جريمة ذبح شاب ورمي جثته بالقمامة تفجر مخيمات تندوف
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
اهتز مخيمات تندوف أول أمس اليوم الأربعاء على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها أحد الشباب في مقتبل العمر بالمخيم المسمى “أوسرد” بمخميات الإحجتاز بتندوف.
وتأتي هذه الجريمة البشعة بعد فقدان جبهة البوليساريو الإرهابية السيطرة على المخيمات وتفشي كل أنواع الجريمة وهي التي تدعي أنها “جمهورية قائمة الذات”، حسيب إدعاءاتها.
وكشف الإعلامي والحقوقي الجزائري وليد كبير في صفحته على موقع “x”، أن “هناك فوضى عارمة بالمخيمات بعد وقوع جريمة قتل مروعة في حق شاب يافع بالمخيم المسمى أوسرد بتندوف، حيث تم ذبحه ورميه في قمامة بعد أن اختفى ليلة امس!”.
وأضاف أن “الأمور خرجت الآن عن السيطرة ومطالب الساكنة برحيل ابراهيم غالي ومن معه”، مشيرا إلى أنه “لم تعد لعصابة البوليساريو القدرة على التحكم في مخيمات تندوف وهي التي تدعي أنها جمهورية قائمة بذاتها!.. في حين تغيب السلطة القضائية الجزائرية عن المشهد وكأن ما يحدث لا علاقة له بالجزائر!”.
وكشف وليد كبير أن “الإعلام الجزائري غائب بشكل تام عن ما يدور هناك حيث يحكم قانون الغاب!” متسائلا: أين هم المدافعون نفاقا عن السيادة الوطنية؟!”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كلاب ضالة تهاجم تلميذة بتاونات وسكان بني وليد يطالبون بالتدخل العاجل
تعرضت تلميذة تبلغ من العمر 15 عامًا، السبت 15 مارس 2025، لهجوم شرس من قبل مجموعة من الكلاب الضالة بمركز جماعة بني وليد بإقليم تاونات، أثناء توجهها إلى مؤسستها التعليمية.
وحسب مصادر محلية، فقد حاصرت الكلاب التلميذة وألحقت بها جروحًا على مستوى أطرافها، قبل أن يتدخل أحد السكان، الذي استجاب لصراخها، ويتمكن من إنقاذها من خطر محقق.
وتم نقل الضحية على وجه السرعة بواسطة سيارة إسعاف تابعة للجماعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، حيث خضعت للعلاجات الضرورية.
وأثارت الحادثة موجة استياء واسعة بين سكان جماعة بني وليد، الذين طالبوا الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل للحد من انتشار الكلاب الضالة، التي أصبحت تجوب الشوارع والأزقة بحرية، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا لسلامة المواطنين، خصوصًا الأطفال والمسنين.