نسخة مرممة من وثائقي عن “بيتلز” بعد نصف قرن على إصداره
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: عاد إلى الشاشة فيلم Let It Be الوثائقي عن فرقة “بيتلز”، إذ بدأ، الأربعاء، توفير نسخة مرمّمة مرقمنة الصوت منه على منصة “ديزني بلاس”، بعد نصف قرن على طرحه للمرة الأولى على إثر انفصال الفرقة الشهيرة عام 1970.
وأظهر هذا الفيلم الذي صُوِّر في يناير 1969 وأخرجه مايكل ليندسي هوج، التوترات القائمة آنذاك بين أعضاء الفرقة الأربعة جون لينون وبول مكارتني وجورج هاريسون ورينجو ستار، والتي دفعت كلّاً منهم إلى أن يمضي في طريقه الخاص.
ولاحظ جوناثان كلايد من شركة Apple Corps Ltd (صاحبة حقوق أعمال الفرقة)، لوكالة فرانس برس أن “جورج لم يسجل الكثير من الأغنيات نظراً إلى ما كان جون وبول يتميزان به من براعة وغزارة إنتاج”.
وأضاف خلال عرض للفيلم في لندن أن “جون كان التقى يوكو (أونو) وبدأ يسلك طريقه الخاص، فيما كان بول يفعل ما يشاء، وشرع رينجو في صناعة الأفلام”.
ويظهر أعضاء الفرقة الأربعة خلال جلسة تسجيل لأغنيات ألبوم Let It Be في هذا الفيلم، الذي رُمِّم بواسطة مشاهد سالبة أصلية صُوِّرِت بواسطة عدسة 16 ملّيمتر وحُوّل الصوت فيه من تناظريّ إلى رقميّ.
أما الجزء الأخير فيتناول حفلتهم الموسيقية المفاجئة، التي استمرت 40 دقيقة على سطح شركتهم في لندن.
وقد استخدم مخرج فيلم The Lord of the Rings بيتر جاكسون حوالي 60 ساعة من لقطات الفيلم، التي لم تُعرض من قبل في سلسلته الوثائقيةThe Beatles: Get Back عن كيفية إعداد فيلم Let It Be.
وتقدّم هذه السلسلة نظرة أكثر إيجابية عن الأشهر الأخيرة من مسيرة “بيتلز”، مع لقطات تظهر أعضاء الفرقة يتبادلون المزاح خلال إعداد الألبوم الثاني عشر والأخير للفرقة الرباعية.
main 2024-05-10 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
صوفيا المريخ تُحيي ذكرى والدها بأغنية “بويا” بعد عقد من الغياب
متابعة بتجــرد: طرحت الفنانة المغربية صوفيا المريخ، اليوم الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أغنيتها الجديدة بعنوان “بويا”، معلنةً عودتها إلى الساحة الفنية بعد غياب دام أكثر من 10 سنوات. تأتي هذه العودة تكريمًا لذكرى والدها الراحل، الذي كان سببًا رئيسيًا في ابتعادها عن الأضواء طوال تلك الفترة.
تكريمٌ لذكرى الوالد الراحلاختارت صوفيا أن تُعيد إحياء ذكريات والدها من خلال أغنية تحمل كلماتها وألحانها، تعبيرًا عن حبها واشتياقها له. الأغنية تسلط الضوء على مشاعر الحزن العميق الذي عاشته الفنانة بعد وفاة والدها، والصراع الداخلي الذي لازمها خلال سنوات الغياب.
كارنو باغداساريان تولى توزيع الأغنية، فيما أشرف المخرج قاسم صقلي على تصوير الفيديو كليب، الذي جاء مليئًا بالرمزية والمشاعر. ظهرت صوفيا في الكليب وكأنها تلمس طيف والدها الذي يرافقها في كل لحظة، مع تركيز على نظراتها الحزينة الممزوجة بالأمل، مما أضفى بعدًا عاطفيًا قويًا للعمل.
تفاصيل الفيديو كليبنجح المخرج قاسم صقلي في تجسيد الصراع العاطفي الذي تعيشه صوفيا عبر مشاهد تعكس مشاعر الحب والفقدان. الكليب يظهر محاولاتها لاسترجاع لحظات جمعتها بوالدها، في أجواء تُبرز الحنين والرغبة في الاحتفاظ بذكراه رغم غيابه.
من خلال كلمات الأغنية، أوضحت صوفيا سبب غيابها الطويل عن الساحة الفنية، مشيرةً إلى أن وفاة والدها كانت الدافع وراء اعتزالها المؤقت. كما تناولت الأغنية تحديات الحياة والقدرة على مواجهة الفقدان، مع التمسك بالقوة الداخلية للاستمرار رغم الألم.
خلفية فنية غنيةصوفيا المريخ، التي انطلقت مسيرتها عام 2002 من خلال فيلم “وبعد” مع المخرج محمد إسماعيل، حققت شهرة واسعة عبر مشاركتها في برنامج “ستار أكاديمي” بموسمه الأول عام 2004. أصدرت بعدها ألبومها الأول باللهجة المصرية “كلمة حب”، وقدمت ديو عالميًا مع جيرمين جاكسون بعنوان “My First” تكريمًا لباري وايت.
كانت صوفيا على وشك التعاون مع النجم العالمي ألان ديلون قبل أن تختار اعتزال الفن عام 2013 لرعاية والدها، الذي أُصيب بالسرطان وتوفي بعد عام واحد من زواجها.
عودة قوية بمشاريع جديدةنشرت صوفيا خلال الأيام الماضية سلسلة من الصور والفيديوهات على خاصية القصص في “إنستغرام”، تحت عنوان “Story In My Story”، استعرضت فيها ذكرياتها مع والدها. كما أكدت استعدادها لإطلاق مجموعة من الأعمال الجديدة قريبًا، بأسلوب يجمع بين البساطة والابتكار الموسيقي.
تأتي عودة صوفيا كإضافة مميزة للمشهد الفني المغربي والعربي، حيث ينتظر جمهورها بشغف ما ستحمله أعمالها القادمة بعد هذا الغياب الطويل.
main 2024-11-15Bitajarod