على أساس طارئ".
وتتجاوز هذه العملية إجراءات طويلة الأمد، تتمثل في منح رؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة الصفقة وطلب المزيد من المعلومات قبل إخطار الكونغرس رسميا.
تفاصيل الشحنة
تشمل مبيعات الأسلحة 3 مراحل، الأولى تحتوي على 35529 قنبلة وزنها نحو ألف كيلو غرام، و4 آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن، من إنتاج شركة "جنرال ديناميكس".
وبينما قال البنتاغون إن عمليات التسليم ستبدأ عام 2026، فإنه أضاف "هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأميركي"، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة.
وتبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار، وتتألف من 5 آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو غرام مع المعدات المطلوبة، مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل "الغبية" أي غير الموجهة.
ومن المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة عام 2028.
ويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة "كاتربيلر" قيمتها 295 مليون دولار.
وهذه هي ثاني مرة خلال شهر واحد تعلن فيها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة لإسرائيل، وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل من دون مراجعة الكونغرس.
ويوم الإثنين ألغت إدارة ترامب أمرا صدر في عهد بايدن، كان يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي التي تتعلق بالأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة للحلفاء، بما في ذلك إسرائيل.