البطل العالمي السابق الخصم يكشف عن خطوة تضامنية جديدة مع صاحبي أغنية شر كبي أتاي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عاد "مصطفى الخصم"، بطل العالم السابق في الـ"كيك بوكسينغ"، ورئيس جماعة إيموزار كندر، للتفاعل من جديد مع الحكم الصادر في حق صاحبي أغنية "شر زيدي كبي أتاي"، التي أثارت جدلا واسعا بين المغاربة، بسبب محتواها الذي يحرض على اغتصاب القاصرات.
وارتباطا بالموضوع، نشر "الخصم" مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك، جدد من خلاله التأكيد على أن صاحبي الأغنية "خسرو فيها الهدرة، وخاصهم يترباو ولكن ماشي هكاك"، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن هناك من ارتكب جرائم أفضع ولكن لم تصدر في حق عقوبات مثل التي أدين بها هذين الشابين.
في ذات السياق، أعلن "الخصم" عن تكليفه محاميه الخاص الأستاذ "عمر الحلوي" من أجل الدفاع عن صاحبي أغنية "شر زيدي كبي أتاي"، خلال مرحلة الاستئناف، بهدف تخفيف العقوبة الصادرة في حقهما، مشيرا إلى أن الحكم الصادر في حق المغنيين قاس جدا.
وكانت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بمدينة فاس قد قضت في وقت سابق، بإدانة الشابين صاحبي أغنية "شر زيدي كبي أتاي" بسنتين حبسا نافذا لكل واحد منهما مع أدائهما غرامة مالية قدرها 500 درهم.
وجاء القرار بعدما وجهت النيابة العامة للمعنيين بالأمر، تهما ثقيلة تتعلق بتحريض قاصرين دون سن الثامنة عشرة على ممارسة الدعارة أو القوادة، والتحريض على ارتكاب جريمة أو جنحة عبر وسيلة إلكترونية مستوفية شرط العلانية، والمشاركة في هذه الأنشطة، كل حسب التهم الموجهة إليه.
في ذات الصدد، كانت "نجاة أنور"، رئيسة منظمة "ما تقيش ولدي"، قد أكدت في تصريح سابق لـ"أخبارنا"، أن المنظمة وضعت بالفعل شكاية لدى رئاسة النيابة العامة، بخصوص محتوى الأغنية الذي يحرض على اغتصاب القاصرات، والتي أثارت الجدل مؤخرا، مؤكدة أنها وأعضاء الجمعية سيمضون قدما في حماية الطفولة عبر جميع الوسائل القانونية المتاحة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: صاحبی أغنیة کبی أتای
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية في الضاحية احتجاجاً على الاعتداءات على المؤسسات الثقافية والفكرية
أعلن المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الإسلامية وحوار الأديان في بيان، عن "وقفة تضامنية نفذت اليوم في الضاحية الجوبية بدعوة من رئيس المجمع العلامة الشيخ محمد حسين الحاج، احتجاجا على الاعتداءات على المؤسسات الثقافية والفكرية والحوارية، ومنها المجمع الثقافي.".ودان الحاج "التعرض لمؤسسة كالمجمع الذي جمع عشرات الشخصيات الفكرية والحوارية والمجتمع اللبناني والخارجي على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم لبث روح الحوار والتفاهم وتذليل العقبات وتقريب وجهات النظر بين فئات المجتمع وحل النزاعات".
وقال: "إن العدو أراد بذلك التعرض والإبادة للفكر والحوار التي دعت إليه الأديان والمنظمات الدولية والحقوقية، خصوصا اتفاقية جنيف التي تعتبر أن المراكز الثقافية والفكرية محايدة ومحمية بالقوانين الدولية".
وأكد المشاركون في الوقفة "ضرورة محاسبة العدو على انتهاك هذه القوانين وحقوق المؤسسات الثقافية والفكرية والحوارية"، لافتين إلى أن "هذه المراكز هي أهل أن تعاد في أسرع ما يمكن".
ودعوا "كل المؤسسات الحقوقية والدولية إلى دعم وإعادة إعمار وتأهيل هذه المؤسسات التي تحتوي على آلاف الكتب والمخطوطات والأقسام الدراسية".
واعتبروا أن "واجب الدولة إعطاء أولوية لمثل هذه المؤسسات، لأنها عماد الوطن"، مطالبا "القوى السياسية الحزبية والمجتمع المدني بالسعي إلى تكثيف حضور هذه المؤسسات في مختلف المناطق اللبنانية والابتعاد عن التحاصص والمذهبية والطائفية والفئوية السياسية والرجوع إلى لغة العقل".
وطالبوا "الفئات الشبابية بالابتعاد عن التخاصم الطائفي والمذهبي وبنشر المعرفة بين الأجيال والتربية نحو مواطنة صالحة تعيد إلى الوطن ثقة الآخرين، لاسيما ان الشخصيات الفكرية والحوارية هي التي تنشر روح المواطنة على أساس أن الوطن للجميع". (الوكالة الوطنية)