قال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) جورجيوس بتروبولوس اليوم الجمعة 10 مايو 2024 ، إن الأوضاع في غزة وصلت إلى مستويات طوارئ غير مسبوقة.

وفي مؤتمر صحفي مشترك لبتروبولوس مع كبير منسقي الطوارئ في اليونيسف بقطاع غزة، هاميش يونغ بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، أوضح، أن الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بالإضافة إلى طلبها من السكان الإخلاء، أدت إلى التهجير القسري لما لا يقل عن 110 آلاف شخص، كان كثير منهم نزحوا مرات عديدة من قبل.



وقال بتروبولوس إن إغلاق القوات الإسرائيلية ل معبر رفح الحدودي يقيد دخول الوقود والمواد الإغاثية الإنسانية الضرورية.

وأضاف: "لا يمكن للعمليات الإنسانية أن تستمر بدون وقود. وإذا لم يتم استئناف إمدادات الوقود على الفور، فإن المساعدات الإنسانية والاتصالات والأنشطة المصرفية ستتوقف في غضون أيام قليلة".

وتوقع نفاذ الوقود من 5 مستشفيات تديرها وزارة الصحة في غزة و17 مركزا صحيا تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) و5 مستشفيات ميدانية ومرافق طبية و28 سيارة إسعاف. خلال 24 ساعة.

أما يونغ فأكد أنه لم يشهد تدميرا وحالة معقدة وغير مستقرة كما التي في غزة رغم عمله طيلة 30 عاما في المناطق التي تشهد أوضاع إنسانية طارئة.

وأشار إلى إجبار الناس في غزة على النزوح مرة أخرى، وانقطاع تام للموارد التي تغذيهم وتدعمهم وتنقذهم، سيتسبب بسقوط وفيات من الأطفال.

وقال يونغ: "قُتل أكثر من 14 ألف طفل في غزة كما هو معلن. ومن المؤكد أن أي هجوم بري على رفح سيؤدي إلى ارتفاع هذا العدد بشكل كبير".

وتبرر إسرائيل اجتياح رفح بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس "، رغم تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات كارثية لوجود نحو 1.5 مليون فلسطيني في المدينة، بينهم 1.4 مليون نازح.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

“أوتشا” يحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة

الثورة نت|

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، اليوم الجمعة، من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.

وأشار المكتب الأممي، في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستوطنون النار في منزليهما.

وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين
والقيود المفروضة على التنقل والوصول.

وأوضح أنه للأسبوع الثاني، راقبت فرقه حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، مبينا أن الموظفون لاحظوا أن عدد الأشخاص الذين عبروا كان أقل مقارنة بالعام الماضي.

وقال “أوتشا”، إن القيود التي يفرضها العدو الصهيوني لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان.

ولفت المكتب إلى أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين، حيث تجاوز عدد المباني التي هُدمت خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان هذا العام، إجمالي عدد المباني التي هُدمت طوال رمضان في عام 2024”.

مقالات مشابهة

  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها
  • المفكر الكبير نصار عبد الله لـ«البوابة نيوز»: تطور الأمم مرهون بتقدمها في مجالات الدراسات الإنسانية والاجتماعية وليست التكنولوجية فقط.. والموقف المصري من قضية غزة شجاع وبطولي
  • لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة
  • الأمم المتحدة تتهم روسيا بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في أوكرانيا
  • جوتيريش: خفض المساعدات الإنسانية من قبل أمريكا ودول أوروبية جريمة
  • غوتيريش: قطع أمريكا ودول أوروبية المساعدات الإنسانية "جريمة"
  • مصر تعلق على تصريحات ترامب بشأن غزة: تفهم لتجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية
  • وصول الدفعة الثانية من صهاريج المحروقات إلى اللاذقية بعد توقفها جراء هجمات فلول النظام البائد
  • ‏مندوب السودان  بـ”جنيف” يقدم رؤيته لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية