شرطة الرباط تلقي القبض على مرتكب جريمة قتل بفرنسا صُرِّح بوفاته قبل 13 سنة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
قررت هيئة غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط، الاحتفاظ برجل أعمال مغربي رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن تامسنا، بعد ارتكابه لجريمة قتل في حق شاب تونسي بفرنسا قبل أكثر من 13 سنة، حيث يجري متابعته بتهم الضرب والجرح المؤديين إلى الوفاة واستعمال وثيقة مزورة.
وكانت أسرة رجل الأعمال الذي يدير شركة للتعليم الخاص، قد نظمت له جنازة وهمية، وحصلت على شهادة وفاته من مكتب الحالة المدنية بمقاطعة حسان بالرباط للإدلاء بها لدى القضاء الفرنسي، وذلك بعد أيام قليلة من هروبه إلى لمغرب سنة 2011.
وتعود تفاصيل الجريمة حسب السلطات الفرنسية إلى ليلة 27 مارس 2011، حيث قام الجاني بقتل شاب تونسي يحمل الجنسية الفرنسية، بعد تنازعهما على كلب، وترصده للضحية بينما كان يهم بمغادرة بيته ليقوم بملاحقته وإسقاطه أرضا موجها له طعنة بالسكين على مستوى منطقة الصدر، مما تسبب له في تمزق بالقلب والرئة أدى لوفاته.
ورغم حلوله بالمغرب تواصل الجاني مع والدته القاطنة بفرنسا، التي أخبرته بأن ملفه عرض على محكمة الجنايات بباريس، حيث عمل على فبركة وفاته لتمكين عائلته من سحب شهادة الوفاة والإدلاء بها لدى السلطات القضائية بفرنسا التي أدانته غيابيا ب 25 سنة سجنا نافذا رغم توصلها بالشهادة.
وفي اعترافاته أمام الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، قال الجاني إن الشاب التونسي المقتول معروف بنشاطه في الاتجار بالممنوعات، مؤكدا أن دوافعه لارتكاب الجريمة تعود لمحاولة الضحية اختطاف خليلته التي كانت ترافقه ليشتبك معه بالسلاح الأبيض، وتعقبه له بعد ذلك رغم فراره إلى بيت أحد معارفه بضواحي باريس للانتقام منه وتصفيته حيث قام بالدفاع عن نفسه طاعنا إياه قبل أن يغادر فرنسا.
ويرتقب أن تسلم السلطات المغربية الجاني لنظيرتها الفرنسية، استنادا إلى اتفاقية تسليم المجرمين الموقعة بين البلدين، وذلك بعد انتهاء الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السلطات بالخرطوم تشرع في إزالة ونظافة أكبر البؤر التي كانت تستخدمها المليشيا للمسروقات والظواهر السالبة
شرعت السلطات بمحلية الخرطوم في إزالة ونظافة أكبر البؤر بالسوق المركزي بالخرطوم التي كانت تستخدمها المليشيا لإخفاء السيارات المسروقة من المواطنين إضافة إلى اتخاذ الموقع لممارسة جميع المظاهر السالبة من بيع الوقود والسلاح والمخالفات المختلفة.وأكد المدير التنفيذي للمحلية عبد المنعم البشير بأن الحملة بمنطقة السوق المحلي والمركزي تم تدشينها بعد تحرير المحلية من مليشيا الدعم السريع .حيث كانت المنطقة ومحاور نفق المركزي تعج بصنوف من المظاهر السالبة التي كانت تهدد الموطنين لافتا بأن العمل يأتي ضمن خطة المحلية لإزالة مظاهر الحرب ونظافة وتهيئة الأسواق والأحياء وتطبيع الحياة العامة تمهيدا لعودة المواطنين المرتقبة الى مساكنهم، مؤكدا بأن الايام المقبلة ستشهد المزيد من العمل ضمن الخطة العامة لولاية الخرطوم.من جانبه أشار مدير القطاع الجنوبي بمحلية الخرطوم معاذ محمد فضل الله بأن الحملة الشاملة لإزالة المظاهر السالبة والنظافة والتعقيم بالسوق المحلي والمركزي جاءت بالتنسيق مع مصنع الأسعد ومصنع ايوب للبوهيات ضمن المشاركة والمسئولية المجتمعية للقطاع الخاص مع الدولة، مؤكدا بأن العمل شمل إزالة السيارات وهياكل المركبات والمهملات والتحفظ عليها في موقع امن تمهيدا لتسليمها لأصحابها.إضافة إلى إزالة الأنقاض ومخلفات الحرب والاوساخ بمحاور السوق المحلي والمركزي، مشيرا إلى استمرار العمل لحين اكتمال جميع العمليات حسب الخطة الموضوعة، مناشدا جميع الشركات العامة والخاصة بالاضطلاع بدورها الوطني في دعم الخدمات بعد نهاية الحرب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب