فرض نادي ظفار شخصية الفريق البطل وتوّج رسميا بطلا لمسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم للمرة الحادية عشرة في تاريخه، وذلك بعدما تفوق على نظيره النهضة بثنائية نظيفة في المباراة النهائية التي جرت مساء اليوم على أرضية المجمع الرياضي بخصب بمحافظة مسندم تحت رعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم.

ويدين نادي ظفار بالفضل في تتويجه إلى قاسم سعيد الذي وقع على الهدف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة المضافة من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول، كما يدين بالفضل إلى نجمه حسين الشحري الذي عزز تقدم فريقه في النتيجة بإضافته الهدف الثاني من علامة الجزاء أيضا في الدقيقة 63.

الشوط الأول

جاءت بداية المباراة حذرة وهادئة نسبيا، حيث غلب التحفظ التكتيكي على أداء الفريقين، وانحصر اللعب في منتصف الميدان خلال الدقائق الخمس الأولى مع سيطرة متبادلة على الكرة دون تشكيل تهديد حقيقي أو خطورة فعلية على مرمى الفريقين.

وكاد ظفار أن يكسر جمود الدقائق الخمس الأولى بهدف خاطف ومباغت عندما توغل الظهير علي سالم من الرواق الأيمن وأرسل كرة عرضية زاحفة قابلها على القائم القريب قاسم سعيد فوكزها بيمينه بيد أنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى الحارس إبراهيم المخيني في الدقيقة الثامنة.

ردة فعل النهضة الهجومية لم تتأخر وأتى الرد بعدها بدقيقة عندما أرسل الظهير الأيمن الدولي عبد العزيز الشموسي كرة عرضية أرضية داخل مربع العمليات تقاطع لها على القائم القريب المحترف الإيفواري أنترس جي وتابعها بيمينه وسط زحمة مدافعي ظفار، ولكن لسوء الطالع مرت بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى الحارس مازن الكاسبي في الدقيقة التاسعة.

بعدها ارتفع إيقاع اللعب من الجانبين، مع أفضلية نسبية للنهضة في الاستحواذ والسيطرة والضغط الهجومي المباشر، بفضل تحركات لاعبيه بين الخطوط وانتشارهم في مساحات الملعب طولا وعرضا، الأمر الذي شكل عبئا على دفاعات ظفار التي انكمشت في خطوطها الخلفية واكتفت بالقيام بالواجبات الدفاعية وتمشيط مناطقها تحسبا لأي رد فعل هجومي نهضاوي قد يربك حساباتها في تسيير مجرى اللعب.

وسنحت فرصة مواتية للنهضة في الدقيقة الخامسة عشرة من أجل افتتاح باب التسجيل عندما تهادت كرة رأسية للمحترف الكونجولي والتر بواليا ارتقى على إثرها عاليا فوق رؤوس مدافعي الجميع ووجهها بدقة، بيد أنها ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى الحارس مازن الكاسبي وتابعت طريقها خارج الخشبات الثلاث.

ولم يقف لاعبو ظفار مكتوفي الأيدي فكان لهم حراك ميداني محسوب شنوا من خلاله بعض الحملات والغارات الهجومية وإن كانت محتشمة، فأتيحت فرصة لحسين الشحري عندما صوب كرة قوية خارج خط الـ18 عبرت بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى الحارس إبراهيم المخيني في الدقيقة 24.

هدأ بعدها إيقاع ورتم اللقاء نسبيا بيد أنه كان بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة، حيث احتسب بعدها حكم الساحة الدولي محمود المجرفي ركلة جزاء لنادي ظفار عقب العودة لتقنية (الفار) والاستعانة بحكام التقنية في حسم القرار النهائي باحتساب ركلة الجزاء، انبرى لتنفيذها بنجاح قائد الفريق علي سالم في الدقيقة الخامسة المضافة من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول، معاقبا بذلك الحارس إبراهيم المخيني الذي ارتكب خطأ فادحا في إبعاد الكرة تسبب من خلاله بدفع مدافع ظفار ثاني الرشيدي وفقدان الأخير لتوازنه أدى إلى احتساب ركلة الجزاء والمصادقة عليها من قبل حكام تقنية (الفار).

وانتزع الهدف الأول الآهات من مدرجات نادي ظفار، حيث دوت صيحات جماهيره ابتهاجا بالهدف المسجل، وصدحت حناجرهم بأشدى الهتافات مطلقين العنان لفرحتهم الهستيرية في جنبات المجمع الرياضي بخصب.

وفي المقابل بحث نادي النهضة عن التعديل قبيل صافرة نهاية الشوط الأول، وسنحت فرصة خطيرة للمهاجم الدولي عمر المالكي عندما تطاول لكرة رأسية أرسلت له من الجهة اليمنى، ولكن براعة الحارس مازن الكاسبي حالت دون ولوج الكرة الشباك.

الشوط الثاني

كثف نادي النهضة من وتيرة هجماته في مستهل الشوط الثاني، وصعّد من حدة ضغطه الهجومي بحثا عن هدف التعديل المبكر في هذا الشوط، ولكن باءت جميع محاولاتهم بالفشل جراء استبسال وصمود مدافعي نادي ظفار وإغلاقهم المنافذ الدفاعية المؤدية إلى مرماهم.

وبدا تركيز لاعبي ظفار عاليا في هذا الشوط على الرغم من الحصار الهجومي المتواصل الذي فرضه لاعبو النهضة عليهم بحثا عن إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.

وكان النهضة هو المبادر في تهديد مرمى ظفار بهذا الشوط حينما سنحت فرصة خطيرة في الدقيقة الحادية والخمسين ارتقى على إثرها غانم الحبشي لكرة رأسية أرسلها له أحمد الكعبي من الرواق الأيسر، بيد أنها اعتلت العارضة ببضع سنتميترات قليلة، مفوتا على فريقه فرصة تعديل النتيجة.

وعاود نادي النهضة الكرة بفرصة أخرى في منتهى الخطورة عندما استقبل والتر باليا عرضية زميله انترس جي من الجهة اليسرى، فصوب كرة رأسية محكمة الدقة ولكن لسوء الطالع انحرفت عن القائم الأيسر بقليل في الدقيقة الخامسة والخمسين.

ولم يتغلغل اليأس في نفوس لاعبي نادي النهضة رغم ازدياد الضغط النفسي عليهم مع مرور الدقائق سريعا، واتضح جليا التركيز والثبات الانفعالي العالي الذي تحلوا به وثقتهم في إمكانية العودة بالنتيجة رغم الصمود الدفاعي لنادي ظفار الذي طوق منطقته الخلفية بإحكام بحثا عن الحفاظ على النتيجة بأي ثمن. وفي الدقيقة الثالثة والستين وقع مدافع النهضة أحمد المطروشي في المحظور عندما أرتكب خطأ لا يغتفر بدفعه جناح ظفار قاسم سعيد داخل المنطقة المحرمة لم يتردد الحكم محمود المجرفي في احتسابها ركلة جزاء، ولتأكيد صحة قراره والتحقق من الحالة الجدلية عاد إلى شاشة (الفار) لمعاينة الحالة، ليأتي القرار بعدها باحتساب ركلة الجزاء بعد مصادقتها من قبل حكمي (الفار) الدوليين عمر اليعقوبي وأبوبكر العمري، ليتقدم هذه المرة حسين الشحري ويودع الكرة بقوة على يسار الحارس إبراهيم المخيني، مطلقا العنان لفرحة هستيرية في المدرجات الحمراء.

ورغم التأخر بهدفين لم يرم المدرب حمد العزاني المنديل الأبيض، فسارع في الزج بأوراقه الهجومية بحثا عن العودة من بعيد في النتيجة، فأقحم عصام الصبحي عوضا عن عبدالعزيز الشموسي في الدقيقة السابعة والستين، أتبعه بتبديل ثان مباشر عندما رمى بورقة عمر الصلتي بديلا للجزائري بلال بن ساحة في الدقيقة الثامنة والستين.

ورد مدرب نادي ظفار يونس أمان بإجراء تبديل عندما دفع بورقة خالد الهاجري بديلا لقاسم سعيد في الدقيقة الرابعة والسبعين، وفي الجانب الآخر زج العزاني بورقة حمود السعدي لتنشيط الجبهة الهجومية، وهو التبديل الذي كاد يؤتي بثماره عندما صوب حمود السعدي كرة من مسافة قريبة كادت تهز شباك مازن الكاسبي في الدقيقة الرابعة والثمانين.

وبعدها بدقيقتين كاد والتر باليا يستغل دربكة دفاعية من لاعبي ظفار عندما لعب كرة مقصية مزدوجة اعتلت العارضة الأفقية بقليل، لتمر بردا وسلاما على مرمى الحارس مازن الكاسبي.

وانتهى الوقت الأصلي للمباراة ليتحسب بعدها الحكم محمود المجرفي 14 دقيقة كوقت محتسب بدل ضائع، كافح من خلالها لاعبو النهضة في تقليص الفارق وبحثوا عن العودة في النتيجة من بعيد ولكن دون طائل، ليطلق بعدها المجرفي صافرته معلنا فوز ظفار بثنائية نظيفة منحته اللقب الحادي عشر عن جدارة واستحقاق بالنظر إلى تفوقه التكتيكي على مدار شوطي المباراة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الدقیقة الخامسة نادی النهضة الشوط الأول نادی ظفار بحثا عن

إقرأ أيضاً:

نهائي كأس السلطان يُشعل الأجواء في مجمع إبراء الجديد

 

◄ العويسي: نسعى لصناعة تاريخ جديد بحصد اللقب

◄ الوهيبي: إقامة النهائي في المحافظات يعزز دورها في المجال الرياضي

الرؤية- أحمد السلماني

يحتضن، اليوم، مجمع إبراء الرياضي اللقاء الختامي الكبير لبطولة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم للموسم 2025/2024 بين ناديي السيب من محافظة مسقط والشباب من محافظة جنوب الباطنة، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء، في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت مسقط.

 السيب يسعى للخامسة

ويسعى السيب إلى مواصلة تقديم عروضه القوية خلال البطولة بعد أن تخطى منافسيه بثبات معتمدًا على خبرة لاعبيه، ليصل إلى النهائي باحثًا عن لقبه الخامس في الكأس الغالية بعدما توّج بها في نسخ 1996 و1997 و1998 و2022.

 ومن المتوقع أن يبدأ الصربي دوروفيتش بمعتصم الوهيبي في حراسة المرمى، ومحمد المسلمي وأحمد الخميسي وأمجد الحارثي وعلي البوسعيدي في خط الدفاع، وعيد الفارسي وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وزاهر الأغبري في خط الوسط، وعبدالرحمن المشيفري وعبدالعزيز المقبالي في خط المقدمة. ولديه دكة احتياط ثقيلة  يتقدمهم معتز صالح عبدربه ومحمد رمضان وعمر المالكي وعمر الفزاري وعمر الصلتي ومحترفه كمارا.

وكان السيب قد شقّ طريقه إلى النهائي بتجاوز فنجاء العريق في دور الـ16 بثلاثية نظيفة، ثم فاز في مواجهتي الذهاب والإياب على عبري في ربع النهائي بنفس النتيجة: ثلاثة أهداف دون رد، ليصل إلى نصف النهائي ليتجاوز صحم بعد التعادل في السيب بدون أهداف والفوز إيابا بركلة جزاء صحيحة سددها أرشد العلوي ليؤهل فريق السيب سعيا وراء النجمة الخامسة.

الشباب يريدها تاريخية

وفي المقابل، يأمل الشباب بعد تقديمه أداء متميزًا في مشواره للنهائي بعد إقصائه للنهضة وصيف النسخة الماضية والنصر في دور الأربعة، في تحقيق لقبه الأول والتاريخي في المسابقة، ويعول الفريق على مجموعة من لاعبيه الدوليين حاتم الروشدي وخالد البريكي ومحمد الغافري ويوسف المالكي وياسين الشيادي وعاهد الهديفي ومحترفيه البرازيليان اميرسون وجولسون.

ويظهر الشباب كمنافس عنيد وتهديد حقيقي لطموحات السيب في التتويج الخامس، بفضل كوكبة من النجوم المحليين والدوليين تحت قيادة المدرب حسن رستم، الذي غالبًا ما يكون الحل السحري عندما يواجه الفريق صعوبات.

ومن المتوقع أن يبدأ المدرب بعبدالملك البادري في حراسة المرمى، وخالد البريكي وماجد السعدي ومحمود مبروك المشيفري ويوسف المالكي في خط الدفاع، وياسين الشيادي وحاتم الروشدي وإيمرسون في خط الوسط، وعاهد الهديفي ومحد حميد الغافري وجيلسون في خط الهجوم.

ولدى مدرب الشباب دكة بدلاء قوية يتقدمهم يوسف الغافري والبراء المعولي وعبدالله السعدي والأزهر القلهاتي وسامي العجمي وسالم الحساوي ومحمود الخصيبي ومسعود البحري  ومحترفه اللبناني حسن كوراني.

ولم يسبق للشباب أن توّج بلقب الكأس، وقد ركزت إدارة النادي هذا الموسم على المسابقة، مستقطبة عددًا من النجوم لتعزيز حظوظه.

وبلغ الشباب النهائي بعدما أطاح بمسقط في الدور التمهيدي بثلاثة أهداف لهدفين، ثم تجاوز نادي عمان في دور الـ16 بركلات الترجيح (4-3) عقب التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. وفي ربع النهائي، فاز على صحار ذهابًا بهدف نظيف، قبل أن يتعادلا سلبيًا في الإياب، وتجاوز النصر العنيد في نصف النهائي بعد الفوز ذهابا في صلالة بهدف وخسر في الإياب بهدف لتمتد المباراة لأشواط إضافية لم تسفر عن جديد، ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح والتي ابتسمت للشباب ليتأهل لأول مرة في تاريخه لنهائي الكأس الغالية عن جدارة واستحقاق.

حكّام المباراة

أسندت لجنة الحكام بالاتحاد العماني لكرة القدم إدارة المباراة النهائية للحكم الدولي عمر اليعقوبي ويساعده حمد الغافري مساعدا أول ومحمد الغزالي مساعدا ثانيا وعلي الحارثي حكما رابعا وعزان القطيطي حكما خامسا، وسيتولى قيادة حكم الفيديو المساعد حكم من دولة الإمارات العربية المتحدة ويساعده ياسر المجرفي، وسيتولى محمد بن سالم مفلح مراقبة الحكام وعمر مبارك الشيزاوي مراقبا للمباراة وسعيد بن علي الحبسي منسقا عاما ونبيل المزروعي منسقا إعلاميا وشهاب الحراصي وخالد الحراصي منسقين أمنيين.

وقال يوسف الوهيبي نائب رئيس نادي السيب: "نهائي كأس صاحب الجلالة السلطان المعظم يُعد من أرقى وأغلى المسابقات في رياضة كرة القدم العمانية، وكل رياضي وكل عاشق لهذا الكيان يطمح دائمًا للفوز بهذه البطولة، واليوم نحن على موعد مع نهائي مميز يجسد روح الرياضة العمانية الحقيقية".

وأضاف: "لا شك أن إقامة المباراة في إبراء يجسد التوجه السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه، والذي تضمن إصدار نظام المحافظات، وتعزيز دورها في المجال الرياضي، وكذلك منحها صلاحيات أكبر، وقد أصبح من المعتاد في عصر النهضة المتجددة أن تُقام المباريات النهائية في مختلف المحافظات، مما يضفي بُعدًا آخر لهذه المسابقة، فالعام الماضي كانت المسابقة في محافظة مسندم، واليوم نحتفل بها في محافظة شمال الشرقية، حيث شاهدنا تجول كأس البطولة في جميع ولايات المحافظة طوال أسبوع كامل، مما أتاح لجميع شرائح المجتمع فرصة الاحتفاء بهذا الحدث الرياضي الكبير، وكان من الرائع رؤية الشباب العماني يبدع في مختلف المجالات".

كما وجه الوهيبي التهنئة لنادي الشباب لوصوله التاريخي للنهائي الكبير بقيادة مدرب وطني استطاع أن يقود لاعبيه إلى الوصول إلى المباراة النهائية.

من جهته، قال أحمد العويسي رئيس نادي الشباب: "وصول نادي الشباب إلى نهائي كأس مولانا حضرة صاحب الجلالة يُعد حدثًا تاريخيًا غير مسبوق في مسيرة النادي، وهو إنجاز يُسجَّل بأحرفٍ من ذهب، وهذا الوصول لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة جهدٍ كبير وتضحيات عظيمة من مجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبين والجهاز الإداري والطبي، إلى جانب الدعم المستمر من الجماهير الوفية، فالجميع يعمل بجدٍّ ويضع نصب عينيه تحقيق اللقب وإدخال الفرحة إلى قلوب جماهير ومحبي نادي الشباب، ونحن لا نريد فقط الوصول إلى النهائي بل نسعى لصناعة تاريخ جديد بحصد اللقب.

وأكد العويسي: "استعداداتنا تسير على جميع الأصعدة، سواء من الناحية النفسية أو البدنية، حيث يبذل الجهاز الفني والطبي جهودًا مكثفة لضمان جاهزية الفريق بأفضل صورة ممكنة، واللاعبون يدركون تمامًا أهمية هذه المباراة، وهم على أتم الاستعداد لتحقيق الحلم وإهداء الكأس لجماهير النادي في ختام هذه المباراة أمام نادي السيب الذي يعد أحد اقوى الأندية بسلطنة عمان بتاريخه الكبير والذي حقق 4 بطولات سابقة ويطمح في الخامسة وهو ناد متمرس في النهائيات".

الأندية التي وصلت للنهائي

ويعد نادي ظفار أكثر الأندية وصولًا للمباراة النهائية بـ16 مرة، يليه فنجاء بـ13 مرة، والنصر بـ12 مرة، والسيب 10 مرات، والعروبة 8 مرات، والأهلي وصور 7 مرات، وروي والنهضة والسويق 4 مرات، ونادي عمان 3 مرات، ومسقط وصحم والاتحاد وسداب مرتين، والطليعة والخابورة والرستاق وصحار ومجيس ومرباط واليوم الشباب لمرة واحدة.

توزيع الجماهير

وأعلن الاتحاد العماني لكرة القدم في وقت سابق عن آلية توزيع نسبة الجماهير على الفريقين، حيث حدد نسبة 40% من إجمالي العدد الكلي للاستاد لنادي السيب، ونسبة 40% لجماهير نادي الشباب، فيما ستذهب النسبة المتبقية وهي 20% لجماهير الفريقين في محافظة الشرقية ومختلف ولايات سلطنة عمان.

تصميم الكأس

وصمم كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم الحالية عام 2013، واستخدم في صنعه الذهب والفضة مع نسبة خمسة ميكرون من طلاء الذهب عيار 21 قيراطًا، ووزنها 16 كيلو جراًما وارتفاعها 60 سنتيمترًا، ووضع الشعار السلطاني في أعلى الكأس ووضع شعار الاتحاد العماني لكرة القدم في القاعدة السفلى المصنوعة من حجر المالاكايت الإيطالي، وتم حفر اسم المسابقة باللغتين العربية والإنجليزية، والتصميم في مجمله مستوحى من ألوان علم سلطنة عُمان الأحمر والأخضر فيما يوحي اللون الذهبي إلى الانتصار.

 

مقالات مشابهة

  • الشباب يدخل التاريخ ويُتوّج لأول مرة بكأس جلالة السلطان للقدم
  • جلالة السلطان يتلقى شكر المشاركين في المؤتمر الدولي لـ"جمعية المحامين"
  • الأنصار يفوز على النجمة.. مباراة حامية وهذه نتيجتها
  • جلالة السلطان يهنئ ملك الأردن بنجاح العملية الجراحية
  • نهائي كأس السلطان يُشعل الأجواء في مجمع إبراء الجديد
  • عمر اليعقوبي يضبط ساعة النهائي
  • بحضور ديدا.. ميلان يعلن عن جولة للجماهير في القاهرة احتفالاً بكأس السوبر الإيطالي
  • كلية الزراعة تفوز بكأس الشهداء في خماسي كرة القدم بجامعة قناة السويس
  • رمال بدية تحتفي بكأس جلالة السلطان لكرة القدم
  • تعادل العراق والاردن سلبياً في بطولة كأس آسيا لكرة القدم للشباب