سيرين عبدالنور أنانية.. أبلة فاهيتا تجيب عن ٢٥ سؤالا وتكشف أفضل لقاء أجرته
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
حلّت الشخصية الكارتونية ومقدمة برنامج "الدوبلكس.. أبلة فاهيتا" ضيفة على فقرة 25 سؤالاً، خلال الفقرة الأسبوعية مع الإعلامية سارة دندراوي والتي تستضيف خلالها نجماً وتوجه له 25 سؤالاً، ومن الضروري أن يجيب عليها بسرعة وعفوية.
وأجابت أبلة فاهيتا على الأسئلة بطريقة سريعة وساخرة كعادتها، أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي.
قالت أبلة فاهيتا إنها تتمنى الزواج من كريستيانو رونالدو، مشيرة إلى أنها ستبعد عنه جورجينا وتُعيدها إلى بداياتها كبائعة في محلات Gucci.
وردت أبلة فاهيتا عن الشخصية التي انبهرت بها إيجابًا بأنها الفنانة فيفي عبده، أما سلبًا فهي سيرين عبد النور، متابعًا: "طلعت أنانية وبتغير على جوزها.. طوحتني على جنب".
وأكملت: مسلسل ابلة فاهيتا دراما كوين على نيتفليكس إترجم لأكثر من 20 لغة وأقدر أقول وصلت للعالمية، وكلمة (يا باشا) فقدت معناها، وكتابي الجديد سيكون عنوانه (أرملة بلا حدود).
وتابعت: الإعلاميات ميقدروش ينافسوني، معندهومش اللي عندي، أنا حقيقية، هن على القناة بشكل وفي الأفراح بشكل تاني وفي العزا بشكل تالت خالص، مضيفة: "علاقتي بوائل كافوري تعرضت لشرخ كبير، وأدوار غادة عبد الرازق الجدية بتموتني من الضحك".
وردًا على سؤال هل تفكر أبلة فاهيتا في الاعتزال، قالت: "طول ما الواحدة فيها نفس وعندها عطاء وأخصائي تجميل شاطر لا يمكن تفكر في الاعتزال".
وعن أفضل حوار أجرته مع نجوم الفن، أجابت: "أجمل مقابلة عملتها كانت مع الفنانة فيفي عبده، عملنا حلقة للتاريخ وخليتها تغني أغنية بالإنجليزي للمطربة وردة، ولكن الحلقة اتمنعت من العرض".
تجدر الإشارة إلى أنّ أبلة فاهيتا هي شخصية كارتونية مصرية، يُقدِّمها الشاب المصري حاتم الكاشف، درس المسرح وسافر إلى أميركا لإكمال دراسته الفنّية وهو صاحب الفكرة والصوت للدمية الأساسية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أبلة فاهيتا سارة دندراوي كريستيانو رونالدو أبلة فاهیتا
إقرأ أيضاً:
الشخصية بين البيئة والوراثة
تميزت شخصية الإنسان عن جميع الكائنات الأخرى التي خلقها الله سبحانه وتعالى فقد خلق الله الإنسان بصيغة جميلة ومع ذلك فأن لكل إنسان شخصية مستقلة وتختلف عن الغير من جميع الجوانب الفسيولوجية والعقلية والنفسية والاجتماعية وفي هذا المجال يمكن تعريف الشخصية بأنها ” الصورة المنتهية بسلوك فردي يُترجم واقعياً أثر هذا السلوك في المحيط الاجتماعي”.
لذلك يعرض التعريف أن لكل إنسان شخصيته التي يتفرد بها عن غيره من البشر والمتمثلة في سلوك معين، ولهذا تختلف الشخصية باختلاف الإنسان في شكله وثقافته وبيئته التي يعيش فيها وهنا تدخل العوامل التي تؤثر في الشخصية وهما في الغالب عوامل وراثية وعوامل بيئية كما سوف نوضحهم فيما يأتي من سياق هذه المقالة:
1- العوامل الوراثية : يولد الإنسان في خصائص وراثية لا يكون للبيئة الخارجية أي دور في تشكيل هذه العوامل، فطبيعة البشر الوراثية تختلف من إنسان إلى أخر وقد ذكر علماء الوراثة أن الجينات الوراثية تلعب دوراً مهما في هذا الجانب بالإضافة إلى أنه هناك من يصاب بأمراض متعلقة بالجانب الوراثي سواء في الجانب العقلي أو الجسمي وتختلف هذه الأمراض من حيث التأثير فبعضها يكون تأثيره كلي والبعض جزئي أو نقص حاد في القدرات العقلية وهذا ينعكس في التأثير على الشخصية بالتعامل مع الآخرين ويشارك في هذا التأثير البُنية الجسمية باعتبارها جزء من العوامل الوراثية.
2- العوامل البيئية وهي تنقسم إلى
– عوامل طبيعية (البيئة الجغرافية) وكما يسميها بعض علماء الاجتماع البيئة المحيطة وهذه البيئة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً في تشكيل الشخصية حيث تفرض البيئة الجغرافية نوعاً أو نمطاً محدداً في طريقة الحياة مما ينعكس على الشخصية بشكل مباشر فمن الطبيعي أن الإنسان الذي يعيش في البيئة الجبلية تختلف شخصيته عن الإنسان الذي يعيش في البيئة الساحلية ولهذا فإن علماء النفس يقولون “العين تعكس ما يشاهده الإنسان في بيئته” ويتم ترجمت هذا من خلال نمط السلوك الذي تفرضه هذه البيئة على شخصية الإنسان.
– البيئة الاجتماعية وهي تلعب دور كبير في الشخصية فكلما كانت البيئة الاجتماعية بيئة صحية وجاذبة كلما كان التعامل في أوساط هذه البيئة جيد وذلك من خلال الأنماط الثقافة المتمثلة بالعادات والتقاليد والعرف الاجتماعي ويدخل في ذلك البيئة الأسرية الصحية.
ومع ذلك فأنه لا يمكن إغفال الجانب النفسي حيث يركز علماء النفس على أن الاضطرابات والأمراض النفسية تؤثر في الشخصية وربما تلعب دور في عدم التكيف مع المحيط الاجتماعي وفي بعض الأحيان تكون في حالة تصادم مباشر مع هذا المحيط.
لقد أشار علماء النفس أن الخبرات السارة و الضارة تلعب دوراً رئيسياً في تكوين الشخصية والمصيبة ليست في هذه الخبرات فقط بل في الآثار التي تصنعها هذه الخبرات الضارة في شخصية الإنسان على المدى المتوسط والبعيد حيث تمر هذه الخبرات كظرف مستمر في مراحل حياته من المهد وحتى اللحد كلما استذكرها ولذلك فأن الشخص الصانع للخبرات السارة في محيطه سوف يجعل أثراً إيجابياً من خلال خلق صورة جميلة في تكوين الإنسان وخاصة الأطفال حيث تلعب الخبرات دوراً أحفورياً في ذاكرة الطفل .
لقد تطرقت في مقال سابق عن” العنف الأسري والمجتمعي” وتناول هذا المقال في مضمونه المعاملة السيئة للأطفال في بعض المجتمعات وكان مقال يتضمن دفاعاً عن حقوق الطفل لأن الطفل هو أهم مرتكز من مرتكزات المستقبل حيث لا يمكن بناء وتكوين شخصية صحية للطفل إلا من خلال العناية بشخصيته منذ نعومة أظافره باستخدام الطرق التربوية السليمة وهذا ما تؤكد عليه جميع الدراسات التربوية على أهمية العناية في شخصية الطفل في جميع مراحل حياته.
وفي نهاية المطاف فأن شخصية الإنسان هي شخصية مختلفة ومتباينة من شخص لأخر ومن بيئة إلى بيئة أخرى، لذلك فإن ما تمت الإشارة إليه من عوامل وراثية وبيئية ومايدخل في محتواها من عوامل أخرى تؤثر بشكل مباشر على الشخصية ومن هذا المنطلق فإنه من الأهمية بمكان الاهتمام بهذه العوامل حتى يتم بناء الشخصية بشكل صحي وسليم.