الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان .. انتهاكات متزايدة للحقوق والحريات بوتيرة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
#سواليف
#بيان صادر عن #الجمعية_الوطنية_لحقوق_الإنسان بخصوص #الحالة_العامة للحقوق و #الحريات_العامة
تشهد الساحة الأردنية بكل أسف #انتهاكات للحقوق والحريات العامة للمواطنين متزايدة وبوتيرة غير مسبوقة على وجه يشكل خرقاً للضمانات الدستورية والقوانين الناظمة ومن قبيل ذلك:
الإعتقال والتوقيف التعسفي والمنتهك للحقوق الدستورية والمخالف لأحكام القانون ومنظومة حقوق الإنسان بشكل صارخ ومتكرر بالرغم من صدور أحكام قضائية لتلك الحالات بالبراءة او عدم المسؤولية أو منع المحاكمة وبالرغم من ذلك يتكرر الإعتقال التعسفي كعقوبة مسبقة وخرق لسيادة حكم القانون ودون المسائلة وإفلات من العقاب سواء كان ذلك منسوباً للإدارة أو للضابطة العدلية.
كما تشهد الساحة الأردنية وبشكل متزامن بانتهاء الحقوق والحريات العامة ومصادرة حق التعبير وتداول المعلومات وحق الصحافة والإعلام والنشر واطلاع الجمهور على المجريات الوطنية ومن ذلك إغلاق قناة اليرموك الفضائية ومنعها من البث بموجب اشتكاء تم تحريكه من الإدارة والضابطة العدلية على وجه تعسفي وخلافاً لأحكام الدستور والقانون وبالرغم من صدور أحكام قضائية وصلت إلى ثلاثة أحكام بعدم المسؤولية عن ذات الفعل وبالرغم من ذلك تستمر الإدارة والضابطة العدلية بذات الممارسات ضد هذه القناة.
كما تشهد الساحة الأردنية انتهاكاً وتضييقاً بالحق في تأليف الجمعيات الخيرية والعمل التطوعي ووضع قيود متعسفة خلافاً لأحكام القانون والدستور وغياب المصلحة الوطنية الراجحة.
وعليه فإن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تؤشر بشكل مباشر على تزايد هذه الإنتهاكات بالحقوق والحريات العامة بالرغم من الثابت الوطني بأن الحالة الوطنية والشعبية تنسجم مع القانون والمصلحة الوطنية والتعبير السلمي بالرأي والنقد لأداء السلطات العامة وإن لم يرَ لبعض المكلفين بالوظيفة العامة كما أن التزايد الملحوظ لخرق الدستور والقانون والتعدي على حقوق وحريات المواطنين بوتيرة متزايدة تسجل بقعة سوداء في سجل الحقوق والحريات الوطنية مع ملاحظة الضعف و/أو الغياب لقيام المؤسسات الرقابية للإطلاع بدورها لصون الحريات والحقوق العامة وعليه فإننا نطالب بما يلي:
إطلاق سراح كافة المعتقلين لدى الضابطة العدلية و/أو الحكام الإداريين. التوقف عن تكرار الإعتقال أو التوقيف الاداري المخالف للقانون والدستور ومحاسبة كل من يخالف القانون وحبس حرية المواطنين ونهيب بالنيابة العامة فرض رقابتها على كل ذلك ومنع الإعتقال أو التوقيف التعسفي وإحالة من يثبت خرقه للقانون للمحاكمة وعدم الإفلات من العقاب. صون وحماية حق الصحافة والإعلام والنشر وإلغاء قرار إغلاق قناة اليرموك الفضائية الرجوع عن سياسة فرض القيود على العمل الخيري وجمع التبرعات وخاصة لمأساة الإبادة البشرية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غز ة وفتح باب التعاون والتنسيق لكافة العاملين في هذا القطاع والحرص على بقاء المشهد الوطني منسجماً موحداً بمواجهة الخطر الصهيوني.الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان – عمان
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الحالة العامة الحريات العامة انتهاكات الجمعیة الوطنیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مقال بمقام الوثيقة الأممية لحقوق الإنسان خاصة للمرأة في بلادنا الحبيبة
مقال بمقام الوثيقة الأممية لحقوق الإنسان خاصة للمرأة في بلادنا الحبيبة التي يمر عليها الثامن من مارس وهي تجلس في رصيف العدالة لم تجد الإنصاف حتي داخل أسوار الوطن فكيف تطمئن للخارج الذي اشاح ظهره عنها من زمان !!.. تحية لك دكتورة ايمان حمزة بلدو
كتبت ابنتنا الدكتورة صاحبة الريشة السحرية ومدادها ماء الذهب مقالا عن ( الثامن من مارس : وجلوس المرأة السودانية علي رصيف العدالة ) وقد تقمصت ايمان حمزة بلدو بنت الأبيض ( الغرة ام خيراً جوه وبره ) تلميذة مدرسة جميلة الوسطي بقيادة الأستاذ محمد طه الدقيل الذي نبغ في تدريس اللغة الإنجليزية والرياضيات واستزاد من خبرات البريطانيين وقد شد لهم الرحال طالبا ينشد مزيدا من التدريب في جامعة ( ليدز ) وفيما بعد صار مديرا لمكتب قائد حرس الحدود محمد بن هلال وكان في نفس الوقت يقوم بكافة اعمال الترجمة ويحاضر في الكلية الخاصة بحرس الحدود ... تقمصت ايمان دور الرسام والفنان التشكيلي وأتت في مقالها بنمازج غاية في العبقرية من فلكلور كردفان ودارفور الغنائي والرقص الشعبي والايقاعات النقية الصافية وكل هذا المهرجان نابع من بيئات فطرية صادقة تعيش في أمن وامان مع الزرع والضرع والخير الوفير والنفوس الطيبة والقلوب الشفافة والحياة البسيطة الخالية من التعقيد ...
كان الأستاذ محمد طه الدقيل أستاذا شاملا يفهم في المسرح وقد درب تلميذاته علي احدث فنون التمثيل ولعب كرة القدم وصار فيها علما واختارته وزارة الرياضة ليكون مدربا لمنتخب كردفان ومارس الملاكمة ولم يحط علي مدرسة إلا وقد تحولت إلي كتلة من النشاط الأكاديمي والثقافي والرياضي ...
هذه المقال الذي بقدر ماهو حزين يقطع نياط القلب إلا أنه كان لابد من كتابته في هذا اليوم الثامن من شهر مارس ... عيد المرأة التي حتما سعدت به في كل أنحاء المعمورة ما عدا بلادنا الحبيبة وقد لفها الظلام وعمها الظلم من الأقارب والاباعد وقد تم الاعتداء عليها بوحشية في دارها وفي معاشها وحلها وترحالها وتم انتهاك عرضها بصورة يمكن للضواري أن تتعفف عنها ... والمحزن حقا أن العالم المتحضر يري هذه الانتهاكات الجسيمة ولايحرك ساكنا ويرسل للمعذبين في الأرض جملا مكررة وتعابير جافة خالية من أي مضمون وبعد كل وقت وحين يطالبون بهدن لوقف القتال لا تجد آذان صاغية ومنهم من يمتن علي المنكوبين بعبارات مطاطة يطالبون فيها بوقف القتال فورا وفورا هذه امتدت لعامين بالتمام و الكمال !!..
قرات المقال لأكثر من مرة وشدني إليه هذا النفاذ العميق لأصل االماساة والحال التي بلغتها وقمة التشابك التي تلتف حولها كأنها آلاف الحيات ورؤوس الشياطين التي انقضت كلها بكل قسوة علي أرضنا الطيبة ولم يسلم انسانها بعد أن ضاع منه كل شيء والمصيبة كانت أعظم في ما لحق بحواء السودانية مالم نسمع به حتي في عالم الاساطير وقصص اللامعقول والكوابيس !!..
تذكرت وانا اقرا مقال الدكتورة إيمان قصة فتح عمورية وكيف أن الخليفة المعتصم قد جرد جيشا لجبا قائلا لبيك لامرأة صاحت باعلي صوتها ( وامعتصماه ) وقد عرفتم كلكم كيف أن الحاكم هو خادما الرعية وليس سيدا عليها !!..
أتمني أن يطلع اهلنا في البلاد وفي الشتات علي مقال الدكتورة إيمان في صحيفتنا المحبوبة سودانايل يوم السبت ٢٠٢٥/٣/٨ الموافق الثامن من شهر رمضان المبارك شهر الانتصارات في تاريخ المسلمين ونتمني أن تعود تلك الأيام الطيبة الزاهية وان نحافظ علي أرضنا وعرضنا من دنس المجرمين!!..
شكرا دكتورة ايمان علي كل هذا الصدق وهذا الالم من أجل الوطن الجريح ونتمني أن يزول هذا الهم والكدر وان نعود لبلادنا الغالية سالمين غانمين سعيدين فرحين مستبشرين وصلي اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
استاذ سابق في مدرسة جميلة المتوسطة بالابيض .
ghamedalneil@gmail.com