الكابينت يصادق على توسيع العملية العسكرية في رفح
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال موقع واللا الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة 10 مايو 2024 ، إن المجلس السياسي والسياسي الإسرائيلي "الكابينت" ، صادق الليلة الماضية على توسيع العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة .
ونقل الموقع عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها إن توسيع العملية في رفح سيكون محدودا ولا يتجاوز الخطوط الأمريكية الحمراء ، لكنه يتضمن عمليات قد تفسر من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على أنها تجاوز للخطوط الحمراء.
وذكرت المصادر الثلاثة أن الكابينت وجه أيضا فريق التفاوض الإسرائيلي لإجراء محادثات بشأن صفقة الرهائن لمواصلة الجهود للتوصل إلى اتفاق ، ومحاولة صياغة مبادرة جديدة من شأنها أن تؤدي إلى انفراجه .
وذكرت المصادر أن الوزيرين بن غفير وسموتريش صوتا ضد هذا القرار.
واستولت دبابات إسرائيلية على الطريق الرئيسي الذي يفصل بين النصفين الشرقي والغربي لمدينة رفح اليوم، الجمعة، وطوّقت الجانب الشرقي بأكمله من المدينة، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وأغلقت الدبابات الإسرائيلية بالفعل شرق رفح من الجنوب، واستولت على المعبر الوحيد بين القطاع ومصر وأغلقته. وأكمل التقدم يوم الجمعة نحو طريق صلاح الدين الذي يقسم القطاع وتطويق "المنطقة الحمراء" حيث أمروا السكان بالخروج.
وأفاد سكان بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار متواصل تقريبا في شرق وشمال شرق المدينة، اليوم، مع قتال عنيف بين القوات الإسرائيلية ومقاتلين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وقالت حماس إنها نصبت كميناً لدبابات إسرائيلية بالقرب من مسجد في شرق المدينة، في إشارة إلى أن الإسرائيليين توغلوا على بعد عدة كيلومترات من الشرق إلى مشارف المنطقة المبنية.
وطالبت القوات الإسرائيلية السكان المدنيين بالخروج من النصف الشرقي من رفح، مما أجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على البحث عن مأوى خارج المدينة، التي كانت في السابق الملاذ الأخير لحوالي مليون و400 ألف مازح فروا من أجزاء أخرى من القطاع خلال الحرب.
ونزح حوالى 110 آلاف شخص حتى الآن من مدينة رفح المهدّدة بهجوم كبير من الجيش الإسرائيلي إلى مناطق أخرى في القطاع الفلسطيني المحاصر، وفق ما أعلن مسؤولون في الأمم المتحدة الجمعة.
وقال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، جورجيوس بتروبولوس، إن "حوالى 30 ألف شخص ينزحون من المدينة كل يوم"، موضحا أن "معظم هؤلاء الأشخاص اضطروا للنزوح خمس أو ست مرات" منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وتزعم إسرائيل إنها لا تستطيع كسب الحرب دون مهاجمة رفح، التي بحسبها يتواجد فيها آلاف من مقاتلي حماس. وتقول حماس إنها ستقاتل للدفاع عن رفح. وتحذر وكالات الإغاثة من إن هذه المعركة تعرض مئات الآلاف من المدنيين النازحين بالفعل للخطر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره اليوم، إن 12 جنديا قد أُصيبوا بلسعات، بعد صعودهم على عشّ دبابير في قطاع غزة.
وذكر أن 11 منهم وُصفت إصاباتهم بالطفيفة، فيما وُصفت إصابة أحدهم بالمتوسطة. كما لفت إلى أنه تمّ نقلهم جميعا لتلقي العلاج في المستشفى.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد أيام دامية.. وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء "العملية العسكرية" في الساحل
بعد أيام من التصعيد العنيف، أعلنت وزارة الدفاع السورية يوم الاثنين عن انتهاء "العملية العسكرية" في غرب البلاد.
وكانت الاشتباكات التي بدأت في 6 مارس/آذار بين موالين للرئيس السابق بشار الأسد والحكام الإسلاميين الجدد قد أسفرت عن مقتل أكثر من 1300 شخص، معظمهم من المدنيين، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي بيان نشره المتحدث باسم وزارة الدفاع، حسن عبد الغني، عبر منصة إكس، أكد أن المؤسسات العامة في المناطق المتأثرة أصبحت الآن قادرة على استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية.
وأضاف أن السلطات تمهد الطريق لعودة الحياة إلى طبيعتها وتعزيز الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى أن الخطط جاهزة لمواصلة مكافحة بقايا الحكومة السابقة والقضاء على أي تهديدات مستقبلية.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع عن تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري.
وذكرت الرئاسة السورية أن اللجنة، التي تتكون من سبعة أعضاء، ستتولى الكشف عن الأسباب والظروف التي أدت إلى هذه الأحداث، كما ستتحقق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون، وتحديد المسؤولين عنها. وتتمثل مهمة اللجنة أيضًا في التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش، على أن ترفع تقريرها إلى رئاسة الجمهورية في غضون 30 يومًا.
المتحدث باسم وزارة الدفاع يُعلن إنتهاء العملية الأمنية على الساحل السوريوقال عبد الغني إن قوات الأمن السورية تمكنت من امتصاص الهجمات من بقايا النظام السابق وضباطه، مؤكدًا أن الهجمات فشلت في تحقيق أهدافها. وأوضح أن قوات الأمن نجحت في دفع القوات المعادية بعيدًا عن المراكز الحيوية وتأمين معظم الطرق الرئيسية.
Relatedاجتماع مجلس التعاون الخليجي في السعودية بحضور مصر وسوريا والأردن والمغربهجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سورياتقرير: صفقة وشيكة بين سوريا روسيا تضمن احتفاظ موسكو بقاعدتي حميميم وطرطوس فما المقابل؟ورغم الهدوء النسبي الذي تلى الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، تصاعد العنف في الأيام الأخيرة بعد اتخاذ القوات المرتبطة بالحكام الإسلاميين الجدد إجراءات صارمة ضد التمرد المتزايد من الطائفة العلوية التي تشكّل 9% من سكان سوريا. هذا التصعيد تحوّل إلى عمليات قتل انتقامية ضد العلويين، الذين يشكلون فرعًا من الشيعية.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، "شهدت مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية عمليات تصفية طائفية ومناطقية، أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وسط ارتكاب قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع والقوات الرديفة لها لجرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان".
وأشار المرصد إلى أن "39 مجزرة حدثت في تلك المناطق منذ تصعيد 6 مارس/آذار، مع استهداف مسلحين من الطائفة العلوية لقوات وزارتي الداخلية والدفاع السورية"، ولفت إلى أنه "منذ السابع من مارس، بدأت عمليات القتل والإعدامات الميدانية والتطهير العرقي، والتي لا تزال مستمرة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو مثير للجدل لرئيس لجنة الأمن القومي بالكنيست الإسرائيلي يدعو فيه للسيطرة على سوريا والأخير ينفي وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا حاكم دمشق الجديد يعلن عن تشكيل لجنة تقصي حقائق بعد مجازر الساحل السوري سورياضحايابشار الأسدحقوق الأقليات