بتجرد:
2025-04-30@21:27:46 GMT

بعد كابوس سجنها 3 سنوات.. انتعاشة فنية لنسرين طافش

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

بعد كابوس سجنها 3 سنوات.. انتعاشة فنية لنسرين طافش

متابعة بتجــرد: أنهت الممثلة السورية نسرين طافش أزمة صدور حكم ضدّها بالحبس ثلاث سنوات، بسبب تحريرها شيكاً من دون رصيد، بقيمة 4 ملايين جنيه، لإحدى السيدات، حيث توجّهت بنفسها إلى إحدى المحاكم المصرية، يوم الأربعاء الماضي، ودفعت قيمته نقداً.

الأزمة بدأت في العام الماضي، بعدما تقدّمت سيدة مصرية تُدعى نشوى ببلاغ ضدّ نسرين طافش، تتهمها فيه بتحرير شيك بنكي بلا رصيد، تبلغ قيمته 4 ملايين جنيه، واستمرت النزاعات القضائية بينهما حتى صدر حكم ضدّها يقضي بحبسها ثلاث سنوات.

تقدّمت طافش بالعديد من الدعاوى القضائية استأنفت فيها الحكم الصادر في حقها، لكن تمّ رفضها مرّتين، فلم تجد أمامها سوى دفع المبلغ بشكل نقدي والتصالح مع الشاكية، إذ حضرت بنفسها إلى المحكمة وظهرت عليها من خلال الصور المتداولة، الفرحة بتخلّصها من كابوس دخول السجن.

بعدما أسدلت نسرين طافش الستارة على أزمة حبسها، تستعد لاستئناف نشاطها الفني، حيث تتنقل ما بين السينما والدراما، وتنتظر عرض أعمال كانت قد انتهت من تصويرها بالفعل، آخرها فيلم “بنقدّر ظروفك” الذي تتعاون فيه مع أحمد الفيشاوي، حيث سيُعرض في 22 أيار (مايو) الجاري، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، وتجسّد من خلاله شخصية “يوتيوبر” في مجال الطبخ.

نسرين تعاقدت أيضاً خلال الأيام الماضية، على بطولة الفيلم الكوميدي “وحوح”، تتعاون فيه مع عمرو عبد الجليل، وأحمد فتحي، ومن المقرّر أن تبدأ تصويره قريباً.

وأخيراً، استأنفت طافش تصوير مسلسل “بدون مقابل”، الذي كان من المفترض أن يُعرض في موسم رمضان الماضي، وتتعاون فيه مع هاني رمزي، إذ قرّرت الشركة المنتجة تأجيله لتصويره بدقّة عالية، ولم يتمّ تحديد ما إذا كان سيتمّ عرضه في الموسم الرمضاني المقبل، 2025، أم خارج الموسم.

main 2024-05-10 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: نسرین طافش

إقرأ أيضاً:

الإجرام الأمريكي يطال الأفارقة في صعدة.. كابوس الفشل يطارد ترامب

يمانيون../
قبلَ بزوغِ فجر الاثنين، 28 إبريل 2025م، كانت طائراتُ الشبح الأمريكية B2 تحلِّقُ في أجواء محافظة صعدة شماليَّ اليمن؛ لتسجِّلَ جريمةً جديدةً تضافُ إلى السجل الدموي الأمريكي في اليمن.

كان هدف العدوّ الأمريكي هو مركَز إيواء للأفارقة من المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبُرون محافظةَ صعدة عن طريق التهريبِ إلى المملكة السعوديّة.

الحصيلة كانت ثقيلة جِـدًّا؛ فما حدث ليس مُجَـرّد انفجارات تعزفُها قذائفُ العدوان الأمريكي، بل هي مأساة نسجتها الوجوهُ الداكنة لمواطني القرن الإفريقي، الذين لم يخطر في بالهم أن يطالهم هذا الإجرام الأمريكي العنيف.

القصف الأمريكي للأفارقة لم يكن في سياق معركة طاحنة، دخل إليها المهاجرون عن طريق الخطأ، بل هو اعتداء على الإنسانية نفسها، فكما يراق الدم في غزة، وفي صنعاء، وصعدة، وعدة محافظات يمنية، يراق دم الأفارقة، والمجرم هو ذاته الأمريكي بقناعه الأصلي الواضح والمبين.

وجوهُ الضحايا تروي قصص الموت والدموع؛ فالأجساد تهشَّمت كأوراق الخريف، وهُنا في صعدة سجلت جريمة أُخرى، تُضَافُ إلى الرصيد الإجرامي الأسود لأمريكا، وعربدة ترامب في اليمن، والذي تأتي طائراتُه لمناصرة العدوّ الإسرائيلي الذي يقتُلُ الأطفال والنساء في قطاع غزة، ويمارس هواية التجويع والتعطيش لشعب يئن تحت حصار قاتل على مدى أكثر من عام ونصف عام.

السلطة المحلية بمحافظة صعدة، أكّـدت أن المركز المستهدَفَ يخضع لإشراف المنظمة الدولية للهِجرة الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأن ضحايا هذه الغارات الإجرامية، وصل إلى 68 شهيدًا، وإصابة 47 آخرين، مؤكّـدة أنها “جريمة حرب متعمدة ومكتملة الأركان”.

واعتبرت أن هذه الجرائم “انتهاكٌ صارخٌ للقوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان، وجريمة تضاف إلى سجل أمريكا الحافل بالجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني”، مشيرة إلى أن “استهداف العدوّ الأمريكي للمنازل والأسواق والمقابر والسجون والأعيان المدنية يكشف عن عدوانيته وحقده ضد الشعب اليمني لموقفه الثابت في إسناد الشعب الفلسطيني”.

اللجنةُ الوطنية لشؤون اللاجئين بوزارة الخارجية هي الأُخرى بيَّنت أن المهاجرين الأفارقة كانوا متواجدين في مركَز الإيواء الذي يعملُ تحت معرفة ومتابعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة.

ودعت اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين المنظمات الدولية العاملة في اليمن والمنظمات المحلية إلى إدانة المجزرة والنزول إلى مسرحِ الجريمة وتوثيقِها.

كل المعطيات تكشف أن لجوءَ العدوّ الأمريكي وإمعانه في قتل المدنيين باليمن، يدل على مدى الإخفاق والفشل الكبير، وعجزه عن تحقيق أي انتصار عسكري في المواجهة المتصاعدة مع القوات المسلحة اليمنية منذ 15 مارس الماضي.

ويعتقد ترامب وجيشُه الإجرامي أنه سيفلت من العقاب، وأن الشعب اليمني وقيادتَه الثورية والسياسية والعسكرية سيلتزمون الصمتَ والانكفاء، غير أن هذا غيرُ وارد في قاموس اليمنيين، وهذا ما يؤكّـده العلامة محمد مفتاح -نائب رئيس مجلس الوزراء- خلال زيارته لمسرح جريمة أُخرى للعدو الأمريكي في منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة.

ويوجه مفتاح رسالةً للمجرم ترامب قائلًا: “لا ترامب ولا غيره، وسواءٌ أكان في فترة رئاسته أَو في غيرها، لن يفلت من العقاب على هذه الجرائم”، مضيفًا: “نحن نواسي أبناء غزة بالدماء والأرواح من أبناء شعبنا، وعليهم أن يثقوا أننا لن نتخلَّى عنهم”.

ومن مسرح جريمة العدوان الأمريكي على مركز الإيواء للأفارقة بمحافظة صعدة، يؤكّـد مدير فرع الهلال الأحمر اليمني بالمحافظة حسن المؤلّف أن “الجريمة هي بصمةٌ أُخرى على مدى الوحشية والإجرام الأمريكي في اليمن”.

وأوضح المؤلّف في تصريح له على قناة “المسيرة” أن “فرق الإنقاذ بالمحافظة تمكّنت من انتشال جميع الجرحى والمصابين، وتم نقل أغلب المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين تم نقل الحالات الحرجة إلى العاصمة، وتم توزيع البعض على بقية المستشفيات بصعدة”.

وعن جثث الشهداء قال المؤلف: إن “فرق الهلال الأحمر تواصل عملها في تجهيز جثث الشهداء وترقيمها حسب النظام المتبَّع في هذه الحالات”، لافتًا إلى أن “رئيس البعثة الدولية الفرعية في صعدة وممثلين من النيابة العامة وبعض الشخصيات المسؤولة زاروا موقعَ الجريمة النكراء، وعبّروا عن إدانتهم لها”، مطالبين المجتمعَ الدولي للقيام بواجبه تجاه استهداف المدنيين والأعيان المدنية سواء في اليمن أَو في غزة.

ويصف كُـلُّ من زار مسرح الجريمة بأنها “مروِّعة” و”وحشية” بكل ما للكلمة من معنى، وهي جريمةٌ هزَّت اليمنَ بأكمله، معبِّرين عن استنكارهم للتمادي الأمريكي، ولجوئه إلى قصفِ المدنيين كعِقابٍ على موقفهم المساند لغزة.

حقوقيًّا يقول الناشطُ طلعت الشرجبي: إن “كُـلّ القوانين الدولية والتشريعات الإنسانية تكفل حماية خَاصَّةً للمهاجرين واللاجئين بحيث يكونون بعيدين عن أي استهداف”.

وأوضح خلال لقاء له على قناة “المسيرة” أن “مركز إيواء اللاجئين يخضع لحماية دولية، وأنه يخضعُ لإشراف دولي من قبل منظمات دولية”، لافتًا إلى أن “موقع مركز الإيواء معروفٌ للجميع ولا يوجد فيه غيرُ مهاجرين أفارقة مدنيين لا حولَ ولا قوة لهم”.

وأشَارَ إلى أن “المنظماتِ الدوليةَ ومؤسّساتِ المجتمع المدني في حالات الحروب تقوم برفع إحداثيات مراكز الإيواء والمنشآت المدنية والدولية؛ حمايةً لها من الاستهداف، وهو ما حدث لموقع مركَز إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة الذي استهدفته طائراتُ العدوّ الأمريكي”.

وأكّـد أن “أمريكا لا تنظر إلى القوانين الدولية وتشريعات حماية المدنيين واللاجئين إلا في حالة واحدة، وهي خدمة مصالحها في المنطقة وتحقيق غايتهِا الاستعمارية، والضغط على الحكومات وإخضاعها للتبعية الأمريكية، وفي غير ذلك فليذهب جميعُ المدنيين، أَو المهاجرين بقضاياهم خلف الشمس”.

ويتساءل الشرجبي: من سيحاسب أمريكا؟ ومن سيدفع ثمنَ الخطأ “غير المقصود”؟.

ويصف استهداف طائرات العدوّ الأمريكي لمركز إيواء المهاجرين الأفارقة في محافظة صعدة بالجريمة النكراء، مؤكّـدًا أنها “جريمة حرب واضحة وضوح الشمس، وجريمة ضد الإنسانية”.

وأفَاد بأن “المركز يحوي أكثرَ من 130 نزيلًا من المهاجرين، وقد تعرَّض لسلسلة غارات مركَّزة من قبَل العدوّ الأمريكي، حتى بعد وصول فرق الإسعاف تم استهدافُهم مرة أُخرى، وبالتالي، فَــإنَّ الغاية هنا كانت الإمعان في الإجرام، وفي القتل وبطريقة وحشية”.

محمد الكامل | المسيرة

مقالات مشابهة

  • "ميتسوبيشي" تتعاون مع "الأولمبياد الخاص العُماني" لدعم الرياضيين الشباب
  • آرسنال ضد بي إس جي.. كابوس «صلاح» يصطاد ضحية جديدة
  • أخبار التوك شو: التعليم تكشف تفاصيل منح المدارس إجازة بسبب الأحوال الجوية.. وشعبة السيارات تعلن انتعاشة بسوق السيارات
  • نسرين طافش تثير الجدل بعد ظهورها في أحد المنتجعات السياحية.. فيديو
  • العصر الذهبي.. ترامب يعلن القضاء على أكبر كابوس في تاريخ الولايات المتحدة
  • مفاجأة.. شعبة السيارات تعلن انتعاشة بسوق السيارات و2025 سنة المستهلك
  • «أراضي دبي» تتعاون مع «أوقاف دبي» لتعزيز تنافسيّة المحفظة العقارية للمؤسسة
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • الإجرام الأمريكي يطال الأفارقة في صعدة.. كابوس الفشل يطارد ترامب
  • بإطلالة رياضية.. نسرين طافش تخطف قلوب متابعيها