دول أوروبية تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أيام
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
#سواليف
أفادت تقارير إعلامية أن بعض الدول الأعضاء في #الاتحاد_الأوروبي، من بينها #أيرلندا وإسبانيا، تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية يوم 21 مايو/أيار الجاري.
وقالت شبكة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية إن الاتصالات تكثفت بين أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا بشأن #الاعتراف #بدولة_فلسطين.
وكان وزير خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس بوزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فيون، الأحد، وانتقد بشدة الوزيرة لبحثها إمكانية الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية، وفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وخلال الاجتماع المتوتر، الذي ضم أيضا عائلات بعض المحتجزين لدى حماس، قال الوزير كاتس لنظيرته، “هل تريد الآن الاعتراف بدولة فلسطينية؟ بعد “هجوم 7 أكتوبر”، الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية سيكون مكافأة لحماس وإيران. مثل هذه الدولة، إذا ما تم تأسيسها، ستحكمها حماس وإيران. نتوقع من الدول الصديقة مثل سلوفينيا أن تدعم تل أبيب في هذا الوقت العصيب، وألا تتصرف ضدها. وتل أبيب لن تعرض أمنها للخطر”.
واتخذت حكومة جمهورية ترينيداد وتوباغو قرارًا بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين.
وصدر هذا القرار بناءً على توصية من وزير الشؤون الخارجية، الذي أكد أن هذا الاعتراف سيسهم في تعزيز السلام الدائم، من خلال دعم التوافق الدولي المتزايد حول قضية استقلال فلسطين.
وأشار بيان وزارة الشؤون الخارجية (CARICOM) إلى تاريخ طويل من الدعم الأساسي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره من قِبل ترينيداد وتوباغو.
وأكدت الوزارة على أن حل الدولتين يظل السبيل الوحيد لحل الصراع طويل الأمد، ويعتمد هذا الموقف على احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ويذكر أن جامايكا وباربادوس أعلنتا خلال الشهر الماضي اعترافهما بدولة فلسطين، ومن المتوقع أن تتبع دول أخرى في منطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية نفس الخطوة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاتحاد الأوروبي أيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الأيديولوجية الإسرائيلية ترتكز على استحالة وجود دولة فلسطينية
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى بكل قوتها لتغيير التركيبة الديموغرافية الفلسطينية خلال السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن الأيديولوجية الإسرائيلية ترتكز على فكرة مفادها استحالة وجود دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية. وترى إسرائيل أن الحل لهذه القضية يتمثل في القضاء على الشعب الفلسطيني.
وأضافت النتشة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تعتبر أن الدولة الفلسطينية لا مكان لها إلى جانب الدولة الإسرائيلية، وأن الخصوبة الفلسطينية شكلت دائمًا تهديدًا ديموغرافيًا لإسرائيل، وهو تهديد مرتبط بالتهديد القومي. وأوضحت أن إسرائيل عملت على مدار العقود الماضية لتقليص معدلات الخصوبة الفلسطينية بطرق متعددة، واليوم أصبحت تلجأ إلى أساليب جديدة تستهدف النساء الفلسطينيات، ليس فقط عبر القصف المباشر.
وأكدت، أن العديد من الضباط الإسرائيليين اعترفوا، من خلال وسائل الإعلام العبرية، بتفاخرهم بقتل النساء والأطفال في قطاع غزة، حيث أطلقوا على المنطقة اسم "وادي الموت" أو "وادي الجثث"، مما يعكس حجم الانتهاكات. وأشارت إلى أن أكثر من 12,000 امرأة استشهدت، إضافة إلى أكثر من 14,000 طفل، نتيجة لهذه الاعتداءات.