لماذا توقف فجأة مشروع للتأهيل الحضري بشفشاون؟
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية- ياسر الحضري
أثار تأخر إتمام مشروع تهيئة المدخل الجنوبي لمدينة شفشاون، تذمر فعاليات المجتمع المدني التي تساءلت عن أسباب توقف الأشغال على مستوى المقطع القريب من مدارة سيدي بوجمعة.
وبخصوص توقف أشغال المشروع المذكور، والذي يدخل في إطار برنامج التأهيل الحضري، قالت مصادر مطلعة إن السبب في ذلك عائد إلى كون المقطع القريب من مدارة سيدي بوجمعة المؤدية إلى مدخل حي ظهر بن عياد، يعتبر نقطة سوداء تشهد انجرافات للتربة على عمق كبير بين الفينة والأخرى.
وأضافت المصادر أن هذا المشكل دفع القائمين على المشروع إلى التدخل العاجل عبر تكليف مكتب دراسات مختص بالعمل على الدراسات الجيو-تقنية من أجل تحديد العمق الصحيح لتثبيت صناديق الدعم (gabion) لتعزيز المقطع الطرقي والحؤول دون انجراف التربة به مما قد يتسبب في تلف الطريق.
وأكدت المصادر أن الأشغال ستُستأنف خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد التوصل بتقرير مكتب الدراسات المختص للشروع في تنزيل المقاولة نائلة المشروع للأشغال المناسبة لهذه النقطة السوداء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مشروع بيئي طموح في وادي بني خالد لمكافحة التصحر
أطلقت ولاية وادي بني خالد في محافظة شمال الشرقية مبادرة بيئية رائدة تستهدف مكافحة التصحر وتعزيز الاستدامة البيئية، جاء ذلك خلال فعالية رسمية حضرها سعادة الشيخ محمد بن أحمد الجنيبي، والي وادي بني خالد، بمشاركة مجتمعية واسعة، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وتُعرف المبادرة بعنوان "الاستزراع البري بولاية وادي بني خالد: استدامة بيئية لمستقبل أخضر"، حيث تُعد خطوة متقدمة نحو تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" في مجالات حماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي.
ويهدف المشروع إلى زراعة 5000 شجرة برية في منطقتين رئيسيتين، بلدة الرميل وبلدة هيال، ضمن خطة شاملة لتعزيز الغطاء النباتي الطبيعي، كما يسعى المشروع إلى الحفاظ على النباتات البرية المحلية، والحد من زحف التصحر، وإحياء التنوع الأحيائي، مما يُسهم في تحقيق التوازن البيئي واستدامة الموارد الطبيعية.
وتم تنفيذ المبادرة بشراكة استراتيجية بين إدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية، وبلدية شمال الشرقية، والمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، بالإضافة إلى فرق تطوعية ورياضية من الولاية، وقد شهد المشروع مشاركة واسعة من أبناء المجتمع المحلي، مما يعكس الوعي بأهمية حماية البيئة ويُعزز مفهوم العمل الجماعي في خدمة القضايا البيئية.
وأكد سعادة الشيخ محمد بن أحمد الجنيبي أن هذه المبادرة تمثل ركيزة أساسية في الرؤية المستقبلية لمكافحة التصحر، مشيرًا إلى أنها تُسهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، واعتبرها ترجمة فعلية لاستراتيجيات التنمية المستدامة التي تتبناها سلطنة عمان ضمن "رؤية عُمان 2040"، مضيفًا إن المشروع يُعزز من مكانة الولاية كنموذج يُحتذى به في المسؤولية البيئية والمشاركة المجتمعية الفاعلة، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستكون بداية لمشروعات بيئية أوسع في المستقبل.