الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية تستقبل شبيبة حزب مؤتمر التقدميين النيجيري
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
استقبلت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية برئاسة الأخ لحسن السعدي، يومه الخميس 09 ماي 2024 بالرباط شبيبة حزب مؤتمر التقدميين الحاكم بدولة نيجيرياAPC برئاسة الأخ Temidayo Israel Abdullahi، حيث ركزت هذه الزيارة على تعزيز العلاقات الثنائية بين شبيبتي الحزبين ، وقد تميزت هذه الزيارة بتنظيم عدة لقاءات هامة.
وحسب بلاغ توصلت به أخبارنا، فقد انطلق الاستقبال من مقر البرلمان، حيث تبادل أعضاء الشبيبة التجمعية وأعضاء شبيبة حزب مؤتمر التقدميين النيجيري، بحضور برلمانيين وأطر فريق التجمع الوطني للأحرار بالغرفتين، وجهات نظرهم حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، واطلع الوفد النيجيري على عراقة وأدوار المؤسسة التشريعية المغربية.
ومباشرة بعد ذلك انتقل الوفد الشبابي النيجيري الى المقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار حيث شكل اجتماع الشبيبتين لحظة محورية في هذه الزيارة، تناولت مواضيع التعاون الاقتصادي، وفرص التبادل الثقافي والعلمي والفكري، بالإضافة إلى تعزيز دور الشباب كعنصر أساسي في تعزيز الروابط بين المغرب ونيجيريا.
وقد عبر قادة شباب الأحرار و APC عن التزامهم بتعزيز هذه العلاقات الثنائية وتعزيز التبادلات الفاعلة بين شباب البلدين عبر عدة مبادرات نموذجية مستقبلية.
وقد عبر شباب الأحرار عن شكرهم لشباب APC على دعوتهم لزيارة نيجيريا خلال هذا العام. وتُعتبر هذه الزيارة ذات أهمية كبيرة لكونها تعكس قوة العلاقات الودية بين المغرب ونيجيريا وتساهم في تعزيز الروابط الصداقة والأخوة بين البلدين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هذه الزیارة
إقرأ أيضاً:
بحث سبل تعزيز التعاون بين سلطنة عُمان والجزائر في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية
العُمانية/ بحث معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، مع فضيلة الشيخ الدكتور محمد المأمون القاسمي الحسني وزير الدولة عميد جامع الجزائر بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية اليوم بمسقط؛ العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز أواصر التعاون بينهما في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، والتركيز على دور المساجد في تعزيز النهضة الفكرية والروحية للمجتمعات.
وأكد الجانبان على أهمية تبادل الخبرات والتجارب والبحوث في مجالات الأوقاف والشؤون الدينية، لا سيما في تطوير دور المسجد كمركز حضاري يسهم في نشر قيم التسامح والتعايش والتعاون المجتمعي، ويعزز من الهوية الإسلامية الوسطية التي تدعو إلى الوحدة والسلام.
وأعرب وزير الدولة عميد جامع الجزائر عن إعجابه بالتجربة العمانية في إدارة الأوقاف والشؤون الدينية وتطور النظم المساعدة في ذلك، وأشاد بالدور الذي تضطلع به المساجد في سلطنة عُمان كبيوت للعبادة ومراكز للتعليم والتوعية، تسهم في بناء أجيال واعية بقيمها وتراثها، وتعمل على نشر ثقافة السلام والتفاهم بين الثقافات.
وأكّد فضيلة الشيخ الدكتور حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية من خلال الاستفادة من هذه التجربة وتطوير دور المساجد في تعزيز النسيج الاجتماعي وتحقيق الاستقرار المجتمعي.
واتفق الجانبان على أهمية استمرار اللقاءات والتعاون المثمر في مجالات الأوقاف وتعزيز دور المسجد كمؤسسة حضارية، معربين عن تطلعهما إلى تحقيق شراكات استراتيجية تعود بالنفع على كلا البلدين وتعزز من العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، وتسهم في إرساء قواعد التواصل الحضاري والثقافي بينهما.