اليوم: أصوات الزامل والعيالة تمتزج بين أحضان جبال مسندم
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أثير- أحمد بن سعيد الحارثي
في ليلة من الإثارة، يستعد مجمع خصب الرياضي لمزج أصوات الزامل والعيالة ليشكلا خليطا مميزا مع أصداء الندبة من رؤوس جبال مسندم لتوجِد لحنا رائعا من التراث والإبداع العماني من خلال استضافة خصب على مجمعها الرياضي بعد ساعات قليلة للمباراة النهائية المرتقبة في كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم، حيث يلتقي ناديا ظفار النهضة في مواجهة لا تُنسى في أحضان جبال خصب التي تشهد النهائي الأول في أرضها.
بينما تتوافد جماهير محافظة مسندم وجماهير الناديين من ظفار والبريمي لمشاهدة هذا الحدث الكروي الكبير، يتساءل الجميع: من سيتوج بلقب البطولة ويرفع كأس السلطان المعظم؟
ويمثل هذا النهائي لقاءً حاسمًا يجمع بين فريقين قدّما أداءً مختلف المستوى، حيث الأداء المخيب للآمال بالنسبة لظفار في مسابقة الدوري والجيد نسبيا بالنسبة لنادي النهضة الذي يحتل ثاني ترتيب الدوري قبل ختام منافساته، ويسعى الناديان إلى تحقيق التتويج الكبير لإنقاذ موسمهما الكروي.
يتجسد أمام عيون الجماهير والمشجعين في هذا الملعب الرياضي الذي تحتضنه جبال مسندم الشاهقة، مشهد من المنافسة الشرسة والتحدي، حيث يضع كل فريق كل طاقاته ومهاراته في سبيل الفوز، بينما يشجع الجمهور ويوفر الدعم اللازم لفريقه المفضل.
إن استضافة هذا الحدث الرياضي الكبير في مجمع خصب الرياضي تعكس القدرة لهذه المنشأة في تنظيم الفعاليات الرياضية. وبينما تتأهب المنطقة لاستقبال هذه المباراة النهائية المثيرة، ينتظر الجميع بفارغ الصبر لحظة تحديد البطل ورفع الكأس المرموقة في هذه الليلة الرياضية الخالدة.
ومن المؤكد أن هذه المباراة ستكون عرسًا رياضيًا يعيش في ذاكرة الجماهير لفترة طويلة، بغض النظر عن نتيجتها النهائية، فهي لحظة لتكريم الجهود الكبيرة التي بذلها الناديان على مدار الموسم، ولتكريم التقاليد الرياضية العمانية والروح الرياضية العالية التي تسود هذا الحدث الرياضي الكبير.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
ندوة حول رفع الوعي بالأوقاف وأنظمتها الرقمية بمحافظة مسندم
نفذت المديرية العامة للأوقاف والأموال وإعمار المساجد ومدارس القرآن الكريم بمحافظة مسندم ندوة علمية بعنوان "رفع الوعي العام بالأوقاف وأنظمتها الرقمية" وذلك بقاعة غرفة التجارة وصناعة عمان بولاية خصب واستهدفت وكلاء الأوقاف وأفراد المجتمع بهدف تعزيز الفهم المجتمعي لدور الأوقاف وبيت المال في دعم المشاريع الاجتماعية والخيرية وتسليط الضوء على التحولات الرقمية بهدف توفير رؤية شاملة حول الأوقاف تجمع بين الجوانب التقنية والقانونية والثقافية.
وقد تضمنت الندوة تقديم ثلاث أوراق عمل جاءت الورقة الأولى بعنوان "الوقف تراثنا المستدام" قدمها الدكتور سعيد بن غالب بن ناصر النعماني مدير دائرة إعمار المساجد ومدارس القرآن الكريم بوزارة الأوقاف تحدث فيها عن الوقف وفضله وأهميته وأنواعه وأدلة مشروعية الوقف وأمثلة من اهتمام الصحابة بالوقف كما تحدث عن الوقف الشرعي والفرق بينه وبين بعض المصطلحات وبين فيه نظرية الاستدامة والتطور التاريخي للوقف قبل الإسلام ثم في العصور الإسلامية والانتقال للوقف الإسلامي وكذلك بداية وتطور الوقف في سلطنة عمان وتدرجه ومجالاته المتنوعة واهتمام العمانيين بالوقف واستثماره عبر السنيين وكذلك أهمية إحياء الوقف تراثنا المستدام.
وجاءت الورقة الثانية بعنوان "فلسفة الوقف من الجانب القانوني والاستثماري" وقدمها محمد بن هلال الرواحي رئيس قسم الدعاوى وتنفيذ الأحكام القضائية في الدائرة القانونية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية حيث ناقشت الأطر القانونية لإدارة الأوقاف وكيفية الامتثال للتشريعات والجوانب القانونية التي لزم الإحاطة والإلمام بها وتناول مزايا الوقف.
وفي الورقة الثالثة قدم عدي بن سعيد المعولي المدير المساعد لشؤون الأوقاف وبيت المال ورقة عمل بعنوان "البرنامج الإلكتروني للأوقاف"،حيث تم التعريف به وآليات الاستفادة منه وركزت الورقة على موضوع الوكالات الشرعية والإدارة المالية للوكلاء وخدمات التصرف بالأصول الوقفية كالبيع والاستثمار والإيجار والمقايضة.