مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تريد تحويل القطاع لمنطقة يصعب العيش فيها
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال مندوب مصر في الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق أن جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وفاقدا للثقة في المجتمع الدولي.
جاءت تصريحات عبدالخالق خلال كلمة في جلسة للأمم المتحدة، مساء الجمعة، حول ترقية وضع فلسطين إلى العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأضاف أن "إسرائيل تهدف من وراء هذا العدوان إلى تحويل غزة لمنطقة مدمرة يصعب العيش فيها؛ بهدف إجبار الفلسطينيين على النزوح القسري".
واستهجن "رغبة إسرائيل العارمة في الانتقام من الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته النبيلة وتدمير أراضي دولته المحتلة".
وتابع" ما ارتكبته آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة من جرائم ضد الإنسانية، وخلفت وراءها عددا قياسيا من الشهداء، خاصة الأطفال، بالإضافة إلى الكشف مؤخرا عن مقابر جماعية؛ سيؤدي لا محالة إلى خلق جيل عربي غاضب مما تعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم".
إقرأ المزيد عقب توقف المفاوضات ومغادرة الوفود.. مصر توجه رسالة إلى "حماس" وإسرائيلوأشار إلى "الشعور المتنامي بأن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا والشهداء المدنيين، بما في ذلك 12 ألف طفل، ما كان ليحدث لو كان الضحايا من الطرف المعتدي أو إحدى الدول الغربية".
وتشير الأرقام إلى أن عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة خلف 44 ألف قتيل ومفقود، وأكثر من 80 الف جريح، وتدمير مستشفيات غزة، بالاضافة إلى تدمير هائل في المباني والمساكن يشمل أكثر من 70% من القطاع.
المصدر: الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تحذر إسرائيل من "انتهاك" سيادة لبنان
نبّهت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) من أن أي توغل إسرائيلي عبر الحدود يعد "انتهاكا" لسيادة لبنان وسلامة أراضيه، على ضوء إعلان إسرائيل بدئها هجوما بريا "محدودا" ضد حزب الله.
وقالت القوة في بيان: "أي عبور إلى لبنان يعد انتهاكا لسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وانتهاكا للقرار 1701".
وحضّت الأطراف كلها على "التراجع عن مثل هذه الأفعال التصعيدية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من العنف وسفك الدماء"، محذرة من أن "ثمن الاستمرار في المسار الحالي باهظ للغاية".
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أبلغها بنيته تنفيذ توغلات برية محدودة في لبنان.
وتابعت أن "قوات حفظ السلام التابعة لها ظلت في مواقعها على الرغم من التطورات في لبنان".
وأنهى قرار مجلس الأمن 1701 الحرب التي استمرت شهرا في عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل ودعا إلى انسحاب إسرائيلي كامل من جنوب لبنان وأن يكون الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة القوة المسلحة الوحيدة جنوبي نهر الليطاني.