ترأس عامل اقليم قلعة السراغنة هشام السماحي يوم أمس الخميس، بقاعة الندوات محمد مؤدن، اجتماع موسع حول التحضير لعملية الإحصاء العام للسكان والسكنى المزمع إجراؤه خلال شهر شتنبر من السنة الجارية.

وقد حضر في أشغال هذه الاجتماع إلى جانب عامل الإقليم كل من الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي بالنيابة ورئيس قسم الشؤون الداخلية، والباشوات ورؤساء الدوائر والقياد ورؤساء المصالح الداخلية والخارجية ورؤساء المجالس الجماعية والمسؤول الإقليمي عن الإحصاء بالإضافة إلى ممثلين عن جمعيات المجتمع المدني، حيث أكد عامل الإقليم في مداخلته على تجند كل المتدخلين للمساهمة في إنجاح هذا الإحصاء المزمع إجراؤه سنة 2024 والذي يعتبر الإحصاء السابع من نوعه الذي ينظمه المغرب في إطار استراتيجية الوطنية للإحصاء التي ستمكن من إعداد قاعدة المعطيات محينة ومنقحة مما يتيح تقييم السياسات العمومية في مجال التنمية، وتشكل أداة ضرورية لإعداد مخططات جديدة في مجال التنمية الاجتماعية الاقتصادية.

وكانت المندوبية السامية للتخطيط، قد نظمت اليوم خلال شهر أبريل الماضي، يوما إخباريا وتنسيقيا لفائدة المشرفين الإقليميين للمندوبية السامية للتخطيط والمتصرفين الإقليميين التابعين لوزارة الداخلية المكلفين بإجراء الإحصاء العام للسكان والسكنى، المقرر تنظيمه في شتنبر 2024.

وكان الحليمي المندوب السامي قد أبرز أهمية التنسيق بين المندوبية السامية للتخطيط ووزارة الداخلية، باعتبارهما المشرفين على هذه العملية الوطنية، التي تأتي وفق التوجيهات السامية للملك محمد السادس، وتنسجم مع توصيات الأمم المتحدة في مجال الإحصائيات.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

بين راتب عامل وملايين الرئاسة: قصة ظلم عراقية

1 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يُستغل المال العام في العراق لتمويل حملات دعائية حزبية وعائلية وحتى شخصية، مما يُفاقم أزمة الفساد.

وتُخصص ملايين الدنانير لنشاطات تخدم مصالح ضيقة، بينما يعاني المواطن من نقص الخدمات.

و تساءل المحلل السياسي عباس العرداوي عن الآلية التي تتيح لزوجة رئيس الجمهورية الحصول على دعم مالي لنشاطات خاصة عبر مؤسسة إبراهيم أحمد، مشيراً إلى طابعها الحزبي والعائلي.

وأثار في منشور على فيسبوك تابعته “المسلة” جدلاً حول تمويل هذه الفعاليات من ميزانية رئاسة الجمهورية، متسائلاً عن شرعية الصرف على مناسبات سياسية وعائلية.

وأضاف أن نشاطات أخرى مرتبطة بزوجة الرئيس تثير تساؤلات مماثلة، في وقت يعاني فيه المواطنون من ضائقة اقتصادية حادة.

وكشف العرداوي عن مأساة شاب من عمال النظافة انتحر بسبب راتبه الزهيد البالغ 170 ألف دينار عراقي، الذي لم يسد احتياجاته الأساسية أو يغطي ديونه المتراكمة، بينما تُهدر ملايين الدنانير على نشاطات لا تخدم الصالح العام.

وطالب العرداوي بتدخل هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية لوضع حد لهذا الهدر، داعياً إلى محاسبة المسؤولين عن استغلال المال العام.

وأظهرت تقارير، استمرار ظاهرة الفساد والهدر في العراق، حيث كشف تقرير  عن رواتب فلكية للرئاسات الثلاث فيما أشار الخبير الاقتصادي همام الشماع إلى أن رئيس الجمهورية ونوابه يتقاضون مبالغ خيالية دون مهام فعلية تبررها.

وأفاد ديوان الرقابة المالية بتسجيل خروقات مالية بلغت 53 مليار دينار في تقاعد كبار المسؤولين، ما يعكس عمق الأزمة.
وأشارت إحصائيات حديثة لهيئة النزاهة عام 2024 إلى تسجيل 1,200 قضية فساد تتعلق باستغلال المناصب

وتُظهر تقارير هيئة النزاهة (2024) تسجيل 1,200 قضية تتعلق بإساءة استخدام المناصب. وتُثير هذه الظاهرة غضباً شعبياً، مع تظاهرات تطالب بمحاسبة المسؤولين. ويُطالب المحللون بتشديد الرقابة المالية لوقف الهدر. ويبقى التحدي في استعادة ثقة المواطن بالدولة.

 

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها. About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • طارق الطاير يترأس اجتماعاً تنسيقياً لممثلي المجالس التشريعية الخليجية بالجزائر
  • 61 فرصة عمل للمصريين بالأردن.. موعد التقديم والتخصصات المطلوبة (تفاصيل)
  • فرص عمل بالأردن في قطاعات متعددة برواتب 36 ألف جنيه
  • بين راتب عامل وملايين الرئاسة: قصة ظلم عراقية
  • وزير النقل يترأس اجتماعاً لعصرنة مطار الجزائر الدولي
  • محافظ الغربية يترأس اجتماعا موسعا لرؤساء المراكز والمدن
  • مدير الصحة بالقليوبية يترأس اجتماعاً تنظيميا لمناقشة حصاد المرور الميداني على إدارة كفر شكر
  • محافظ الإسماعيلية يترأس اجتماع اللجنة العليا لتوريد القمح لموسم 2025
  • الإحصاء: ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 13.1% خلال العام 2024م
  • ولاية الخرطوم تبحث مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين توفيق أوضاع الأجانب