شريحة إيلون ماسك الدماغية تواجه مشاكل كبيرة بعد أربعة أشهر من زراعتها
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بعد مرور 4 شهور على خضوع أول مريض بشري لزراعة شريحة إيلون ماسك الدماغية والإعلان عن بدء تعافيه بشكل جيد وقدرته على تحريك فأرة حاسوب بمجرد التفكير، بدأت الأمور تتبدل على نحو غير جيد.
وكشفت شركة "نيورالينك" المملوكة للملياردير إيلون ماسك في مدونتها الخاصة مواجهة الشركة لمشكلة غير متوقعة في أول عملية زرع بشرية لها على الإطلاق، لدى المريض نولاند أربو.
وأوضحت الشركة أن خيوطاً من الغرسة الخاصة بالشريحة المعروفة باسم "BCI"، بدأت تنفصل عن جمجمة أربو، ما أدى تقليل كمية البيانات التي يمكنها التقاطها من دماغ أربو، البالغ من العمر 29 عاماً.
وأشارت الشركة إلى أن فقدان بعض البيانات بسبب خروج عدد من خيوط الغرسة التي تم وضعها في دماغ أربو، دون توضيح عدد الخيوط المتضررة، وفقدت الشركة القدرة على قياس مدى فاعلية أداء نظامها من الأقطاب الكهربائية والخيوط.
وأوضحت الشركة أن سبب خروج الخيوط، هو احتجاز الهواء داخل جمجمة المريض بعد الجراحة، وهي حالة تسمى استرواح الرأس، مشيرة إلى أن المشكلة لا تشكل خطراً على سلامة المريض.
وتم تصميم الشريحة لمساعدة المرضى المصابين بالشلل في التحكم في الأجهزة باستخدام عقولهم فقط، ويشارك أربو، المصاب بالشلل الرباعي من الكتفين إلى الأسفل بسبب حادث غوص قبل 8 سنوات - في تجربة نيورالينك، التي تستمر لـ6 أعوام لاختبار سلامة الشريحة.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال، فكرت الشركة في إزالة الشريحة، لكنها أكدت على إمكانية حلها، من خلال تعديل خوارزمية التسجيل للشريحة لتكون أكثر حساسية للإشارات العصبية، وتعزيز واجهة المستخدم، مؤكدة أن التحسين سيعزز الدقة.
وأشارت الشركة إلى أن أربو يستخدم نظام BCI الخاص بالشركة لمدة 8 ساعات يومياً خلال الأسبوع، وغالباً ما يصل إلى 10 ساعات يومياً في عطلات نهاية الأسبوع.
ولا تزال تقنية زراعة شريحة الدماغ في مراحلها المبكرة، وتحتاج إلى مزيد من التطوير قبل أن تصبح جاهزة للاستخدام على نطاق واسع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك ينتقد الفيدرالي الأمريكي: مكتظ بالموظفين بشكل سخيف
وجه الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك، الذي بات أحد أقرب مستشاري الرئيس المنتخب دونالد ترامب، انتقادا حادا للبنك الفيدرالي الأمريكي.
وقال ماسك، على حسابه بمنصة إكس: إن البنك المركزي المسؤول عن حماية أكبر اقتصاد في العالم مكتظ بالموظفين بشكل سخيف.
يأتي ذلك بعد أن جعل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بنك الاحتياطي الفيدرالي هدفًا، بحجة أنه يجب أن يكون له رأي في السياسة النقدية وتحديد أسعار الفائدة.
ولقد أصبح ماسك أحد أقرب مستشاري ترامب مع استعداد الأخير للعودة إلى البيت الأبيض، ومن المقرر أن يقود وزارة جديدة تسمى وزارة كفاءة الحكومة - جنبًا إلى جنب مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
وتسعى وزارة كفاءة الحكومة إلى تقديم حكومة أكثر كفاءة، بما في ذلك تقليص حجم الوكالات الفيدرالية وخفض الإنفاق الحكومي بقيمة 2 تريليون دولار، وذلك من خلال التخلص من الوظائف غير الضرورية وإعادة هيكلة البيروقراطية لتحقيق كفاءة مالية مستدامة.
وستعمل الوزارة الجديدة بشكل مستقل عن الحكومة، وتتمثل مهمتها الرئيسة في تقديم توصيات تتعلق بتقليص حجم الوكالات الفيدرالية، وخفض التكاليف من خلال التخلص من الوظائف التي تعتبر هدراً مفرطاً للمال العام، إضافة إلى تحديد الموظفين المصنفين كـفائض غير منتج وفصلهم.
في العام الماضي، وظف مجلس الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن و12 بنك احتياطي إقليمي في مختلف أنحاء الولايات المتحدة نحو 24 ألف شخص ــ وهو عدد أقل كثيراً من المؤسسات المماثلة.
اقرأ أيضاًهل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي
قائمة أثرياء العالم: الأمريكيون يسيطرون على القائمة.. وإيلون ماسك في المقدمة
إيلون ماسك يواصل تحطيم الأرقام القياسية.. ثروته تتجاوز 347 مليار دولار بفضل تسلا وxAI