تطهير مجاري صور.. السيول وتوسعة البحيرات الصناعية بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال المهندس عبد المجيد مصطفى مدير عام إدارة المياه الجوفية بجنوب سيناء، إن مشروعات الحماية من أخطار السيول التي جرى إقامتها بكافة مدن المحافظة نجحت بالفعل في حماية الأرواح والممتلكات الخاصة، والمنشآت السياحية، والبنية التحتية بالمحافظة، إضافة إلى تخزين كميات كبيرة من المياه سنويًا واستخدامها في أغراض الشرب والزراعة.
أوضح مدير إدارة المياه الجوفية - إنه يجري سنويًا إجراء صيانة لهذه المشروعات تتمثل في تطهير مخرات السيول والسدود، وتوسعة البحيرات لاستيعاب كميات إضافية من مياه السيول التي تضيع دون الاستفادة منها، مشيرًا إلى أنه جرى تخصيص 22 مليون جنيه هذا العام لأعمال الصيانة والتوسعة.
وأكد أن أعمال الصيانة تستهدف تطهير سدود "وادي ميعر، الجيني، وادي الأخضر"، وتوسعة البحيرات لزيادة السعة التخزينية لها.
مشيرًا إلى أن إجمالي عدد المنشآت التي جرى تنفيذها بالمحافظة للحماية من أخطار السيول بلغ نحو 520 منشأة، عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض و جسور ومعابر ومفيضات.
خاصة أن جنوب سيناء من أهم المحافظات السياحية، والتي أنفقت الدولة مليارات لإقامة البحيرات والسدود وقنوات لتهدئة لتقليل حدة السيول، وتخزين مياهها للاستفادة منها في مشروعات التنمية الزراعية.
وانه جرى الانتهاء حماية وادى غرندل و وادي وردان بمدينة رأس سدر، وإنشاء قناة صناعية لتصريف المياه ومعبر أيرلندى وبحيرتين وحاجز توجيه بوادى بعبع، و 4 بحيرات صناعية و 11 قناة و 44 حاجز توجيه و 2 حوض تهدئة و 4 حاجز إعاقة بمدينة طابا، و5 بحيرات صناعية و 3 سدود بمدينة الطور، و15 بحيرة صناعية و 9 سدود تخزينية وحزمة من حواجز التوجيه والبرابخ وشبكة قنوات صناعية لتصريف مياه الأمطار بمدينة شرم الشيخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المياه الجوفية جنوب سيناء مشروعات الحماية أخطار السيول جسور معابر
إقرأ أيضاً:
العلاق: بالاتفاق مع الخزانة والاحتياطي الفيدرالي تم تنظيم عمليات البيع النقدي للدولار وتوسعة بنوك المراسلة
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف محافظ البنك المركزي العراقي الإطاري علي العلاق ، عن الاتفاق على تأسيس مصرف آخر في الولايات المتحدة لخلق علاقات مع بنوك عراقية في عمليات التحويل.وقال محافظ البنك المركزي العراقي في مقابلة متلفزة، إنه”بدأ العمل على وضع خطة لإصدار بطاقات لصغار التجار، بعد الانتهاء من المشاورات مع الشركات، بحيث تستوعب طلبات التجار -وهي طبقة واسعة في العراق- لتغطية تجارتهم الخارجية دون المرور بمسارات طويلة، بحيث تتم التحويلات بصورة مباشرة، وهو ما سيُحدث نقلة كبيرة في استيعاب التجار الذين لا يستخدمون الطرق الأصولية في التحويل، وألمح إلى أن بنك العراق المركزي، بالاتفاق والمشاورة مع الخزانة والاحتياطي الفيدرالي، أنجز تنظيم عمليات البيع النقدي للدولار، وأصبحت “ففي وضع مثالي بشهادتهم”.ووصف التحويلات الخارجية التجارية بأنها “تسير بانسيابية كبيرة، إذ وسعنا شبكة البنوك المراسلة في الخارج في أميركا وغيرها، كما تم الاتفاق على فتح مصرف آخر في الولايات المتحدة لخلق علاقات مع مصارف عراقية في عمليات التحويل”.وعن المصارف العراقية المحرومة من التعامل بالدولار، قال العلاق، إنه”سيتحتم عليها تلبية المتطلبات المتعلقة بالملكية والامتثال وغسل الأمول والحوكمة والخدمات المصرفية حتى تتمكن من العودة لممارسة نشاطها الطبيعي”.وأوضح، أن هذه المصارف “لم تتعرض لعقوبات، وليست مدرجة بقائمة العقوبات، ولكن بسبب ملاحظات حول التحويل الخارجي تم ايقافها من استخدام الدولار في المعاملات فقط”.ولفت إلى أنه تم إطلاق الخطة الكاملة التي تتضمن المعايير والشروط المطلوبة لتصحيح أوضاع هذه المصارف لتفادي مثل هذه الإشكالات، بعد عام كامل من العمل عليها.