زنقة 20. الداخلة

نفى القنصل العام للسنغال بالداخلة، بابو سين، رسميا الخبر المتداول بشبكات التواصل الاجتماعي، والذي تناقلته بعض وسائل الإعلام، والذي يفيد بوجود مرشحين سنغاليين للهجرة غير النظامية عالقين بالصحراء المغربية.

وقال السيد سين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الجمعة: “إنه خبر لا أساس له من الصحة وأنفيه بشكل رسمي”، مبرزا أن “السلطات السنغالية تدرك أن هناك الكثير من التضليل في شبكات التواصل الاجتماعي”.

وأكد أن المرشحين السنغاليين للهجرة غير النظامية، الذين تنقذهم البحرية الملكية بشكل عام، “يتم إيواؤهم دائما بمراكز الاستقبال بالداخلة وليس في خيام بالصحراء”.

ولفت إلى أنه يتم إبلاغ القنصلية العامة للسنغال بالداخلة من قبل السلطات المغربية فور إنقاذ قارب من طرف البحرية الملكية، ويتم على الفور إرسال فريق إلى الموقع لتفقد ظروف إقامة المرشحين للهجرة غير النظامية، موضحا أن “السنغاليين يحظون باستقبال جيد للغاية بالمغرب”.

ونوه الدبلوماسي السنغالي، في هذا الصدد، بالجهود التي تبذلها السلطات المغربية لاستقبال المهاجرين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء بشكل عام، والسنغال بشكل خاص، في “ظروف جيدة”، مشيرا إلى أنه خلال العام الماضي وحده، تلقى أزيد من 300 سنغالي العلاج بمستشفى الداخلة لمدة تتراوح بين 3 أيام وشهرين على نفقة السلطات المغربية.

كما أشاد السيد سين بظروف استقبال وإقامة المواطنين السنغاليين بالمغرب، مشيرا إلى أن الآلاف من مواطني بلاده يقيمون بالمملكة في ظروف ممتازة، ويتوفرون على تصاريح إقامة وعمل لائق.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تمرد مؤيدي الأسد| الدفاع السورية: مستمرون بملاحقتهم والأوضاع تحت السيطرة.. تواجد أمني كثيف في منطقة الساحل.. وبيان مشترك يحث على وقف الأعمال العدائية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف مصدر بوزارة الدفاع السورية، في تصريحات لوكالة أنباء "سانا" السورية، أمس السبت، عن تمكن قوات الأمن من إفشال هجوم لعناصر مؤيدي نظام الأسد على قيادة القوات البحرية بمدينة اللاذقية.

هجوم لعناصر مؤيدي نظام الأسد 

فيما قالت وزارة الدفاع السورية، مساء السبت، إن القوات تستمر في ملاحقة مؤيدي الأسد، وفق الخطط العملياتية المعتمدة.

وكشف المسؤول الأمني في الساحل السوري ساجد الديك للعربية عن اعتقال شخصيات مهمة من فلول الأسد.

وذكر المسؤول الأمني في الساحل السوري أن حزب الله يقدم الدعم لبعض الجهات في مناطق الساحل.

من جهته قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبد الغني: "تستمر قواتنا في ملاحقة الفلول وفق الخطط العملياتية المعتمدة".

 اعتقال مجموعات ارتكبت انتهاكات ضد مدنيين في الساحل

يأتي ذلك فيما أعلن الأمن العام السوري اعتقال مجموعات غير منضبطة بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين في الساحل السوري، كما أرسل أرتالا إضافية لحماية الأهالي من أي تجاوزات.

من جهته، أمر الجيش السوري بإعادة غير المكلفين بمهام عسكرية من مناطق الساحل لتقتصر العمليات على فرق الجيش وقوى الأمن العام. كما أغلق الجيش مجموعة من الطرق المؤدية إلى الساحل.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، اليوم السبت، عن مصدر بإدارة الأمن العام إفادته بـ"مصادرة أكثر من 200 آلية كانت قد سرقت من قبل ضعاف النفوس واللصوص من مدينة جبلة وما حولها مستغلين حالة عدم الاستقرار بسبب أفعال فلول النظام البائد".

وأشار إلى أنه "تم اعتقال عدد كبير من اللصوص، وسيتم إعادة الآليات إلى أصحابها أصولًا".

1000 قتيل حصيلة العنف بمناطق الساحل

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، أمس السبت، بارتفاع حصيلة قتلى أعمال العنف على الساحل السوري إلى أكثر من ألف قتيل.

وأشارت وسائل إعلام سورية، السبت، بمقتل عنصر من الأمن العام السوري على أيدي مجهولين عند حاجز أمني في ريف دير الزور.

هجوم على حاجز أمني في دير الزور

ولفت الإعلام السوري، إلى أن مسلحين هاجموا حاجزا للأمن بأطراف بلدة الميادين بدير الزور.

وفي وقت سابق من اليوم، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن حصيلة ضحايا المواجهات في الساحل السوري ارتفعت إلى أكثر من 600 قتيلًا.

وأوضح المرصد، اليوم السبت، أن "مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية شهدت أحداثًا مؤلمة.. راح ضحيتها المئات من المواطنين بينهم نساء وأطفال".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن "قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع والقوات الرديفة لها قامت بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، وسط غياب الرادع القانوني لهؤلاء".

واندلعت اشتباكات أول أمس الخميس، في المنطقة الساحلية السورية عقب سلسلة من الهجمات والكمائن التي ألقي باللوم فيها على أنصار الرئيس السابق بشار الأسد المسلحين التي استهدفت قوات الحكومة الانتقالية.

تواجد أمني كثيف في منطقة الساحل

أفادت الوكالة السورية للأنباء "سانا"، فجر اليوم الأحد، بانطلاق قوات تابعة للأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري.

وقالت "سانا" في خبر مقتضب: "انطلاق رتل لقوات الأمن العام من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة مؤيدي الأسد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".

استنفار عام لـ«الدفاع السورية» في عدد من المحافظات
 

وكشفت مصادر مقربة من إدارة الأمن العام السورية عن رفع قوات وزارة الدفاع السورية والأمن العام الجاهزية الكاملة في عموم المحافظات السورية.

وذكرت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن "الجيش السوري أعلن التعبئة العسكرية العامة لقواته في عدة محافظات سورية".

وأضافت المصادر: "تستعد خلايا تابعة للنظام السوري السابق في محافظات دمشق وريفها وحمص وحماة ودير الزور والساحل السوري لعمليات تخريبية مساندة مؤيدي الأسد في محافظتي طرطوس واللاذقية".

وفي العاصمة دمشق تشهد المدينة حالة انتشار أمني كبير، فقد وضعت إدارة الأمن العام العديد من الحواجز على مداخل المدينة من الجهة الغربية، بالتزامن مع انتشار أمني في الساحات، وسيارات تابعة للأمن العام تجوب الشوارع.

المنسقان الأممي والإقلیمي في سوريا يحثان على وقف الأعمال العدائية

أصدر المنسق المقیم للأمم المتحدة آدم عبد المولى، والمنسق الإقلیمي للشؤون الإنسانیة للأزمة السوریة رامناتن بالكرشنن، بيانا مشتركا سلط الضوء على الأحداث الأخيرة في الساحل السوري.

وقال آدم عبد المولى ورامناتن بالكرشنن في البيان: "نتابع عن كتب التطورات المقلقة في المناطق الساحلية والوسطى في سوريا حيث وردتنا تقارير عن استخدام الأسلحة الثقيلة، فمنذ يوم الخميس أسفرت الأعمال العدائية المتصاعدة في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة عن سقوط ضحايا مدنيين، وحركة نزوح، إضافة إلى أضرار في البنية التحتية المدنية، في وقت ما زال فيه الوصول إلى المناطق المتضررة مقيدا بشدة".

وأضافا: "لا يزال الوضع متقلبا للغاية، مع تقارير عن أعداد كبيرة غير مؤكدة من القتلى والجرحى المدنيين من بينهم موظف في منظمة الأونروا قتل على جسر جبلة يوم الخميس".

وأكد المنسقان أن هذه الأحداث أثرت على العمليات الإنسانية بشكل واسع، حيث جرى تعليق جميع المهام الإنسانية داخل المناطق الساحلية والمتجهة إليها، ونصح عمال الإغاثة بالبقاء في منازلهم، كما أن استمرار حظر التجوال والقيود على الحركة يؤدي إلى استمرار عرقلة الوصول إلى الخدمات الأساسية.

حث البيان جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورا، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وعمليات الإغاثة وذلك وفقا للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

كما شددا على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق إلى المحتاجين.

نزوح كثيف من الساحل السوري إلى شمال لبنان

فيما شهدت الحدود الشمالية للبنان منذ أيام حركة نزوح كثيفة باتجاه الأراضي اللبنانية، وبالتحديد باتجاه منطقة عكار الحدودية، إذ يهرب مئات السكان من مناطق الساحل السوري إثر الأحداث الجارية.

كان النائب اللبناني سجيع عطية أول مَن رفع الصوت للتنبيه مما يحصل، متحدثا عن "موجات كبيرة جدا" من النزوح عند الحدود الشمالية بين سوريا ولبنان، وتحديدا في عكار، وفقا لروسيا اليوم.

وأشار إلى أن "الآلاف يصلون إلى 5 أو 6 قرى علوية في عكار، بحيث بات المنزل الواحد يعيش فيه العشرات"، لافتا إلى أن "عدد الوافدين في يوم واحد بلغ 10 آلاف، بحيث إن النازحين من الساحل السوري يصلون وفودا عبر الحدود غير الشرعية".

وأضاف: "حاليا لا معابر شرعية بيننا وبين سوريا في شمال لبنان. فإسرائيل قصفت المعابر الثلاثة "الشرعية" وهي العريضة والعبودية والبقيعة، ومن ثم لا أمن عام لضبط حركة النزوح. كما أن الجيش اللبناني لا يتصدى لهذه الموجات".

وأشار إلى أن "عكار، التي تكاد تكون منطقة نازحة في لبنان، أصبحت تستضيف آلاف النازحين، كما أن نحو ألفي نازح وصلوا مؤخرا إلى منطقة جبل محسن في طرابلس".

مقالات مشابهة

  • “الصحة” تحذر من التعامل مع الحسابات غير النظامية.. 100 ألف ريال والسجن عاماً للمتلاعبين بالإجازات المرضية
  • قرار تجميد المنح الدراسية يترك آلاف الباحثين عالقين في أمريكا وخارجها
  • أحمد بلال: تواجد جراديشار وأبوعلي في تشكيل الأهلي يمنح الزمالك الأفضلية
  • مياه الشرقية تعلن عن أماكن تواجد سيارات خدمة العملاء
  • تصل إلى السجن سنة و100 ألف ريال غرامة.. “الصحة”: التحايل في إصدار إجازات مرضية جريمة تستوجب العقوبات النظامية
  • تجديد حبس صاحب شركة وسائقه في قتل موظف بسبب السرقة بمدينة نصر
  • تمرد مؤيدي الأسد| الدفاع السورية: مستمرون بملاحقتهم والأوضاع تحت السيطرة.. تواجد أمني كثيف في منطقة الساحل.. وبيان مشترك يحث على وقف الأعمال العدائية
  • اختيار 5 مستثمرين دوليين ومحليين لإنجاز مشاريع ضخمة في الهيدروجين الأخضر بالصحراء المغربية
  • السلطات السنغالية تتسلم ثكنتين عسكريتين بعد انسحاب فرنسا منهما
  • كارثة إنسانية.. انقلاب قوارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي