9 خطوات للحد من التلوث والحفاظ على البيئة في القاهرة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
اتخذت محافظة القاهرة، حزمة من الإجراءات لمواجهة تلوث الهواء، والحد من ظاهرة التغير المناخي، والعمل على تحسين البيئة، في إطار الجهود التي تبذلها الدولة في ملف المخلفات البلدية الصلبة، ومواجهة التغيرات المناخية.
وأكدت المحافظة، في تقرير لها، أن من إجراءات الحفاظ على البيئة، بالتعاون مع المجتمع المدني، ما يلي:
مبادرة 100 مليون شجرة- منع الحرق المكشوف للقمامة، والتعامل مع ظاهرة الاشتعال الذاتي للمقالب العشوائية.
- زراعة نصف مليون شجرة مثمرة، موزعة على 38 من الأحياء داخل الحدائق والجامعات والشوارع والمحاور.
- تحويل المباني الداخلية بديوان المحافظة للعمل بالطاقة الشمسية، وتحويل 12 مبنى للأحياء للعمل بالطاقة الشمسية، وجارالتطبيق على الجميع.
- تزويد كشافات الإنارة بـ2 مليون لمبة موفرة، بينها 70 ألف عمود إنارة يعمل بالطاقة الشمسية.
مواجهة تلوث الهواء- الحد من انبعاثات عوادم السيارات والمركبات، وحصر بؤر تلوث الهواء بدقة والتعامل بجدية.
- زيادة مساحة الرقعة الخضراء داخل العاصمة بنسبة 20%، ومتابعة مستمرة من هيئة النظافة للأعمال.
- شراء 151 أتوبيس لهيئة النقل العام، تعمل بالغاز الطبيعي؛ إذ توفر في تكاليف التشغيل، وتكون صديقة للبيئة.
- شراء 70 أتوبيس يعمل بالكهرباء من الإنتاج الحربي، ضمن خطة الحفاظ على البيئة.
- جارٍ تنفيذ خطة لتحويل 1962 أتوبيس للعمل بالغاز الطبيعي، بدلا من السولار، على مستوى القاهرة الكبرى، والتنفيذ على 6 مراحل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتاج الحربي التغير المناخى التغيرات المناخية الحرق المكشوف الحفاظ على البيئة الرقعة الخضراء الطاقة الشمسية الغاز الطبيعي القاهرة الكبرى محافظة القاهرة
إقرأ أيضاً:
استشاري تخطيط عمراني: مصر تنهج خطوات رائعة لمواجهة مشكلات البيئة| تفاصيل
قال الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، إنّ مصر تستضيف المنتدى الحضري العالمي بداية من اليوم بمشاركة الآلاف من كل دول العالم، موضحا أنّ مصر اكتسبت أهمية كبيرة في عقد المؤتمرات خاصة بعد عقد مؤتمر cop28 لمواجهة تغير المناخ عن طريق المدن التي تعتبر أكبر مؤثر على المناخ.
وأضاف «حسانين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر نهجت خطوات رائعة في موضوع مواجهة المشكلات البيئية المختلفة خاصة في المدن الجديدة، فضلا عن عملية التعامل مع التحضر السريع الذي يعد أحد أهداف المنتدى الحضري العالمي خاصة في معالجة المناطق الغير آمنة والعشوائية، ومعالجة المشكلات الاجتماعية الناجمة عن هذه الأماكن.
وتابع: «الدولة المصرية تسعى دائما إلى محاولة التصدي للتلوث الناتج من بعض المناطق مثل ما حدث في سور مجرى العيون وتل العقارب، مما جعل الأولوية لمصر في استضافة المنتدى الحضري العالمي، إذ إنّ التجربة المصرية كبيرة جدا في مجال العمران خاصة في مجال التحضر السريع ومعالجته، خصوصا أنّه منذ أكثر من 40 عاما كان يتم التعامل مع العمران بشكل عشوائي، لكن أصبح الآن هناك نقاط مضيئة تتم عن طريق معالجة 14 مدينة بطريقة الاستدامة والمدن الخضراء مثل العاصمة الإدارية والعلمين».