أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

يبدو أن دفع العسكر الجزائري لبعض المواطنين المغلوب على أمرهم إلى تقديس صور حكام قصر المرادية، عادة لم تندثر مع اجتثاث نظام بوتفليقة، وإنما هي عقيدة راسخة في عقلية العسكر الحاكم بالجارة الشرقية.

فبعد واقعة تلقي صورة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، لحصان أصيل كهدية من طرف مسؤولين منتخبين من ولاية الجلفة، خلال تكريمه من قبل السلطات المحلية واتحاد نقابات المحامين الجزائرية سنة 2018، فرض الكابرانات اليوم على الشعب الجزائري ضرورة إرفاق صورة الرئيس الصوري عبد المجيد تبون لصورة كبير العسكر السعيد شنقريحة والمسؤول الاستخباراتي عبد القادر حداد.

وأثارت عودة ثقافة تقديس "الكادر" بالجزائر، ردود أفعال مستهزئة ومتحسرة على الوضع الذي أصبحت عليه البلاد الغنية بالنفط، حيث قال المعارض الجزائري وليد كبير: "ثقافة الكادر تعود بقوة؛ ‏لكن الجديد هذه المرة حمل صور كل من شنقريحة وعبد القادر حداد المعروف بناصر الجن وهو نائب مدير الأمن الداخلي أو المخابرات الداخلية، ‏إنها ثقافة الكادر في نسختها المتطورة".

وأضاف كبير ‏"الله يرحم أيامات بوتفليقة كان الكادر غي تاعه وحده"، ‏متسائلا حول "سبب تعمد نسيان كادر جبار مهنا"، في تلميح واضح للصراع الدائر بين أجنحة السلطة في البلاد، والتي كان آخرها إقدام تيار الجنرالين "جبار مهنا" و"ناصر الجن" على محاولة اغتيال قائد الجيش الجزائري، الفريق الأول "السعيد شنقريحة".

يذكر أن شهر مارس الماضي، شهد واقعة أخرى لتقديس "الكادر"، بعدما أقدم أحد الأشخاص خلال تقديمه لخطبة أمام الجمهور، على وضع صورة تبون، وإلباسها البرنوص (السلهام) في واقعة أثارة سخرية الجزائريين والعالم.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

«مجرة زايد» تستشرف المخاطر

قدّمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في إطار مشاركتها في القمة العالمية لإدارة الأزمات والطوارئ 2025، منصة «مجرة زايد» التفاعلية، التي تمثل تجربة ذكية متقدمة في استشراف المخاطر، وتعزيز الجاهزية الوطنية، بأدوات الذكاء الاصطناعي والتقنيات التفاعلية الحديثة.
وتمثل «مجرة زايد» منصة عرض استباقية تهدف إلى تمكين الأفراد والجهات من فهم طبيعة المخاطر المستقبلية والتفاعل معها، عبر بيئة رقمية متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتفاعل الحسي والبصري.
وتسعى الهيئة عبر المنصة إلى تمكين الجهات من اتخاذ قرارات استراتيجية دقيقة وسريعة، مبنية على تحليل البيانات، واستشراف المخاطر المستقبلية.
وتتيح للزوار التفاعل المباشر مع روبوت ذكي، قادر على شرح طبيعة المخاطر المتوقعة، والتنبّؤ بها، وتقديم إرشادات بكيفية التعايش والتعامل معها، للأفراد أو المؤسسات، أو حتى الحكومات.
وأكدت الهيئة، أن التجربة لا تزال في مرحلتها الأولى، مع خطط مستقبلية لتوسيع سجل المخاطر وتطوير إمكانات التفاعل، بهدف جعل «مجرة زايد» أداة وطنية شاملة تدعم منظومة اتخاذ القرار في حالات الطوارئ والأزمات. (وام)

مقالات مشابهة

  • «مجرة زايد» تستشرف المخاطر
  • غزة معها المولى سبحانه
  • الكبران شنقريحة يطوق الجزائر ويحولها إلى سجن كبير بعد قطع العلاقات مع مالي والنيجر جنوباً والمغرب غرباً
  • نائبتان بريطانيتان تعودان للبلاد بعد احتجازهما لساعات في إسرائيل
  • طقس الإثنين..أجواء قليلة السحب إلى غائمة جزئيا
  • وفد برلماني دانماركي يحل بالجزائر
  • طقس الاثنين: الأجواء قليلة السحب وانخفاض طفيف في الحرارة
  • برنامج كوبرنيكوس ينشر صورة من الفضاء لـفوهة أوركزيز البديعة بالجزائر
  • الرئيس تبون سيترأس اجتماعات البنك الاسلامي للتنمية بالجزائر ماي القادم
  • إدارة القوة الجوية تعلن الكادر التدريبي الجديد لفريق الصقور