مال وأعمال حكومة سوناك تمضي نحو إصدار تراخيص النفط والغاز في بحر الشمال
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن حكومة سوناك تمضي نحو إصدار تراخيص النفط والغاز في بحر الشمال، أعلنت لندن الإثنين أنها ستصدر 8220;مئات 8221; التراخيص الجديدة للتنقيب عن النفط و الغاز في بحر الشمال، في خطوة لقيت انتقاد منظمات وناشطين .،بحسب ما نشر كويت نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حكومة سوناك تمضي نحو إصدار تراخيص النفط و الغاز في بحر الشمال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت لندن الإثنين أنها ستصدر “مئات” التراخيص الجديدة للتنقيب عن النفط والغاز في بحر الشمال، في خطوة لقيت انتقاد منظمات وناشطين اعتبروا أنها تشكّل تراجعا من حكومة ريشي سوناك في جهود مواجهة الاحترار المناخي.
وأتى هذا الإعلان وسط تساؤلات لدى حزب المحافظ الحاكم وحتى حزب العمال المعارض بشأن بعض السياسات البيئية وكلفتها على البريطانيين في خضم معاناة البلاد ارتفاع مستوى التضخم.
وثبّت سوناك بخطوته التباين بينه وحزب العمال الذي تمنحه استطلاعات الرأي أفضلية في الانتخابات المتوقعة العام المقبل.
وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أن “الاستثمار في بحر الشمال سيواصل فتح المجال لمشاريع جديدة، حماية الوظائف، تخفيف الانبعاثات وتعزيز استقلالية المملكة المتحدة في مجال الطاقة”.
وأدى الغزو الروسي لأوكرانيا اعتبارا من شباط/فبراير 2022 الى ارتفاع أسعار مواد الطاقة عالميا مع فرض دول غربية عقوبات على صادرات موسكو الضخمة من النفط والغاز.
في اسكتلندا التي يزورها حاليا، قال سوناك إن قرار الترخيص “يتماهى تماما مع الانتقال إلى صافي الانبعاثات الصفري”.
وأكد أنه حتى لو حققت بريطانيا صافي الصفر بحلول منتصف القرن، فإن ربع احتياجاتها من الطاقة سيظل يأتي من النفط والغاز.
وتابع “المهم أن نحصل على النفط والغاز بأفضل طريقة ممكنة. وهذا يعني الحصول عليه من هنا في الوطن بشكل أفضل لأمن طاقتنا وليس الاعتماد على الطغاة الأجانب، هذا أفضل للوظائف وايضا أفضل للمناخ”.
“حيلة سياسية”لقي الإعلان البريطاني انتقادات من المنظمات المدافعة عن البيئة.
وقالت منظمة “جاست ستوب اويل” التي تريد من حكومة المملكة المتحدة إنهاء جميع عمليات التنقيب الجديدة عن النفط والغاز ان “تموز/ يوليو كان أكثر الشهور سخونة على الإطلاق بسبب حرق الوقود الأحفوري”.
واعتبرت المنظمة أن سوناك “أسوأ من مجرم حرب. إنه يعرف أن النفط والغاز الجديد سيفرضان معاناة لا يمكن تصورها ويدمران حياة وسبل عيش مليارات من الناس”.
ودانت “غرينبيس” لجوء الحكومة البريطانية الى “حيلة سياسية سفيهة من أجل إثارة الانقسام”، يكون فيها “المناخ (بمثابة) ضرر جانبي”.
ورأى المسؤول عن المناخ في الفرع البريطاني للمنظمة فيليب إيفانز إنه “بينما تدمّر الحرائق والفيضانات المنازل والأرواح في مختلف أنحاء العالم، قررت حكومة ريشي سوناك التراجع عن سياسات محورية للمناخ”.
واعتبر مدير منظمة “أوسيانا المملكة المتحدة” هيوغو تاغهولم أن القرار “خيانة للشعب البريطاني من قبل حكومة تركّز بشكل كامل على تحقيق الفوائد على المدى القريب من دون اعتبار لمستقبل أولادنا والأجيال اللاحقة”.
ويعتبر ناشطون أن وقف عمليات الاستكشاف ضروري اذا ما أرادت لندن بلوغ الحياد الكربوني بحلول 2050.
ويتهم هؤلاء المحافظ سوناك بأنه يستخدم سياسات المناخ كأداة سياسية في خضم أزمة غلاء المعيشة، ويضع نصب عينيه الخروج فائزا في الانتخابات على حساب حزب العمّال الذي تعهّد عدم الترخيص لأي عمليات حفر جديدة في بحر الشمال بحال عودته الى الحكم بعد أكثر من عشرة أعوام في المعارضة.
وقال سوناك في حوار مع صحيفة “صنداي تلغراف” نشر الأحد “أعتقد أن حظر (استخراج) النفط والغاز من بحر الشمال، كما يقترح حزب العمال، هو أمر غير منطقي على الإطلاق”.
وحذّر من أن ذلك “سيضعف أمننا في مجال الطاقة” ويهدّد 200 ألف وظيفة وعائدات ضريبية تصل الى 80 مليار جنيه استرليني (103 مليارات دولار).
وأتت تصريحات سوناك بعد خسارة المحافظين في دائرتين خلال انتخابات فرعية أجريت في 20 تموز/يوليو، وفوزهم في ثالثة والاحتفاظ بمقعد كان يشغله سلفه المحافظ بوريس جونسون.
وأتى هذا الفوز في ظل امتعاض بعض الناخبين من توسيع عمدة لندن صادق خان المنتمي الى حزب العمال، من برنامج لفرض ضريبة على استخدام العربات الأكثر تلويثا. وأكد سوناك في حديثه وقوفه الى جانب السائقين.
وكانت حكومته أثارت غضب الناشطين البيئيين بعد الفوز في الانتخابات الفرعية، بتلميحها الى احتمال خفض سقوف بعض الأهداف المناخية للمملكة، في مقابل توفير دعم خجول لبرنامج البلاد لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري.
احتجاز الكربونووفق أرقام هيئة بحر الشمال الانتقالية (هيئة النفط والغاز سابقا)، فإن بصمة الكربون الناتجة من انتاج الغاز محليا هي ربع تلك الناتجة من استيراد الغاز الطبيعي المسال.
وأكدت الهيئة عزمها على بناء منشأتين إضافيتين لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه على شواطئ بحر الشمال في منطقة أكرون بشمال شرق اسكتلندا وفايكينغ في انكلترا.
وستكون هاتان المنشأتان الأوليين على بحر الشمال، وقد تتيحان مع اثنتين أخريين يجري بناؤهما، توفير ما يصل الى 50 ألف وظيفة بحلول 2050.
الا أن هذه التقنية الناشئة لا تزال تطرح علامات استفهام بشأن نجاعتها، كما يحذّر ناشطون من أن التركيز عليها قد يشتّت جهود خفض الانبعاثات.
ورحّبت مجموعة “شل” النفطية العملاقة المنخرطة في أحد مشروعي احتجاز الكربون في بحر الشمال، بالخطوة.
واعتبرت أن المشروعين الجديدين “ركن رئيسي في خطط الحد من انبعاثات الكربون في عمليات بحر الشمال”.
وأكد سوناك أن حكومته ستمضي “في عملية الانتقال الى الحياد الكربوني”، الا أنها ستقوم بذلك “بطريقة براغماتية ومتناسبة، لا بالضرورة عبر إضافة أكلاف وعقبات في حياة الناس”.
ووفق استطلاع للرأي نشر في الربيع، أبدى 65 بالمئة من البريطانيين قلقهم من تبعات التغير المناخي، الا أن غالبيتهم عارضت معظم الإجراءات التي تتطلّب منهم بذل جهد شخصي.
وحذّرت خدمات الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة من أن درجات الحرارة القياسية التي تمّ تسجيلها في صيف 2022 وتخطت مرارا الأربعين مئوية، قد تكون “منعشة” مقارنة بما قد يكون عليه الوضع بحلول نهاية القرن.
حكومة سوناك تمضي نحو إصدار تراخيص النفط والغاز في بحر الشمال كويت نيوز.
54.191.211.131
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل حكومة سوناك تمضي نحو إصدار تراخيص النفط والغاز في بحر الشمال وتم نقلها من كويت نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط الغاز النفط الغاز ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المملکة المتحدة حزب العمال
إقرأ أيضاً:
رئيس مؤسسة النفط: عودة كبرى الشركات للاستكشاف ستعزز مكانة ليبيا بين الدول النفطية
أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، المهندس مسعود سليمان، إطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف بعد توقف دام سبعة عشر عامًا متواصلة، حيث ظلت مساحات شاسعة من الأراضي الليبية خارج دائرة الاستكشاف النفطي.
وذكر بيان نشرته مؤسسة النفط، على فيسبوك، أن “مسعود” أكد خلال كلمة ألقاها في مراسم إطلاق الجولة، بحضور عبد الحميد الدبيبة، ووزير نفطه خليفة عبد الصادق، ووليد اللافي، أن أكثر من ثلثي الأراضي الليبية تنتظر من يستكشف الخيرات الوفيرة الكامنة في باطنها.
وأشار إلى أن “عظمة هذا الحدث تستحضر من الذاكرة التضحيات الجسام التي قدمها جنود المؤسسة الوطنية للنفط، لتتوج اليوم تحت مظلة حكومة الوحدة الوطنية بهذا الإنجاز، الوعد بكل خير لليبيا والليبيين”.
ولفت إلى أن “الاستكشاف في مناطق جديدة لا يعني فقط إنتاج النفط والغاز، بل هو مبعثًا للحياة في تلك المناطق وتنميتها، الأمر الذي سيسهم في دعم القطاع الخاص الذي سيشارك في تقديم الخدمات المساندة لأعمال الاستكشاف والحفر، وبالتالي زيادة الدخل القومي، فضلاً عن توفير مساحات واسعة من فرص العمل الجديدة للشباب الليبي الباحث عن عمل”.
وأوضح أن “عودة كبرى الشركات للاستكشاف في ليبيا ستعزز مكانة ليبيا بين دول العالم النفطية، وستضيف احتياطيات جديدة من النفط والغاز تعوّض الكميات المنتجة في السابق، مما سيسهم في زيادة إنتاج ليبيا من النفط والغاز وفقًا لخطة المؤسسة الرامية لذلك”.
وشارك في مراسم الإعلان عن جولة العطاء العام للاستكشاف التي تمت في مجمع قاعات ريكسوس، عدد من المسؤولين في المؤسسات الليبية، وثلة من أعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلي الشركات النفطية الأجنبية، وأعضاء مجلس الإدارة بالمؤسسة، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام، وجمع من موظفي القطاع. بحسب بيان مؤسسة النفط
الوسومرئيس مؤسسة النفط