حدث بسطات.. متوفى يتحرك داخل نعشه خلال مراسيم العزاء ويثير رعب الحاضرين
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
أفادت تقارير إعلامية إن مدينة سطات، شهددت يوم أمس الخميس، واقعة مثيرة جدا، بعد تحرك شخص قبيل دفنه وخلال نصب خيمة العزاء، بعدما اعتقد الجميع أنه فارق الحياة.
ووفقا لذات المصادر، فإن عائلة "الفقيد" كانت قد نقلته إلى مستشفى في الدار البيضاء بعد تعرضه لوعكة صحية خطيرة، حيث أجريت له مجموعة من الفحوصات والعلاجات الضرورية، قبل أن تتفاجأ بخبر وفاته، وتسلم جثته لمباشرة مراسيم التشييع والدفن.
المصادر ذاتها أكدت أن الأسرة المكلومة قامت بالواجب، ونصبت خيمة عزاء وشرعت في استقبال المعزين منذ صباح أمس، حيث توافد أقاربه وأصدقائه لتقديم واجب المواساة، ولحسن حظها أنها لم تتسرع في الدفن حيث كانت تنتظر وصول أحد أقرباء المعني بالأمر.
وبعد ساعات، لاحظت العائلة أن "الجثمان" يتحرك، وسط اندهاش وصدمة من عاين الواقعة.
هذا، وقد سارعت العائلة إلى نقل المعني بالأنر إلى قسم الإنعاش، حيث لا يزال يرقد حيا تحت التنفس الاصطناعي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة
الثورة نت/
اعترف نائب القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر بالصعوبات التي واجهتها البحرية الأمريكية خلال المعارك مع القوات المسلحة اليمنية خلال معركة إسناد غزة. حيث أكد أن ” (الحوثيين) نفذوا أكثر من 140 هجوماً على السفن التجارية و170 هجوماً على السفن البحرية خلال 15 شهراً من حملتهم في البحر الأحمر وخليج عدن “.
مضيفاً: ” في إحدى هجمات (الحوثيين) على سفن البحرية الأمريكية، اضطر طاقم المدمرة (ستوكديل) لاستخدام مدفع من عيار خمس بوصات، بعد رصد متأخر لطائرة مسيّرة اقتربت من المدمرة، في لحظة مثيرة “. وتابع : ” عندما كانت السفن الحربية الأمريكية تعبر مضيق باب المندب، متجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن، كنت أقول إننا كنا على وشك الدخول في معركة، وكان الجميع في الطاقم يعرف ذلك. بعدها جاء الصاروخ الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع”.
وأكد أن “هجوم (الحوثيين) على السفن الحربية الأمريكية المتجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن كان معقدًا ومتطورًا ومنسقًا”. موضحاً أن ” الصاروخ الأول كان ينحرف عن مساره، لذا تركه الطاقم، ولكن الصواريخ الأخرى كانت مشكلة، وأطلقت المدمرة صاروخ SM-6 باتجاه أحد الصواريخ “.
مبيناً أنه “عندما يتم التفكير في الأمر، انها رصاصة تصطدم برصاصة أخرى، السرعة النسبية تبلغ حوالي 5000 ميل في الساعة “. ولفت إلى ” أن بيئة الاشتباك كانت قريبة، وشظايا الصواريخ تسببت في إطلاق صاروخ (Sea Sparrow) وتم إطلاق المزيد من الصواريخ الأمريكية للتعامل مع الصواريخ الإضافية التي تنطلق من اليمن “. مشيراً إلى ” أنه بعد حوالي 11 دقيقة، تم اكتشاف صاروخ كروز يمني جديد مضاد للسفن، وقامت طائرات من الحاملة (لينكولن) بالتحرك للتعامل معه “.
وأوضح أنه “بعد ساعة ونصف، تم توجيه طائرات F-16 للتعامل مع هجوم جديد بصاروخ هجوم أرضي، وطائرات مسيّرة كانت جزءًا من الهجوم”. مؤكداً أن “مدمرتين قامتا بحماية حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) بينما كانت طائراتها تنفذ هجومًا في اليمن، وبعد ذلك، جاءت طائرات مسيّرة من اليمن تحلق على ارتفاع منخفض”.