أظهرت دراسة جديدة أن عدة دول أوروبية تشهد ارتفاعًا كبيرًا في عدد الأشخاص الذين يرون أن تقليل الهجرة يجب أن يكون أولوية حكومية، وتتواجد ألمانيا على رأس هذه اللائحة.

الدراسة التي أشرفت عليها منظمة البحث الدنماركية تحالف الديمقراطيات، ونشرت وكالة الأنباء الألمانية بعض خلاصاتها، أشارت إلى أن الاهتمام بوقف الهجرة عبر العالم هو أكثر من الاهتمام بمواجهة تغيرات المناخ إذ ارتفعت نسبة الاهتمام الأول بحوالي ربع الاهتمامات مقارنة بـ 20% في استطلاع سابق، ما جعل مواجهة الهجرة الهم الأول للأشخاص المستطلعة آراؤهم في عدد  من دول أوروبا.



وفي ألمانيا، تظهر الحدة بشكل أكبر في الاهتمام بتقليل الهجرة كأولوية يمثل ضعف الاهتمام بمواجهة التغير المناخي، وذلك بالنسبة إلى 44% من المستجوبين الألمان، بارتفاع واضح عن نسبة الاستطلاع الذي أجري عام 2022، بينما أشار ثلثهم فقط إلى أن الاهتمام بتغير المناخ يجب أن يكون أولوية.

وجاء هذا الاهتمام رغم أن ألمانيا تعاني من أزمة عمالة واضحة، وتبحث بشكل مضن عن تشجيع هجرة العمال من دول أخرى، وسنت الحكومة قوانين جديدة لجذب العمال والكفاءات، كما عدّلت مؤخراً قانون الجنسية لأجل تسهيل التجنيس. كما يأتي الاهتمام الضعيف بالتغير المناخي رغم الإنفاق الحكومي على هذا المجال.

واستطلعت المنظمة آراء سكان من 53 بلدًا، بينهم دول ديمقراطية وأخرى غير ديمقراطية، ما يمثل 75% من سكان العالم. وعلى الصعيد العالمي، تصدر الاهتمام بمواجهة الحروب والنزاعات المسلحة آراء المستجوبين، متبوعًا بالاهتمام بمواجهة الفقر والجوع ثم التغير المناخي.

وعبّر حوالي نصف المشاركين في العالم، سواء في الدول الديمقراطية أو غير الديمقراطية، عن أن الحكومات لا تعمل إلا لصالح فئة صغيرة من الشعب، لكن في الجانب ذاته عبّر سكان دول كفيتنام والصين عن أنهم يرون نظامهم ديمقراطيًا.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم قدرتك على استرجاع ذكريات الطفولة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تساءلت يومًا كيف كان شعورك عندما كنت طفلًا، لكنك لا تتذكر أيًا من التفاصيل؟

كشف بحث جديد أن الأمر لا يتعلق بعدم امتلاكك لذكريات من فترة الطفولة المبكرة، بل بعدم قدرتك على الوصول إليها لاحقًا في الحياة.

قامت الدراسة، التي نُشرت في دورية "Science"، بفحص 26 رضيعًا تتراوح أعمارهم بين 4.2 و24.9 شهرًا، وقسمتهم إلى مجموعتين: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا، وأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و24 شهرًا.

خلال التجربة، وُضع الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) وعُرضت عليهم سلسلة من الصور الفريدة لمدة ثانيتين لكل صورة. وكان هدف الباحثين هو تسجيل النشاط في الحُصين، وهو جزء من الدماغ مرتبط بالعواطف، والذاكرة، والجهاز العصبي اللاإرادي.

أوضح الدكتور نيك تورك-براون، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس في جامعة ييل، عبر البريد الإلكتروني:"الحُصين هو بنية عميقة في الدماغ لا يمكن رؤيتها بالطرق القياسية، لذلك كان علينا تطوير نهج جديد لإجراء تجارب الذاكرة على الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي".

 وأضاف:"هذا النوع من الأبحاث كان يُجرى سابقًا أثناء نوم الرضع، لأنهم يتحركون كثيرًا، ولا يمكنهم اتباع التعليمات، ولديهم فترات انتباه قصيرة".

الدكتور نيك تورك براون يساعد طفلًا مشاركًا ووالدته لإجراء دراسة التصوير بالرنين المغناطيسي للرضع في مركز تصوير الدماغ بجامعة ييل في عام 2021Credit: 160/90

من جهتها، أقرّت الدكتورة سيمونا جيتي، وهي أستاذة في قسم علم النفس بجامعة كاليفورنيا، والتي تركز أبحاثها على تطوّر الذاكرة في مرحلة الطفولة، أنه رغم أن العديد من الدراسات قد أثبتت بالفعل قدرة الرضّع على تشفير الذكريات، إلا أن هذا البحث الأخير يُعد فريدا من نوعه خاصة أنه يربط بين تشفير الذاكرة وتنشيط الحُصين. ولم تُشارك جيتي في هذه الدراسة.

بعد مهلة قصيرة، عُرض على الرضّع صورتين جنبًا إلى جنب، إحداهما لصورة مألوفة سبق أن شاهدوها، والأخرى جديدة. وتتبع الباحثون حركات عيون الرضّع، لملاحظة أي صورة ركّزوا عليها لفترة أطول.

مقالات مشابهة

  • الأولى من نوعها.. دراسة تفسر سبب تذكر بعض الأصوات أكثر من غيرها!
  • دراسة دولية تشير إلى أن 2 مليار إنسان لم يتم إحصاؤهم ضمن سكان العالم
  • دراسة جديدة تكشف وهمًا غير مألوف قد يساعد في تخفيف الألم
  • الوعي: المرحلة الراهنة تتطلب مزيدا من الاهتمام بتأهيل كوادر حزبية جديدة
  • دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
  • دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم قدرتك على استرجاع ذكريات الطفولة
  • دراسة علمية تشكك في عدد سكان الأرض.. لم يتم عدهم بطريقة صحيحة
  • دراسة صادمة.. علماء يشككون بعدد سكان كوكب الأرض
  • إسرائيل تصادق على 13 مستوطنة جديدة في الضفة وتبحث تهجير سكان غزة
  • النائب «علاء عابد»: توجيهات الرئيس السيسي بمواجهة العنف ضد المرأة خطوة لبناء مجتمع أكثر عدلا وتوازنا