???? مليشيات التمرد السريع ذاقت يوم الجمعة هزيمة نكراء حول مدينة الفاشر
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يوم الجمعة ذاقت مليشيات التمرد السريع هزيمة نكراء حول مدينة الفاشر .. حتي وقت متأخر من مساء يوم الجمعة لم تسكت أصوات التلاوم وصرخات التخوين داخل صفوف المليشيا بعد الهزيمة الصاعقة التي تجرّعتها عصابات التمرد وكانت محصلتها المئات بين قتيلٍ وجريحٍ وأسيرٍ ومفقود ..
هجوم مليشيا التمرد اليوم علي مدينة الفاشر يحمل الرقم 50 .
بنهاية معركة اليوم فقدت مليشيا التمرد كل مواقعها في الإتجاه الشرقي مع أعداد من العربات والآليات القتالية التي لم يتم حصرها بعد ..
العلامة البارزة لهزيمة المليشيا اليوم حول الفاشر تتمثل في عربة المليشي علي يعقوب والتي تم (قبضها حيّة) بعد هروب صاحبها علي يعقوب قائد قوة الفزع التي جاءت من ناحية مليط .. والمليشي علي يعقوب هو من تولي كِبر الهجوم علي مدينة مليط قبل أشهر وكان يشغل حتي لحظات هروبه من عربته وتركها غنيمة لأبطال الفاشر .. كان يشغل موقع المسؤول عن مدينة مليط وما حولها ..
الطريقة التي تهاجم بها مليشيات التمرد مدينة الفاشر تؤكد أن هؤلاء الأوباش لم يتعلموا بعد من المشاهد التاريخية لدحرهم في المدرعات والمهندسين وحالياً فاشر السلطان ..
المكتولة ما بتسمع الصايحة ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مدینة الفاشر
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني، يوم السبت، استعادة مدينة سنجة الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية، من قوات الدعم السريع.
ونشر الجيش مقاطع فيديو يقول فيها إنه استعاد السيطرة على مقر قيادته وكامل أجزاء المدينة.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، كانت المنطقة تعتبر ملاذا آمنا للنازحين من الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، لكن منذ أكثر من 7 أشهر تشهد المنطقة عمليات قتالية عنيفة ظلت سجالا بين الطرفين وسط تقارير عن انتهاكات كبيرة ارتكبت في حق المدنيين.
ومنذ اندلاع الاشتباكات فيها في يونيو الماضي شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة للسكان في اتجاه الجنوب نحو ولايتي النيل الأزرق والقضارف، حيث تشير تقديرات إلى نزوح أكثر من 80 في المئة من السكان.
وخلال الأشهر الأربع الماضية تعقدت الأوضاع الميدانية أكثر في المنطقة في ظل هشاشة أمنية كبيرة، ما أدى إلى إغلاق معظم الطرق التي استخدمها السكان للخروج من سنجة.
وأثارت المعارك العنيفة في محور ولايتي سنار والنيل الأزرق الواقعتان جنوب شرق البلاد تساؤلات حول أهمية هذا المحور والتبعات السياسية والعسكرية التي قد تترتب على الواقع الجديد الذي أحدثته المعارك الأخيرة.
وتربط المنطقة التي تضم مدنا مثل سنجة وسنار والدمازين بين 4 ولايات حيوية في وسط وغرب السودان، كما تبعد مدينة الدمازين على مسافة 100 كيلومترا من الحدود مع أثيوبيا، كما ترتبط المنطقة بحدود مباشرة مع دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان في العام 2011.
ومن الناحية العسكرية، تشكل المنطقة خط امداد لوجستي مهم لربط القوات الموجودة بوسط البلاد بالحاميات الموجودة هناك.
وتعتبر المنطقة واحدة من أغنى المناطق بالبلاد وتضم مشاريع زراعية وانتاجية شاسعة المساحة، من بينها مشروع السوكي الزراعي، وعدد من المشاريع الكبرى.
وتضم أيضا خزاني الروصيرص وسنار اللذان يسهمان بنحو 52 في المئة من الإمداد الكهربائي في البلاد ويتحكمان في قنوات الري الرئيسية التي يعتمد عليها مشروع الجزيرة وهو أكبر مشروع على مستوى العالم يروى بنظام الري الانسيابي ويقع على مساحة 2.3 مليون فدان.
وتضم المنطقة أيضا محمية الدندر التي تعتبر اكبر محمية طبيعية في أفريقيا وتمتد على مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع، وتعتبر المنطقة موطنا لأكبر الغابات في السودان حيث تشكل أكثر من 80 في المئة من مساحات غابات البلاد.