دول أوروبية تحدد موعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الليلة الماضية، إن إسبانيا وأيرلندا ودولا أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي تخطط للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في 21 أيار/مايو الجاري.
وجاء ذلك قبل تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، الجمعة، على مشروع قرار لتصبح فلسطين عضوا كامل العضوية.
وذكر رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في آذار/مارس، إن إسبانيا وأيرلندا، إلى جانب سلوفينيا ومالطا، اتفقت على اتخاذ الخطوات الأولى نحو الاعتراف بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، مؤكدين أن حل الدولتين ضروري للسلام الدائم.
وردا على سؤال في محطة الإذاعة الإسبانية المحلية RNE عما إذا كان يوم 21 أيار/مايو هو الموعد الذي ستعترف فيه إسبانيا وإيرلندا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية، أجاب بوريل بنعم، مشيرا إلى سلوفينيا أيضا.
وأضاف أن "هذا عمل رمزي ذو طبيعة سياسية. إنه أكثر من كونه دولة، فهو يعترف بإرادة تلك الدولة في الوجود"، مضيفا أن بلجيكا ودولا أخرى ستحذو حذوها على الأرجح.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن قرار الاعتراف قد اتخذ، لكنه لم يذكر موعدا.
وتزايدت الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وإنهاء دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين من الحرب الإسرائيلية على غزة .
ومن المقرر أن تدعم الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، مشروع القرار لتصبح فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة من خلال الاعتراف بها كمؤهلة للانضمام وإعادة الطلب إلى مجلس الأمن الدولي "لإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي".
وقالت هيئة الإذاعة الوطنية الأيرلندية (آر تي إي)، أمس، إن إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا ومالطا تنتظر التصويت في الأمم المتحدة وتدرس الاعتراف المشترك في 21 أيار/مايو.
وقال رئيس الوزراء السلوفيني، روبرت جولوب، في وقت سابق هذا الأسبوع إن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول منتصف حزيران/يونيو.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لملك إسبانيا: أشكركم على موقفكم المشرف والداعم للقضية الفلسطينية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في مأدبة الغداء التي أقيمت على شرف زيارته إلى مدريد، ونقلتها قناة "إكسترا نيوز"، على التحديات والأزمات غير المسبوقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مشيدًا بالموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية وموقفه المشرف والتاريخي في هذا الشأن.
وأشار الرئيس إلى التزام مصر بمواصلة العمل مع إسبانيا من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مؤكدًا تطلع مصر إلى استمرار الجهود الإسبانية في المطالبة بالتنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على أهمية البدء الفوري في إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، ووقف الانتهاكات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس السيسي أهمية تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، لضمان استقرار المنطقة وتحقيق التعايش السلمي بين شعوبها.
أما بشأن الأزمة السورية، فقد شدد الرئيس على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة تضم جميع أطياف الشعب السوري، بما يؤدي إلى اعتماد دستور جديد وإجراء انتخابات عادلة، مع رفض أي محاولات لاحتلال أراضي سوريا من قبل إسرائيل أو أي جهة أخرى.
وأعرب الرئيس السيسي عن موقف مصر الثابت بضرورة إنهاء النزاعات والصراعات في السودان، وليبيا، واليمن، والحروب الدائرة في أوكرانيا، عبر الوسائل السلمية، بما يضمن الحفاظ على سيادة الدول واستقرارها، وحماية حقوق شعوبها ومقدراتها.