مسؤول يؤكد أن إسرائيل "في ورطة".. قلق كبير جدا بسبب العجز وإجراءات مرتقبة لوقف "التدهور والتآكل"
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن مصدر إسرائيلي وصفته بـ" رفيع جدا" قوله إن إسرائيل "في ورطة" بسبب أرقام العجز في الموازنة، الذي يقفز من شهر لآخر بمعدلات كبيرة، بحسب قوله.
وتقول "يديعوت أحرنوت" نقلا عن مصادرها أن القلق ازداد بشكل كبير هذا الأسبوع من البيانات الضعيفة التي فاجأت حتى مسؤولي وزارة المالية أنفسهم، ورؤساء بنك إسرائيل، وكبار المسؤولين الاقتصاديين، الذين لم يتوقعوا مثل هذا الوضع الخطير.
وتعرض الاقتصاد الإسرائيلي لهزة كبيرة بسبب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر الماضي.
وتوضح "يديعوت أحرنوت" أن هذا الوضع قد يعني أن هناك حاجة لتنفيذ تدابير طارئة في الاقتصاد قريبا جدا لوقف التدهور يسبب العجز الذي سيكون من الصعب للغاية الخروج منه في المستقبل القريب.
وتقول الصحيفة العبرية أن هناك خططا مطروحة حاليا على الطاولة لإصدار "مراسيم" مهمة تتعلق بالاسرائيليين، لم نشهد مثلها منذ سنوات.
وتشير في تقرير للصحفي، جاد ليئور، أنه "من أجل فهم خطورة الوضع، يحتاج المرء فقط إلى التعمق قليلا في هذه الأرقام المقلقة: ارتفع عجز الميزانية في الأشهر الـ12 الماضية إلى معدل مرتفع للغاية ببلوغه 7% من الناتج القومي الإجمالي لإسرائيل".
وتضيف أن "العجز واضح في شهر أبريل الماضي والبالغ 6.6% أي أنه أعلى بالفعل من العجز في عام كامل، والذي وافقت عليه الحكومة قبل بضعة أسابيع فقط".
إقرأ المزيدوتتابع الصحيفة "القفزة هائلة كانت في مارس حيث وصل العجز 6.2% ، وفي فبراير كان 5.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وفي يناير كان العجز مقبولا عند 4.8% فقط".
وتؤكد أن الزيادة المقلقة في العجز، تأتي من الزيادة الكبيرة في نفقات الحرب (على غزة) للأغراض الدفاعية وأيضا في المجال المدني بسبب الحرب المستمرة، بالإضافة إلى ذلك، هناك بالفعل انخفاض في الإيرادات الضريبية بسبب بعض التباطؤ المتجدد في الاقتصاد، والتضخم المتزايد يجعل السلع والخدمات مرة أخرى أكثر تكلفة للحكومة أيضا.
وقال مسؤولون أسرائيليون سابقون في وزارة المالية في جملة واحدة" الاقتصاد الإسرائيلي في وضع مؤسف بسبب الحرب المستمرة على غزة".
ويؤكد هؤلاء، كما تذكر الصحيفة : "لقد تحولنا من دولة ناشئة إلى دولة منبوذة. هذا إنذار حقيقي في وقت تتطور فيه أزمة حادة بشكل خاص للاقتصاد الإسرائيلي".
وقامت أكبر وكالتين للتصنيف الائتماني في العالم ( موديز وستاندرد آند بورز) بتخفيض تصنيف إسرائيل، وتراقبان عن كثب التآكل في اقتصاد إسرائيل، "الوضع مثير جدا للقلق"، حسبما تذكر الصحيفة.
وقال مسؤول كبير في وزارة المالية الإسرائيلية: "الخوف من حدوث عجز ضخم أمر مقلق للغاية. والسبب يعتمد أولا وقبل كل شيء على الاعتماد على الإنفاق الدفاعي الهائل. والقلق أكبر لأن مؤسسة الدفاع تمتنع بشكل واضح عن إجراء مناقشة موضوعية لتحديد نفقاتها وتكوينها على الأقل للسنوات الخمس المقبلة. وهذا سيزيد من صعوبة التخطيط لميزانية الدولة المقبلة".
وبلغت فاتورة الحرب في غزة على الاقتصاد الإسرائيلي بعد مرور 7 أشهر على بدايتها نحو 60 مليار شيكل (16 مليار دولار).
المصدر: يديعوت أحرنوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مؤشرات اقتصادية یدیعوت أحرنوت
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي: عجز كبير في موازنة 2025 بسبب الفشل والفساد والتبعية الإيرانية
آخر تحديث: 29 مارس 2025 - 3:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر حكومي، السبت، إن “جداول الموازنة العامة استكملت في شكل أولي وقد يتم تحويلها إلى مجلس النواب بعد عطلة العيد مباشرة وفي حال تعذر ذلك قد تصل قبل النصف الأول من شهر نيسان القادم لتتم مناقشة قانونية فقراتها من قبل اللجان المختصة وبما ينسجم والإنفاق الحكومي ومتطلبات المرحلة”.وأوضح المصدر، أن “مجموع مبالغ الموازنة ستكون بحدود 200 تريليون ديناراً، وبنسبة عجز كبيرة، بسبب الفشل والفساد والتبعية الإيرانية”.وأشار المصدر إلى أن “الموازنة التشغيلية ستخفْض كما سيتم تقليل وتيرة المشاريع الخدمية التي أطلقتها الحكومة وبالتالي قد نشهد موازنة مستعجلة لان المفوضية العليا للانتخابات المستقلة تطالب بتخصيصاتها المالية كأقصى حد في منتصف شهر نيسان/أبريل المقبل، ليتسنى لها تبويب إنفاقها في تهيئة مستلزمات إجراء الانتخابات في شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم”.