قال موقع واللا الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة 10 مايو 2024 ، إن المجلس السياسي والسياسي الإسرائيلي "الكابينت" ، صادق الليلة الماضية على توسيع العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة .

ونقل الموقع عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها إن توسيع العملية في رفح سيكون محدودا ولا يتجاوز الخطوط الأمريكية الحمراء ، لكنه يتضمن عمليات قد تفسر من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على أنها تجاوز للخطوط الحمراء.

وذكرت المصادر الثلاثة أن الكابينت وجه أيضا فريق التفاوض الإسرائيلي لإجراء محادثات بشأن صفقة الرهائن لمواصلة الجهود للتوصل إلى اتفاق ، ومحاولة صياغة مبادرة جديدة من شأنها أن تؤدي إلى انفراجه .

وذكرت المصادر أن الوزيرين بن غفير وسموتريش صوتا ضد هذا القرار.


واستولت دبابات إسرائيلية على الطريق الرئيسي الذي يفصل بين النصفين الشرقي والغربي لمدينة رفح اليوم، الجمعة، وطوّقت الجانب الشرقي بأكمله من المدينة، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وأغلقت الدبابات الإسرائيلية بالفعل شرق رفح من الجنوب، واستولت على المعبر الوحيد بين القطاع ومصر وأغلقته. وأكمل التقدم يوم الجمعة نحو طريق صلاح الدين الذي يقسم القطاع وتطويق "المنطقة الحمراء" حيث أمروا السكان بالخروج.

وأفاد سكان بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار متواصل تقريبا في شرق وشمال شرق المدينة، اليوم، مع قتال عنيف بين القوات الإسرائيلية ومقاتلين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وقالت حماس إنها نصبت كميناً لدبابات إسرائيلية بالقرب من مسجد في شرق المدينة، في إشارة إلى أن الإسرائيليين توغلوا على بعد عدة كيلومترات من الشرق إلى مشارف المنطقة المبنية.

وطالبت القوات الإسرائيلية السكان المدنيين بالخروج من النصف الشرقي من رفح، مما أجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على البحث عن مأوى خارج المدينة، التي كانت في السابق الملاذ الأخير لحوالي مليون و400 ألف مازح فروا من أجزاء أخرى من القطاع خلال الحرب.

ونزح حوالى 110 آلاف شخص حتى الآن من مدينة رفح المهدّدة بهجوم كبير من الجيش الإسرائيلي إلى مناطق أخرى في القطاع الفلسطيني المحاصر، وفق ما أعلن مسؤولون في الأمم المتحدة الجمعة.

وقال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، جورجيوس بتروبولوس، إن "حوالى 30 ألف شخص ينزحون من المدينة كل يوم"، موضحا أن "معظم هؤلاء الأشخاص اضطروا للنزوح خمس أو ست مرات" منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وتزعم إسرائيل إنها لا تستطيع كسب الحرب دون مهاجمة رفح، التي بحسبها يتواجد فيها آلاف من مقاتلي حماس. وتقول حماس إنها ستقاتل للدفاع عن رفح. وتحذر وكالات الإغاثة من إن هذه المعركة تعرض مئات الآلاف من المدنيين النازحين بالفعل للخطر.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره اليوم، إن 12 جنديا قد أُصيبوا بلسعات، بعد صعودهم على عشّ دبابير في قطاع غزة.

وذكر أن 11 منهم وُصفت إصاباتهم بالطفيفة، فيما وُصفت إصابة أحدهم بالمتوسطة. كما لفت إلى أنه تمّ نقلهم جميعا لتلقي العلاج في المستشفى.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

جرافيتي ومنشورات ورقية.. أهل غزة يطالبون حماس وإسرائيل بإنهاء الحرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتشر عبر الجدران المحطمة في قطاع غزة العديد من الكتابات على جدران المنازل المهدمة، وكذلك عبر منشورات ورقية وزعها متطوعون، تطالب حركة حماس وكذلك جيش الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الصراع بينهما الذي دمر القطاع.
وذكر موقع “ذا نيو هومانيتريان”، أن العديد من الفلسطينيين عبروا عن رغبتهم في إنهاء هذه الحرب والعودة إلى حياتهم الطبيعية حتى بعد الكثير من الفقد وتدمير المنازل، عبر كتابات على جدران مهدمة، وكذلك منشورات ورقية يتم توزيعها في القطاع.
وبين الموقع أن فنانين جرافيتي في غزة أجروا رسومات وجرافيتي على بقايا المنازل المهدمة، وهي تحمل رسالة من سكان قطاع غزة موجهة إلى حركة حماس وإلى إسرائيل، مفادها ضرورة وقف الحرب نهائيا، ومؤكدة أن الشعب في غزة لم يعد قادرا على تحمل توابعها، ومعبرين عن رغبتهم في مستقبل افضل.
كما انتشرت صور هذه الكتابات الجرافيتي على مواقع التواصل الاجتماعي وشهدت تفاعلا كبيرا.
ومن بين هذه الكتابات، كان على جدار أحد المنازل في دير البلح، كتب عليه، “أوقفوا حرب الإبادة الجماعية فورا في غزة، ضقنا ذرعا بالحروب والدمار والفقد، نريد مستقبل أفضل”.
وظهرت هذه الرسالة السابقة على ركام العديد من المنازل والمدارس وغيرها من المباني حول قطاع غزة، وهو أمر يوضح رغبة جماعية من قبل أهالي القطاع في توجيهها إلى حركة حماس وإسرائيل.
وعلى ركام آخر، كتب “ضقنا ذرعا بالحروب والدمار والفقد”. وأشار الموقع إلى أن هذه الرسالة تؤكد عدم قدرة أهالي قطاع غزة على تحمل استمرار هذه المواجهة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
واندلع العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، مع شن إسرائيل عملية عسكرية غير مسبوقة ردا على الهجوم، قادت إلى تدمير جزء كبير من القطاع وتهجير الأهالي وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين. 
ولوقف هذه المعاناة، حاول الفنانون والأهالي الكتابة على الركام، حتى تصل رسالتهم، مستخدمين ألوان مختلفة.
وبحسب الموقع، فإن منشورات وزعها متطوعون جاء فيها، “نحن سكان غزة، نطالب من كل الأطراف بوقف الحرب وإنهاء العناء اللذي يحل بنا منذ ثمانية أشهر، بقتل الأبرياء وقتل النساء والأطفال، بيوتنا دمرت، وكل أسس الحياة انعدمت، كما انعدمت الرحمة في قلوب الناس”.
وتابعت، “الحل الوحيد لإنهاء هذه الكارثة هو إنهاء الحرب”.
على صعيد آخر، أوضح تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” الإخبارية الأمريكية أن صمود المقاومة الفلسطينية أمام الاحتلال الإسرائيلي، يجعل نهاية الحرب غير مرئية في الأفق، فرغم سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على جميع أراضي القطاع، إلا أن جزء من حركة حماس لا يزالون موجودون في الأنفاق مع الكثير من الرهائن، وهو الأمر الذي أفشل مخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أعلنه بعدم إنهاء الحرب إلا بالقضاء على حماس.

مقالات مشابهة

  • اعلام العدو: حماس أعادت تأهيل نفسها عسكريا وماليا بالشجاعية
  • إعلام الاحتلال الإسرائيلي: انتهاء العملية العسكرية في رفح قريبا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: خنقنا حماس في غزة
  • الصحة بغزة: استشهاد 37877 فلسطينيا وإصابة 86969 في العملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر
  • لماذا أعلنت إسرائيل استمرار العملية العسكرية في حي الشجاعية لعدة أسابيع؟
  • اليوم الـ 268 للإبادة: توسيع استهداف النازحين والجوع ينهش أطفال غزة
  • خبير عسكري: تصريح قائد اللواء 12 الإسرائيلي يعبّر عن الفشل الإستراتيجي للاحتلال
  • جرافيتي ومنشورات ورقية.. أهل غزة يطالبون حماس وإسرائيل بإنهاء الحرب
  • حماس والسلطة تنددان بقرار توسيع الاستيطان بالضفة والأردن يدين
  • حماس تندد بقرار إسرائيل شرعنة بؤر استيطانية في الضفة