إدانات دولية لاعتداء المستوطنين الإسرائيليين على مقر الأونروا في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
عواصم-سانا
أدانت الأمم المتحدة اليوم اعتداء المستوطنين الإسرائيليين على مجمع مكاتب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في القدس المحتلة ومحاولة إحراقه مرتين.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قوله على منصة إكس: “إن استهداف عاملين في المجال الإنساني ولوازم إنسانية أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف”.
بدورها أدانت وزارة الخارجية الألمانية عبر منصة إكس الاعتداء على مجمع مكاتب الأونروا، داعية سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى ضمان حماية منشآت وموظفي الوكالة الأممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددة على ضرورة أن تكون الأمم المتحدة قادرة على أداء دورها المهم في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
من جهته ندّد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بالاعتداء على مقار الوكالة الأممية، كاتبًا على منصة إكس “من مسؤوليات “إسرائيل” ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني “، مؤكداً أن الأونروا هي شريان حياة لا يمكن أن يستغني عنه ملايين الأشخاص في غزة والمنطقة.
كما أدانت وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، أعمال العنف غير المبررة على مكاتب الأونروا.
وقالت كولونا على منصة إكس: “يجب أن تتمكن الأونروا من القيام بمهمتها ويجب حماية مبانيها” محملة “إسرائيل” المسؤولية.
وفي أبوظبي أدانت وزارة الخارجية الإماراتية بشدة الاعتداءات التي قام بها مستوطنون إسرائيليون على مقر الأونروا في القدس المحتلة.
وحمّلت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية وام سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الاعتداءات الخطيرة لأنها تشكل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي الإنساني، مطالبة بتحقيق عاجل ومستقل وشفاف بشأنها، ومعاقبة المتسببين بها.
وشدّدت الوزارة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتجنب استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، والإغاثية، وبذل كل الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة عبر ممرات آمنة ومن دون عوائق.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أعلنت في وقت سابق اليوم عن إغلاق مجمع مكاتبها في القدس المحتلة مؤقتاً بعد اعتداء مستوطنين إسرائيليين عليه ومحاولة إحراقه مرتين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی القدس المحتلة وکالة الأمم منصة إکس
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
الثورة نت/..
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.