المغرب..إحداث منصة رقمية لتلقي طلبات الحصول على “بطاقة شخص في وضعية إعاقة”
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أكدت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، الخميس، إحداث منصة رقمية لتلقي طلبات الحصول على “بطاقة شخص في وضعية إعاقة” وتدبير مسطرتها.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن مشروع المرسوم رقم 2.22.1075 المتعلق بمنح بطاقة شخص في وضعية إعاقة ينص على إحداث منصة رقمية لتلقي طلبات الحصول على البطاقة وتدبير مسطرتها مع اعتماد مبدأ التدرج في تنفيذ مقتضياته، حيث يدخل حيز التنفيذ في مرحلة أولى ببعض الأقاليم والعمالات بإحدى الجهات، على أن تعمم مقتضياته على باقي تراب المملكة.
وأضافت أنه بمقتضى هذا المرسوم، الذي صادق عليه مجلس الحكومة المنعقد اليوم، في إطار العناية المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي ما فتئ يوليها للأشخاص في وضعية إعاقة، والمساهمة في تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية، وعلى ضوء مضامين الدستور المعبر عنها من خلال الفصل 34، سيتم تمكين كل شخص ثبتت إعاقته من بطاقة تسمى “بطاقة شخص في وضعية إعاقة”، مشيرة إلى أن المرسوم حدد الشروط الواجب توفرها للحصول عليها، وكذا مسطرة التقييم.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا المرسوم يندرج في إطار ملاءمة التشريع المغربي مع أحكام الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبروتوكولها الاختياري، كما يأتي تنزيلا لأحكام القانون الإطار رقم 13-97 المتعلق بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة والنهوض بها، ولا سيما المادة 23، من جهة، وتنزيلا للبرنامج الحكومي الذي أولى أهمية بالغة للمشاريع والمبادرات التي تستهدف الأشخاص في وضعية إعاقة، بحكم أن هذه الفئة تحتاج إلى اهتمام خاص من أجل تمكينهم من المشاركة في مختلف مناحي الحياة اليومية في إطار يصون الكرامة ويعزز مبدأ تكافؤ الفرص، من جهة أخرى.
وسجل أن وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة عملت بمقاربة تشاركية مع المتدخلين في الشأن الاجتماعي بصفة عامة، وفي شؤون حماية ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة بصفة خاصة، على إطلاق ورش دراسي وتشاوري، لتقييم درجات الإعاقة، “وهو ما أسس، في إطار تنسيقي مع القطاعات والهيئات المعنية، وتشاوري مع جمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة، لإعداد نظام جديد لتقييم الإعاقة، وتبني مرجعية معيارية معتمدة من طرف منظمة الصحة العالمية تحدد صفة الإعاقة وترتب بطريقة عادلة درجاتها”.
ولفت إلى أن الوزارة أعدت مشروع هذا المرسوم “في جو اشتغال اتسم بالجدية والالتقائية بكل أبعادها، بين جميع القطاعات المعنية، خاصة وزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد والمالية، وكذا وزارة الصحة والحماية الاجتماعية”.
وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، أعربت الوزارة عن شكرها لكل مكونات هذه الفئة من المجتمع، وجمعيات المجتمع المدني العاملة في مجال الإعاقة، والجمعيات المهنية الصحية والخبراء، عن مساهمتهم في هذا العمل الذي تطلب حيزا كبيرا من الزمن والانخراط.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی إطار
إقرأ أيضاً:
على منصة التسليم.. رسائل “قسامية” للاحتلال ولعائلات الأسرى
#سواليف
** الرسائل دونتها “كتائب القسام” بمراسم تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين، منها:
“قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية” “ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا” “عودة الحرب (تعني) عودة الأسرى في توابيت”أرسلت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الخميس، حزمة رسائل لإسرائيل، تتضمن ردا على مصلحة السجون وتحذيرا لرئيس الوزراء المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو في حال قرر استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
تلك الرسائل دونتها “كتائب القسام” على لافتات أثناء عملية تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تجري في منطقة بني سهيلا بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وسلمت “كتائب القسام” جثامين عائلة بيباس (3 أفراد) وجثمان الأسير عوديد ليفشتس، وقالت في بيان الأربعاء إنهم “كانوا جميعا على قيد الحياة، قبل أن تُقصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد”.
مقالات ذات صلةوجرت مراسم تسليم جثامين الأسرى الأربعة الإسرائيليين ضمن صفقة التبادل في منطقة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس قرب مقبرة سهيلا التي شهدت أحداثاً كثيرة خلال فترة الحرب الإسرائيلية على القطاع. ووضعت المقاومة الفلسطينية الجثامين في توابيت خشبية سوداء كانت قد جهزتها مسبقاً لتسليم الأسرى الإسرائيليين فيها للاحتلال، عبر منظمة الصليب الأحمر الدولية، حيث ستشهد المرحلة الأولى تسليم 8 جثامين من ضمنهم 4 اليوم الخميس و4 جثامين الأسبوع المقبل.
وكان كل جثمان من الجثامين الأربعة في تابوت خشبي باللون الأسود ويحمل اسم الأسير بالإضافة إلى صورة نتنياهو وعبارات باللغة العبرية والعربية “قتلهم نتنياهو”، فيما وضع على مقربة منها صواريخ إسرائيلية لم تنفجر في إشارة إلى القصف الإسرائيلي الذي طاولهم خلال أسرهم لدى المقاومة الفلسطينية.
وكتُب على لافتة في موقع التسليم: “قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية”، في إشارة إلى مصير الأسرى الإسرائيليين الذين أُسروا أحياء.
في لافتة أخرى، بدت غير معتادة هذا الأسبوع، وضعت المقاومة إجمالي أعداد الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالإضافة إلى عدد المجازر الإسرائيلية باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، فيما وجهت اتهامات “بالنازية” إلى الحكومة الإسرائيلية. وفيما كانت اللافتة الأبرز هي لصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مع عائلة بيباس حيث كتب عليها بالعربية والعبرية والإنجليزية: “قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية”، فيما وضعت المقاومة أسفل المنصة لافتة أخرى حملت رسالة: “ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا”.
وردا على رسالة مصلحة السجون، كُتبت على المنصة في منطقة بني سهيلا، الخميس: “ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا”.
وتشير القسام بذلك إلى أن “طوفان الأقصى” جاء ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ عقود بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وباللغات العربية والعبرية والإنجليزية كتُب على منصة التسليم: “عودة الحرب (تعني) عودة الأسرى في توابيت”.
وترد القسام بتلك الرسالة على أحاديث رسمية إسرائيلية متواترة عن احتمال عدم بدء مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف الإبادة الجماعية في غزة.
كما كُتب على لافتة “كمين الفراحين ليس نزهة.. بل محرقة”، في إشارة إلى كمينين نصبتهما كتائب القسام لقوات إسرائيلية في منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس.
ويعود الكمين الأول إلى 12 فبراير/ شباط 2024، وقتل خلاله قائد الكتيبة 630 احتياط ونائب قائد سرية وجندي، إضافة إلى العديد من الجرحى.
أما الكمين الثاني فيعود إلى 5 أغسطس/ آب من العام نفسه، وأدى إلى قتل وإصابة جميع أفراد القوة الإسرائيلية المتوغلة، وفق القسام آنذاك.
ولمنطقة بني سهيلا التي يجري فيها تسليم الأسرى خصوصية، إذ اجتاحها الجيش الإسرائيلي لمدة 4 أشهر على فترات، وقام بنبش القبور وقتل فلسطينيين، بحثا عن جثامين أسرى إسرائيليين، لكنه عجز عن العثور عليهم.
وفي تأكيد على عجز إسرائيل عن القضاء على قدرات “حماس” العسكرية تماما، يظهر في موقع تسليم الأسرى عناصر ملثمة من كتائب القسام، يرتدون ملابس عسكرية ومدججين بالسلاح.
وفي إشارة إلى جرائم إسرائيل، يحضر عملية التسليم فلسطينيون فقدوا أطرافهم جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، إضافة إلى أسرى محررين من سجون إسرائيل.
وباللغات الثلاث أيضا كُتب على لافتة ضخمة الخميس: “النازية الصهيونية في أرقام”، مع رصد رقمي لضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وعلى السياق الميداني، شهدت مراسم التسليم ظهور مئات المقاومين من مختلف الأذرع العسكرية المحسوبة على الفصائل الفلسطينية، فضلاً عن أسلحة إسرائيلية تم الحصول عليها خلال يوم هجوم 7 أكتوبر 2023 أو خلال حرب الإبادة الإسرائيلية. وشهد هذا الأسبوع من عملية التسليم، ظهور أسرى محررين أبعدهم الاحتلال إلى غزة شاركوا في حضور مراسم تسليم جثامين أسرى الاحتلال الأربعة شرق خانيونس، بعضهم من الضفة الغربية والقدس والأردن. وأطلقت كلمات عدة كان من أبرزها كلمة باللغة الإنجليزية وجهت فيها المقاومة الفلسطينية رسائل عدة كان من أهمها حجم المجازر الإسرائيلية التي ارتكبها الاحتلال طوال فترة الحرب ولجوء الاحتلال إلى قتل أسراه.