وحيد الكبوري – مراكش الآن

علمت “مراكش الآن” من مصادر مطلعة، ان عمليات مراقبة المحلات والمطاعم بمختلف أحياء مدينة مراكش، لا تزال متواصلة، مع قرارات إغلاق وحجز لمعدات وإتلاف لمواد مشكوك في توفرها على الشروط، وقرارات إنذار لمحلات أخرى، وذلك على خلفية قضية التسمم الجماعي التي أودت بحياة 5 أشخاص، ضمن حوالي 28 شخصا تناولوا وجبات في سناك بمنطقة المحاميد.

ان لجنة مختلطة مكونة من سلطة الملحقة الادارية معطى الله التابعة لمقاطعة المنارة، القسم الاقتصادي بولاية الجهة، والمكتب الصحي الجماعي، وأعوان السلطة والحرس الترابي بزيارة السناكات المتواجدة بحي معطى الله.

وحسب ذات المصادر، ان اللجنة قامت بحجز مجموعة من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك وغير محفوظة في ظروف السلامة الصحية، عبارة عن لحم مفروم نقانق، بيض مجهول المصدر، خلطة المايونيز، أجنحة دجاج وكبد وشرائح الديك الرومي.

هذا وتم إتلاف هذه المواد بعين المكان وتوقيع محاضر بذلك، مع توجيه إنذارات شفاهية ونصائح من طرف ممثلي المصالح البيطرية ومصالح السلامة الصحية، لأصحاب هذه المحلات.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: مصر تعمل على تعزيز منظومة الأمن والاستقرار الجماعي بالقارة الافريقية

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، وفداً من أعضاء مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي يقوم بزيارة إلى القاهرة، بالتزامن مع بدء رئاسة مصر اليوم للمجلس، ويتضمن الوفد مفوض السلم والأمن الأفريقي، ومبعوث الاتحاد الأفريقي للسودان، والمندوبين الدائمين للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن، إلى جانب مسئولي إدارة الشئون السياسية والسلم والأمن بمفوضية الاتحاد الأفريقي.

أشار وزير الخارجية والهجرة خلال الاجتماع إلى التحديات التي تواجه إفريقيا على الساحة الدولية، وأهمية السعي لتحقيق السلام المستدام، مؤكداً على أن مصر باعتبارها إحدى الدول المؤسسة للاتحاد الأفريقي ومن خلال عضويتها الحالية في مجلس السلم والأمن، وكذا ريادتها لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، ورئاستها الحالية للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة التنمية الافريقية "نيباد"، تعمل بكل جهد وإخلاص على تعزيز منظومة الأمن والاستقرار الجماعي بالقارة الافريقية ودفع الجهود التنموية والتكامل القاري وإعادة الاعمار، كما تتبنى نهجاً ثابتاً في سياستها الخارجية يقوم على حل النزاعات بالطرق السلمية والتشاور بهدف التوصل إلى حل مرضي لجميع الأطراف.

وأوضح الدكتور بدر عبد العاطي أن الرئاسة المصرية لمجلس السلم والأمن الأفريقي في شهر أكتوبر تأتي في سياق إقليمي ودولي معقد للغاية، وتتزامن مع بزوغ عدد من التحديات غير المسبوقة التي تنعكس بشكل سلبي للغاية على الأمن والاستقرار بالقارة الأفريقية، ومنها على سبيل المثال التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق على فلسطين ولبنان، وكذلك تدهور الأوضاع في كل من ليبيا والسودان، وتدخل العديد من أطراف خارجية في هاتين الأزمتين، وهو ما زاد من وطأة الصراع بهما، وأخيراً ما نشهده خلال الفترة الأخيرة من عدم احترام بعض الدول الأفريقية للمبادئ الأساسية التي قام عليها النظام التأسيسي للاتحاد الأفريقي والتي لطالما مثلت الضامن الرئيسي للعلاقات الأخوية بين الدول الأعضاء، وعلى رأسها احترام سيادة ووحدة أراضي الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما ترتب عليه ما نشهده في الوقت الراهن من تأجج التوترات والصراعات الإقليمية.

كما أكد الوزير الدكتور عبد العاطي على أن هذه التحديات تحتم على الدول الافريقية العمل على نبذ الخلافات فيما بينها، وتضافر الجهود والتشاور بشفافية حول سبل مواجهتها عبر انتهاج مقاربة شاملة تأخذ في الحسبان الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية لتلك الأزمات وليس فقط التركيز على الحلول السياسية والأمنية، بغية إرساء الاستقرار والأمن في القارة الأفريقية وتحقيق أهداف أجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية ٢٠٦٣.

مقالات مشابهة

  • 16 عملا مقاوما بالضفة والقدس خلال 24 ساعة
  • لهذا تتناسب خطط ترامب للترحيل الجماعي مع التاريخ الأميركي
  • وزير الخارجية: مصر تعمل على تعزيز منظومة الأمن والاستقرار الجماعي بالقارة الافريقية
  • نتنياهو يدعو الإسرائيليين إلى الالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية
  • استمرار الندوات التوعوية الصحية بمدارس شمال سيناء
  • 9 عمليات للمقاومة الفلسطينية في الضفة خلال 24 ساعة
  • وزير الصحة يناقش المشاريع الصحية مع مدير منظمة انترسوس الإيطالية
  • 9 أعمال مقاومة بالضفة خلال 24 ساعة
  • تسع عمليات مقاومة بالضفة خلال 24 ساعة
  • بالصور.. آية عبد الله تحتفل بخطوبتها على محمد العروسي