جريمة ذبح شاب ورمي جثته بالقمامة تفجر مخيمات تندوف
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
اهتز مخيمات تندوف أول أمس اليوم الأربعاء على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها أحد الشباب في مقتبل العمر بالمخيم المسمى “أوسرد” بمخميات الإحجتاز بتندوف.
وتأتي هذه الجريمة البشعة بعد فقدان جبهة البوليساريو الإرهابية السيطرة على المخيمات وتفشي كل أنواع الجريمة وهي التي تدعي أنها “جمهورية قائمة الذات”، حسيب إدعاءاتها.
وكشف الإعلامي والحقوقي الجزائري وليد كبير في صفحته على موقع “x”، أن “هناك فوضى عارمة بالمخيمات بعد وقوع جريمة قتل مروعة في حق شاب يافع بالمخيم المسمى أوسرد بتندوف، حيث تم ذبحه ورميه في قمامة بعد أن اختفى ليلة امس!”.
وأضاف أن “الأمور خرجت الآن عن السيطرة ومطالب الساكنة برحيل ابراهيم غالي ومن معه”، مشيرا إلى أنه “لم تعد لعصابة البوليساريو القدرة على التحكم في مخيمات تندوف وهي التي تدعي أنها جمهورية قائمة بذاتها!.. في حين تغيب السلطة القضائية الجزائرية عن المشهد وكأن ما يحدث لا علاقة له بالجزائر!”.
وكشف وليد كبير أن “الإعلام الجزائري غائب بشكل تام عن ما يدور هناك حيث يحكم قانون الغاب!” متسائلا: أين هم المدافعون نفاقا عن السيادة الوطنية؟!”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
2025 سيكون سنة حاسمة للإقتصاد الجزائري
أكد رئيس الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، شرف الدين عمارة، أن العام 2025 سيكون “سنة حاسمة” للجزائر على الصعيد الاقتصادي.
وجاء ذلك في لقاء نظمته الهيئة بالعاصمة حول “دور المؤسسة في بروز الاقتصاد الجزائري”. حيث شدد عمارة على أهمية الفترة المقبلة بالنسبة لمستقبل البلاد.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد عمارة أن العام الحالي يشهد “تسارعا اقتصاديا” ملحوظا. معتبرا أن الجزائر تسير نحو تحقيق ناتج محلي خام يقدر بـ 400 مليار دولار بحلول العام 2027.
وأشار إلى أن هذا الهدف يعد واحدا من رهانات الجزائر الكبرى في طريق تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القوة الاقتصادية.
واستعرض عمارة دور الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، الذي تأسس قبل 35 سنة. مؤكدا أن الاتحاد أصبح “قوة اقتراح” في المجالين الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوطني.
وأوضح أن الاتحاد يسعى إلى تقديم حلول عملية ومقترحات ملموسة تسهم في تحقيق أهداف الدولة الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف عمارة أن “فكرة الاقتصاد القوي لا تنفصل عن مفهوم الأمن القومي”. مؤكدا أن بناء اقتصاد قوي ومتين يعزز من قدرة الجزائر على مواجهة التحديات الخارجية.
وقال إن الاقتصاد المتين يساهم في خلق فرص عمل جديدة، ويساعد في الحد من الفوارق الاجتماعية. وهو ما ينعكس إيجابا على استقرار البلاد وأمنها.
كما أبرز رئيس الاتحاد أهمية إنشاء مركز تفكير داخل اتحاد المقاولين الجزائريين، وهو فضاء يضم خبراء وباحثين ومديرين وطنيين.
ويهدف المركز إلى صياغة مقترحات اقتصادية قابلة للتطبيق، تساهم في تطوير الاقتصاد الجزائري. وتعزيز قدرات البلاد في مواجهة الصدمات الاقتصادية.
وفي الختام، أكد عمارة أن الاتحاد سيواصل دوره الفعال في دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في تحقيق رؤية الجزائر 2027.
مشيرا إلى أن التحديات الاقتصادية الراهنة تتطلب تضافر الجهود والعمل الجاد لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور