قالت حركة حماس مساء اليوم الجمعة 10 مايو 2024 ، إن رفض إسرائيل مقترح الوسطاء من خلال ما وضعته من تعديلات عليه أعاد الأمور إلى المربع الأول.

نص تصريح حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية

وفاءً لشعبنا العظيم، تعاملت حركة حماس بكل مسؤولية وإيجابية مع جهود الوسطاء، وأبدت ما يلزم من مرونة لتسهيل الوصول لاتفاق يحقّق وقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب الشامل لقوات العدو من كامل قطاع غزة ، وعودة النازحين بكل حرية، والوصول لتبادل أسرى عبر صفقة جادة وحقيقية تنهي معاناة جميع أسرانا البواسل من سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ولأجل ذلك وافقت الحركة على مقترح الوسطاء الأخير.

إنَّ رفض (إسرائيل) مقترح الوسطاء، من خلال ما وضعته من تعديلات عليه أعاد الأمور إلى المربَّع الأول.

إقرأ/ي أيضا: نتنياهو يتحدث عن مستقبل غـزة بمساعدة الإمارات أو السعودية

كما إنَّ هجوم جيش العدو على رفح واحتلال المعبر مباشرة بعد إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسطاء، يؤكّد أنَّ الاحتلال يتهرَّب من التوصّل لاتفاق.

نتنياهو وحكومته المتطرّفة يستخدمان المفاوضات غطاءً للهجوم على رفح واحتلال المعبر، ومواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا، ويتحمَّلان كامل المسؤولية عن عرقلة التوصّل لاتفاق.

في ضوء سلوك نتنياهو ورفضه ورقة الوسطاء، والهجوم على رفح واحتلال المعبر، فإنَّ قيادة الحركة ستجري مشاورات مع الإخوة قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية من أجل إعادة النظر في استراتيجيتنا التفاوضية.

إنتا إذ نُحيي أبطال كتائب القسام وسرايا القدس وكل فصائل المقاومة الفلسطينية الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة في التصدي لجيش العدو وتوغلاته في كل محاور قطاعنا الصامد، وعملياتهم البطولية التي أوقعت عدداً من جنود العدو بين قتيل وجريح في رفح هذا اليوم، فإننا نؤكد أن الهجوم على رفح لن يكون نزهة، وأن غزة ستكون دوماً مقبرة للغزاة المحتلين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مقترح الوسطاء على رفح

إقرأ أيضاً:

الآلاف يحتشدون أمام الكنيست الإسرائيلي للمطالبة بالتوصل لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتشد آلاف المتظاهرين أمام الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، للمطالبة بالتوصل لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، ووقف الحرب، وفق نبا عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وكانت إسرائيل وحركة حماس، توصلتا بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار من 3 مراحل، يقود إلى إنهاء الحرب في غزة.

وبعد انتهاء المرحلة الأولى مطلع مارس الجاري، رفضت إسرائيل الانخراط في المرحلة الثانية، وهو ما تمسكت به «حماس».

ومنتصف مارس الجاري قدم المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، خطة مؤقتة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى أبريل، بعد رمضان، وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.

وأيدت إسرائيل مقترح المبعوث الأميركي؛ بتمديد المرحلة الأولى لعدة أسابيع، تستأنف خلالها المفاوضات، لكن «حماس»، رفضت ذلك وأصرت على بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي يعني فعليًا إنهاء الحرب.

وفجر 18 مارس، استأنفت إسرائيل الحرب بضربات قوية على غزة، قُتل خلالها مئات الفلسطينيين، علما أنها منعت دخول المساعدات إلى القطاع قبل أيام.
 

مقالات مشابهة

  • جدل بين «أمهات مصر» حول مقترح عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات
  • صحيفة: مفاوضات غزة قد تشهد إنفراجة خلال الساعات المقبلة
  • الآلاف يحتشدون أمام الكنيست الإسرائيلي للمطالبة بالتوصل لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف الحرب
  • حماس : الاحتلال انقلب على الاتفاق الذي وقعه وضمنه الوسطاء
  • الحية: الاحتلال انقلب على الاتفاق الذي وقعه وضمنه الوسطاء
  • “حماس”: نتنياهو يتحمل مسؤولية إفشال الاتفاق ويجب إلزامه بالعودة للمفاوضات
  • حماس: العودة للحرب كان قراراً مُبيَّتاً عند نتنياهو
  • نتنياهو: إسرائيل قد تسيطر على مناطق في قطاع غزة
  • كان : إسرائيل تنتظر ردا رسميا من حماس على مقترح الأسرى
  • هل ينجح الوسطاء في استئناف هدنة غزة قبل عيد الفطر؟